لماذا لم تنفذ وصية رجل الأعمال المصري محمد الفايد بعد وفاته؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
سيطرت حالة من الحزن على محبي رجل الأعمال المصرى محمد الفايد، بعد إعلان وفاته عن عمر ناهز 94 عاما في العاصمة البريطانية لندن مؤخرا.
وأوصى محمد الفايد حسب مخرجه الفني بيل ميتشل، بتحنيط جثمانه كالفراعنة بعد وفاته، واستخدام موميائه عقربا في الساعة العملاقة في قمة متجر الفايد الرئيسي "هارودز" في منطقة نايتسبرج اللندنية الراقية بعد وفاته.
وأضاف بيل ميتشل: أعتقد أن هذا المشروع سيكون ممتعا للغاية بالنسبة لي شخصيا، لقد اختار الفايد أن يتم استخدام جثمانه المحنط كعقرب للساعة، لكي يبقى في حركة دائمة مع الزمن لسنوات طويلة بعد وفاته.
ووفقا لصحيفة "الوطن المصري"، فإن محمد الفايد قال في مقابلة سابقة، إنه لن يعود لمصر إلا بعد وفاته ما يعنى أنه عدل عن وصيته الأولى.
ولد الملياردير المصري محمد الفايد في 27 يناير 1929 بمدينة الإسكندرية، بمنطقة رأس التين من أب بسيط، يعمل مدرسًا للغة العربية، والتحق في صغره بأعمال كثيرة، كما عمل عتّالا بميناء الإسكندرية.
تزوج رجل الأعمال المصري من الكاتبة سميرة خاشقجي، وانتقل إلى دبي عام 1960، إذ عمل في مجال العقارات والتنمية، وفي عام 1975 انتقل الفايد إلى المملكة المتحدة، واشترى فندق ريتز في باريس، ثم سلسلة محلات "هارودز" في لندن عام 1985.
المصدر: الوطن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google رجل الأعمال محمد الفاید بعد وفاته
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال العام يبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة مع الطاقة والمناجم
في إطار مشاركته في فعاليات الدورة السابعة عشر لقمة الأعمال الأمريكية – الأفريقية، المنعقدة بالعاصمة الأنجولية لواندا، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جلسة مباحثات ثنائية مع محمد عرقاب، وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري.
وقد شهد اللقاء استعراض عدد من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مع التركيز على توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة في قطاعات الطاقة، التعدين، الأسمدة، والهيدروجين الأخضر.
وأكد الجانبان على أهمية الاستغلال الأمثل للإمكانات الطبيعية والموارد المنجمية في مصر والجزائر، بما يسهم في تعزيز سلسلة القيمة المضافة في الصناعات التحويلية، خاصة في مجال إنتاج الأسمدة.
كما تم بحث فرص التعاون في قطاع الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات ، حيث شدد الوزيران على أهمية التكامل في مشروعات الطاقة بما يخدم أمن الطاقة الإقليمي ويعزز جهود التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأولى الجانبان اهتمامًا خاصًا بتعزيز تبادل الخبرات والمعارف التقنية، إلى جانب تكثيف التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات الأعمال في البلدين، من خلال تنظيم زيارات متبادلة ولقاءات ثنائية على مستوى الشركات والهيئات المختصة.
واتفق الوزيران على ضرورة الاستغلال المشترك للفرص المتاحة لا سيما في ما يتعلق بتطوير الصناعات التحويلية وإنتاج الأسمدة، مؤكدين أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز مكانة البلدين كمحورين صناعيين في شمال أفريقيا. كما ناقش الطرفان سبل دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال مشاريع استراتيجية طموحة في البنية التحتية وتحويل الموارد الطبيعية إلى مشروعات صناعية ذات قيمة مضافة.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزيران حرصهما على توسيع الشراكة المصرية الجزائرية، والعمل على تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة، بما يعزز التكامل الأفريقي ويخدم أهداف التنمية المشتركة.