هل جلسات عيادات الليزر ناقلة للأمراض التناسلية؟ استشاري جلدية يجيب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال استشاري الجلدية والأمراض التناسلية، الدكتور علي الحضيف، إن جلسات العلاج بالليزر من الممكن أن تنقل بعض الفيروسات التلامسية مثل الهربس.
وأضاف الحضيف، خلال حواره ببرنامج اليوم، بقناة الإخبارية، إن الأمراض القوية مثل السرطان لا يمكن أن تنتقل عن طريق جلسات الليزر.
وأشار إلى أن "الثآليل" التناسلية تنتقل عن طريق الاحتكاك القوي والمباشر أو الجروح، ومن الصعب انتقالها، ولكنها قابلة للانتقال عن طريق التلامس المباشر.
فيديو | هل جلسات عيادات الليزر ناقلة للأمراض التناسلية؟
استشاري الجلدية والأمراض التناسلية د. علي الحضيف يجيب: "الثآليل" و "الهربس" من الأمراض التناسلية تنتقل عن طريق التلامس المباشر #برنامج_اليوم pic.twitter.com/Nmo1cyD4I7
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عن طریق
إقرأ أيضاً:
هل تنتقل اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب و تركيا إلى شراكة استراتيجية حقيقية ؟
زنقة 20 | الرباط
شرع المغرب مؤخرا في ربط الإتصال مع الجانب التركي في محاولة لإعادة التوازن إلى الميزان التجاري بين البلدين.
في هذا الصدد ، سافر عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، إلى إسطنبول للقاء نظيره التركي مصطفى توزكو، نائب وزير التجارة.
يرتبط المغرب وتركيا باتفاقية تجارة حرة منذ عام 2006، ولكن بعد ما يقرب من 20 عامًا، يتضح أمر واحد، أن هذه الاتفاقية مختلة التوازن بشكل كبير لصالح تركيا.
و اتسع عجز الميزان التجاري المغربي، لا سيما في قطاع النسيج، حيث تعاني الشركات المحلية من تنافسية المنتجات التركية، التي غالبًا ما تكون رخيصة الثمن ومستوردة بكميات كبيرة.
عيوب الاتفاقية :
و بحسب مختصين ، فإن عيوب الإتفاقية تتلخص في الواردات التركية الضخمة (المنسوجات، الأجهزة المنزلية، الصلب) والتي تُقوّض الصناعة المحلية ، بالإضافة لقلة الاستثمار التركي المباشر في المغرب ، و ضعف حضور المنتجات المغربية في تركيا ، و عدم وجود بنود وقائية لحماية القطاعات الحساسة.
نحو اتفاقية مربحة للجميع ؟
بدأ المغرب بالفعل إعادة التفاوض لتعديل اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا إلا أن خبراء وضعوا عدة ركائز يجب أن يطرحها المغرب لتحقيق التوازن في التعاملات التجارية.
ومن بينها هذه الركائز تعزيز بنود الحماية للقطاعات المتضررة ، و توسيع وصول المنتجات المغربية إلى السوق التركية، و تشجيع الاستثمار التركي المباشر في المغرب، وخاصة في الصناعة والطاقة المتجددة، إضافة إلى تعزيز الشراكات الصناعية والتكنولوجية، والهدف الانتقال من اتفاقية تجارية بسيطة إلى شراكة استراتيجية حقيقية.