طهران تحتجز مواطنا سويديا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكدت السويد والمفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، أن مواطنًا سويديًّا محتجز في إيران، في أحدث حالة معروفة لاحتجاز مواطن أجنبي في إيران وسط حالة من التوتر السياسي مع الغرب. وقالت وزارة الخارجية السويدية: "احتُجز مواطن سويدي، وهو رجل في الثلاثينات، في إيران في نيسان 2022"، حيث "تعمل وزارة الشؤون الخارجية وسفارة السويد في طهران بشكل مكثف على القضية وتتواصلان بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي".
كما أكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، أن "مواطنًا سويديًّا محتجز في إيران، لكنه أحجم عن الخوض في مزيد من التفاصيل".
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من اليوم، أن "مواطنًا سويديًّا محتجز في إيران منذ أكثر من 500 يوم، وأنه يعمل لصالح الهيئة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي، ولم تكشف السويد أو الاتحاد الأوروبي هوية الرجل".
وقالت وزارة الخارجية السويدية "في تقديرنا، إن ناقشت الوزارة تحركاتها علنًا، فسيعقّد ذلك التعامل مع القضية. وفي ضوء هذا، لا نرى داعيًا لتأكيد أي أسماء".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی إیران ا سویدی
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي تخليها عن تخصيب اليوارنيوم مقابل وعود أمريكية
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، الشائعات التي تدور حول تقديمنا مرونة بشأن تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن التخصيب جزء أساسي من صناعة إيران النووية بما يعني إنه لا يمكن الاستغناء عنه.
تخصيب اليورانيوموذكرت الخارجية الإيرانية: "نرفض أي مقترح أو مبادرة تتعارض مع مبدأ تخصيب اليورانيوم في إيران".
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الأربعاء إن إيران قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بإرسال مفتشين أمريكيين إلى المواقع الإيرانية إذا نجحت محادثات طهران مع واشنطن.
ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل نزاع مستمر منذ عقود بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أخبارًا جيدة".
الدول المعاديةوأردف إسلامي في مؤتمر صحفي في طهران: "من الطبيعي ألا يُسمح للمفتشين من الدول المعادية بالدخول، ولكن إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح للمفتشين الأمريكيين العاملين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية".
وقد اختلف البلدان حول قضية تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول واشنطن إنه مسار محتمل لصنع أسلحة نووية ويجب الوصول به إلى الصفر.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط وتعتبر صناعة التخصيب خطًا أحمر.
وقال إسلامي: "التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد".