استقبلت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الاثنين، وفدًا ماليزيًا رفيع المستوى برئاسة الدكتور حاجي محمد نعيم بن حاجي مختار، الوزير في مكتب رئيس الوزراء الماليزي للشئون الإسلامية؛ بهدف متابعة التعاون الثنائي في مجال الشئون الدينية ومكافحة التطرف.

مرصد الأزهر: مخطط "هيلفي" الجديد يعيد إلى الأذهان المخططات الصهيونية الخبيثة ضد الأقصى مرصد الأزهر: مصر عانت من الإرهاب وتمكّنت من القضاء على بؤره الخفية

وخلال اللقاء، قدمت الدكتورة رهام سلامة رؤية مرصد الأزهر  في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والجهود المبذولة في هذا الشأن من بحوث ودراسات تناقش مختلف القضايا ذات الصلة بالتطرف مثل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببعض المجتمعات التي تعاني من الإرهاب في العالم، إلى جانب الأنشطة التفاعلية التي ينظمها المرصد دوريًّا لشباب الجامعات وطلاب المدارس فضلًا عن مشاركاته الخارجية بالندوات والاجتماعات الدولية الهادفة إلى إيجاد أرضية مشتركة لمواجهة الفكر المتطرف المتنامي في العالم والذي ينذر بمزيد من المواجهات بين أبناء الوطن الواحد بعدد من المجتمعات كما هو الحال في أوروبا حاليًا.

 

 آلية رصد الباحثين لأنشطة التنظيمات الإرهابية


وفي أثناء تفقد الوفد الماليزي لوحدات المرصد البالغ عددها (13) وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، تعرف الوفد على آلية رصد الباحثين لأنشطة التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، إلى جانب أحدث الإصدارات التي سلطت الضوء على عدد من القضايا المتنوعة بخلاف قضية التطرف، مثل اللاجئين، و خطاب الكراهية، فضلًا عن التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد في إطار متابعتهم ودراستهم لتلك القضايا.

وعقب اللقاء، أعرب الوفد عن تقديره للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، عبر هيئاته ومنها مرصد الأزهر لمواجهة خطاب الكراهية والأفكار المتطرفة التي تؤجج العنف والإرهاب في العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف الأزهر مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»


عمرو عبيد (القاهرة)
تابعت الصحف العالمية تجهيزات أبوظبي لسباق الجائزة الكُبرى، في ختام مُنافسات بطولة العالم لـ«الفورمولا-1»، واهتمت «دي تيليجراف» الهولندية بكثير من تفاصيل السباق الإماراتي، خاصة أن مواطنها وبطل العالم 4 مرات، ماكس فيرستابن، تجاوز بداية الموسم المذبذبة، وعاد بقوة وشراسة في الجولات الأخيرة، ليفتح الطريق أمام إمكانية احتفاظه باللقب العالمي، للمرة الخامسة على التوالي.
وتحدثت «دي تيليجراف» عن صراع شرس آخر، يتعلق بمحاولة عُشّاق «الفورمولا-1» من جماهير فيرستابن، اقتناص تذاكر حضور السباق الإماراتي، التي باتت محدودة جداً ويصعب الحصول عليها، حيث أكدت أن «محبي ماكس» يلاحقون آخر التذاكر المُتاحة، وقالت إن الكُل يريد الحضور لمشاهدة السباق الناري في حلبة مرسى ياس، لكن الأمر ليس سهلاً، في ظل اهتمام جماهيري غفير وغير عادي بالسباق الحاسم الأخير في أبوظبي.
الصحيفة الهولندية كتبت تقارير حول «السيناريوهات» المطروحة لتتويج أي من السائقين الثلاثة، ببطولة العالم، وكتبت عن فيرستابن بصورة مُنفردة، قائلة إنه يُمكنه الاحتفاظ بلقبه الخامس حال فوزه بسباق أبوظبي، بشرط أن يحل نوريس بعيداً عن المركزين، الثاني والثالث، وقالت إن قدرة أوسكار بياستري على التتويج ببطولة العالم، لا تتعلق به وحده، بل ترتبط بالثُنائي الآخر، في سباق مُشتعل إلى أقصى حد حسب تعبيرها، وكانت قد كتبت عن عدم مُشاركة بياستري في التجارب الحُرة الأولى للسباق الإماراتي.
على جانب آخر، كتبت «ذا صن» البريطانية عن «رحلة العُمر» إلى أبوظبي، حسب وصفها، حيث قالت إن كثيراً من جماهير «الفورمولا-» يُسارعون لحجز الرحلة، من أجل حضور نهائي موسم مُذهل و«مُشمس»، وسط صراع ثُلاثي رائع ومُثير، وتغزّلت الصحيفة البريطانية في أفق أبوظبي «الساحر» وحلبة مرسى ياس «المُذهلة»، في عُطلة «الفورمولا-1» المثالية، حسب رأيها ووصفها.
أما «ماركا» الإسبانية، فكتبت تقريراً عن ماكس فيرستابن، قالت فيه إنه يملك «قدوة مُذهلة» في صراع مُماثل، إذا أراد الفوز بالجائزة الإماراتية الكُبرى، ومن ثم التتويج بلقب بطل العالم، وحدث ذلك عندما توجّه سيباستيان فيتل إلى أبوظبي في 2010 ، آملاً في حدوث «مُعجزة صغيرة»، تحققت بالفعل في النهاية، بعد سلسلة من الأحداث والمواقف الغريبة داخل الحلبة.
لتتعلم «ريد بُل» منذ ذلك الوقت أن الخسارة لا تعني شيئاً، طالما بقيت لفة واحدة في السباق، وها هو فيرستابن يعود إلى نفس المرحلة، بظروف متشابهة إلى حد كبير، لكن الروح متطابقة بينه وبين فيتل، حسب رؤيتها، وأشارت «ماركا» إلى أن «ماكس» يعرف جيداً كيف يتعامل مع هذه الضغوط والسباقات الحاسمة، أكثر من غيره، إذ كانت له سابقة حديثة في 2021، وقت اللفة الأخيرة التاريخية مع لويس هاميلتون في أبوظبي، لكن «سباق 2025» يختلف، حيث يخوضه «مكلارين» بسيارة أكثر توازناً، وسائقين في قمة مستواهما، أما فيرستابن، فلن يعتمد كلياً على نفسه هذه المرة، بل ينتظر تأثير الضغوط على نوريس وبياستري.

أخبار ذات صلة بياستري لن يشارك في التجربة الحرة الأولى لسباق الفورمولا1 بأبوظبي شركاء سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولاـ 1 يجتمعون في ياس

مقالات مشابهة

  • لتعزيز التعاون | مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين تستقبل وفدًا من جامعة الكرم الدولي
  • جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»
  • «الزراعة» تستقبل وفدا فنًيا لاستكمال إجراءات فتح السوق البيروفي أمام صادرات مصر من الموالح
  • المدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم يلتقي وكيل وزارة الأوقاف
  • وزير الزراعة يجتمع بالأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل لبحث تعزيز المشروعات الإقليمية المشتركة
  • الزراعة: تعزيز دور مرصد الصحراء والساحل من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية
  • مرصد «التعاون الإسلامي» يسجّل تصاعد جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين خلال أسبوع
  • ليبيا تتلقى ثلاث خسارات في بداية التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم قطر 2027
  • مرصد الأزهر: برلمان إقليم نافارا الإسباني يمنح أرفع وسام له للشعب الفلسطيني وعمال الإغاثة
  • أستاذ بالأزهر يوضح أعظم الأحاديث التي بينت كيف يكون الإنسان راقيا