زعيم كوريا الشمالية.. رحلات نادرة خارج بلاده وإصرار على السفر بالقطار المصفح
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
من المتوقع أن يسافر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى روسيا في وقت لاحق من هذا الشهر للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".
ومن غير الواضح ما إذا كان كيم سيلتقي أيضا الرئيس الصيني تشي جين بينج خلال زيارته، التي ستكون الأولى لكيم خارج بلاده منذ عام 2019.
أخبار متعلقة روسيا تعلن إسقاط مسيرات أوكرانية كانت تستهدف موسكوبسبب مياه فوكوشيما.. اليابان تنتقد الحظر الصيني على مأكولاتها البحرية
كانت آخر زيارة لكيم جونج أون إلى الخارج في 27-28 فبراير 2019، عندما زار فيتنام للمشاركة في قمة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومنذ ذلك الحين ظل في كوريا الشمالية.
الرحلات المعلنةالمعروف عن جونج أنه نادرًا ما يغادر بلاده، منذ تولى الحكم في كوريا الشمالية في 19 ديسمبر 2011، بعد وفاة والده كيم جونج إل، وكان يبلغ من العمر آنذاك 27 عامًا.
ولم تتعد رحلات كيم جونج أون المعلنة خارج كوريا الشمالية منذ توليه الحكم 6 رحلات، زار خلالها 5 دول وهي:
زعيم كوريا الشمالية مع الرئيس الصيني - usa today
- أبريل 2014: زيارة الصين
- مايو 2015: زيارة الصين
- مارس 2018: زيارة روسيا
- يونيو 2018: زيارة سنغافورة
- في 2018 زار منطقة منزوعة السلاح في كوريا الجنوبية
- مايو 2019: زيارة فيتنام
وإذا حدث وزار جونج روسيا، فستكون المرة الخامسة فقط التي يغادر فيها بلاده منذ توليه الحكم، كما ستكون المرة الأولى بعد 4 سنوات قضاها دون أن يغادر بلاده.
زعيم كوريا الشمالية يصر على السفر بالقطار المصفح - موقع New York Timesأسباب البقاء في كوريا الشماليةيُعتقد أن تعمد زعيم كوريا الشمالية عدم مغادرة بلاده، يعود إلى عدة عوامل، منها:
- الخوف من الاغتيالات المحتملة.
- رغبته في الحفاظ على صورة القائد القوي.
- رغبته في منع انتشار المعلومات عن كوريا الشمالية.
يسافر كيم جونج أون بالقطار المصفح دائمًا، سواء داخل كوريا الشمالية أو خارجها، ويُعتقد أن قطاره يحتوي على أنظمة دفاعية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع صاروخي وأجهزة تشويش إلكترونية.
ويُعتقد أيضًا أن القطار مزود بمطابخ وغرف نوم وحمامات، ما يسمح لجونج بالسفر لمسافات طويلة دون الحاجة إلى مغادرته.
ومن المعروف أن كيم جونج أون يستخدم القطار المصفح منذ توليه الحكم في عام 2011، وقد سافر على متنه إلى الصين وروسيا وسنغافورة وفيتنام.
زعيم كوريا الشمالية مع الرئيس الروسي في لقاء سابق - موقع nypostالعلاقات الروسية الكورية الشماليةتعد زيارة كيم المحتملة إلى روسيا مهمة، إذ تأتي وسط استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا، وقد يسعى كيم إلى الحصول على دعم روسيا في مواجهة العقوبات الدولية.
كما أن الزيارة قد تشير إلى رغبة كيم في تعزيز العلاقات مع روسيا، التي تعدها كوريا الشمالية حليفة استراتيجية.
وتتمتع روسيا وكوريا الشمالية بعلاقات وثيقة منذ زمن الاتحاد السوفيتي. وتستند هذه العلاقات إلى عوامل تاريخية وسياسية واقتصادية مشتركة.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية تحسنًا ملحوظًا، فقد زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية في عام 2019، وعقد اجتماعًا مع جونج، وناقشا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، بما في ذلك الملف النووي الكوري الشمالي.
ومن المتوقع أن تستمر العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية في التطور في السنوات القادمة، إذ تسعى الدولتان إلى تعزيز تعاونهما في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام كوريا الشمالية كيم جونج أون كيم جونج أون إلى روسيا زعیم کوریا الشمالیة کیم جونج أون فی کوریا
إقرأ أيضاً:
أشادت بجهود الرئيس العليمي.. الأحزاب اليمنية تعرب عن قلقها من التطورات المتسارعة في شبوة والمهرة وحضر موت
أصدرت أحزاب ومكونات سياسية يمنية بيانا حول التطورات المتسارعة في عدة محافظات يمنية، لفرض وقائع جديدة خارج إطار الشرعية ومؤسسات الدولة.
وجاء في البيان الذي وقعه أمس الثلاثاء، أحد عشر حزبا ومكونا سياسيا على رأسها المؤتمر الشعبي العام:
تتابع الأحزاب والمكوّنات السياسية الموقّعة على هذا البيان بقلق بالغ التطورات المتسارعة في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وما رافقها من محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي لفرض وقائع جديدة خارج إطار الشرعية ومؤسسات الدولة. وإذ تثمّن هذه الأحزاب لقاء فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية، بحضور رئيس الوزراء، فإنها تؤكد التالي:
أولا: تعبّر الأحزاب والمكوّنات الموقّعة عن رفضها الكامل للإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما في ذلك تحريك قوات من خارج مناطقها، وإنشاء هياكل أمر واقع، والاعتداء على صلاحيات الحكومة الشرعية باعتبارها المرجعية التنفيذية الوحيدة. وتؤكد هذه الأحزاب والمكونات السياسية أن محاولة إخضاع المحافظات الثلاث بالقوة تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وقد تدفع نحو صراعات داخلية لا يستفيد منها سوى مليشيا الحوثي ومشروعها المدعوم من إيران.
ثانيا: إن ما حصل يعود إلى أسباب، سبق وأن حذّرت منها الأحزاب والمكوّنات الموقعة مرارًا، أهمها: حالة الانقسام في مجلس القيادة الرئاسي، وعدم تنفيذ اتفاق الرياض، وعدم الالتزام بإعلان نقل السلطة والمرجعيات الثلاث، إضافة إلى اختلال الشراكة السياسية وحصر القرار الوطني في مكوّنات محدودة تعاملت مع الوطن بعقلية الوصاية.
ثالثا: إن الانقسام الحادث الآن وبصورة حادة وعلنية والذي أدى إلى الأحداث الأخيرة سوف تترتب عليه أضرار مباشرة على الثقة بين مكوّنات الشرعية والمجتمع. ومن هذا المنطلق تدعو الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة إلى احتواء الانقسام والعودة إلى الحوار لحل المسائل الخلافية، بما يحفظ المركز القانوني للدولة. كما تؤكد هذه الأحزاب على أهمية الاتفاق على إطار خاص للقضية الجنوبية يُطرح بصورة مشتركة في أي مفاوضات للحل الشامل، ووضع رؤية وطنية للخروج من الأزمة وللعمل المستقبلي.
رابعا: تثمن الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة الجهود المبذولة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية لاحتواء الانقسام وعودة القوات القادمة من خارج حضرموت والمهرة إلى مواقعها السابقة، وتحذر من أن أي اضطراب أمني أو سياسي في شبوة أو حضرموت أو المهرة سينعكس سلبًا على انتظام دفع الرواتب، وإمدادات وقود الكهرباء، وثقة المانحين بالإصلاحات الاقتصادية، وهو ما سيعمّق الأزمة الإنسانية ويفتح الباب أمام مزيد من عدم الاستقرار.
خامسا: تدعو الأحزاب والمكونات السياسية الموقّعة الشركاء الدوليين إلى اتخاذ موقف واضح يرفض الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي، ويؤكد دعم الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة، ويمنع توفير أي غطاء سياسي أو دبلوماسي لتحركات تتجاوز إطار الدولة. كما تدعو إلى ممارسة ضغط فعّال لإعادة القوات الوافدة من خارج شبوة وحضرموت والمهرة إلى مناطقها وثكناتها، ووقف أي محاولات لمنازعة الحكومة سلطاتها أو خلق مسارات موازية للدولة.
سادسا: تقدّر الأحزاب والمكونات السياسية الموقّعة موقف القيادة الشرعية الرافض للانجرار إلى صراعات جانبية تستنزف الجهد الوطني، وتؤكد دعمها الكامل لكل الإجراءات التي تهدف إلى حماية السلم الأهلي وتعزيز حضور الدولة، وضمان توجيه البوصلة نحو المعركة الأساسية مع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
سابعا: تؤكد الأحزاب والمكونات السياسية الموقّعة أن مستقبل اليمن مرهون بوجود الدولة لا بغيابها، وأن الدولة عندما تتماسك مؤسساتها وتتكامل مكوناتها تكون قادرة على ردع أي تهديد، فيما يؤدي سقوط منطق الدولة إلى تفكك السلطة وصعود المشاريع الصغيرة المسلحة، وتهديد الاستقرار في الشمال والجنوب على حد سواء. ومن هنا، تحمل هذه الأحزاب المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية في منع البلاد من الانزلاق نحو الفوضى.
ثامنا: ترحّب القوى السياسية الموقعة بتأكيد سفراء الدول الراعية دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وتجديد التزامهم بوحدة اليمن واستقراره، وحرصهم على وحدة الصف داخل مؤسسات الشرعية باعتبار ذلك الضمانة الأساسية لنجاح العملية السياسية واستعادة الدولة.
وفي الختام، تؤكد الأحزاب والمكوّنات السياسية الموقّعة أدناه موقفها الثابت في الاصطفاف خلف الشرعية، والتأكيد على عودة مجلس القيادة ومؤسسات الدولة وقياداتها للعمل من أرض الوطن، وحشد الطاقات لتحرير العاصمة صنعاء من المليشيات الحوثية الإيرانية، ودعم كل الجهود الهادفة إلى حماية السلم الوطني ووحدة التراب اليمني، ورفض أي إجراءات أو تشكيلات أو تحركات خارج إطار القانون.
حفظ الله اليمن وشعبه، وأعاد للدولة هيبتها وللمؤسسات دورها، وللوطن استقراره وسلامة أراضيه.
وقع البيان ممثلون عن كل من «المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، وحزب الرشاد اليمني، وحزب العدالة والبناء، وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن الوطني، التجمع الوحدوي اليمني، حزب السلم والتنمية، مجلس حضرموت الوطني، مجلس شبوة الوطني العام، الحزب الجمهوري».
اقرأ أيضاًتنتج 80% من نفط البلاد | حضرموت.. ماذا وراء الصراع في أكبر المحافظات اليمنية؟
كيف يقاتل العليمي لاستعادة ما تهدم ويمنع اليمن من الانهيار