«مستثمرو السياحة»: ضرورة عودة الرحلات بين «العلمين» ودول البحر المتوسط
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إن مدينة العلمين قادرة على جذب آلاف السياح خلال الشتاء المقبل، لاسيما من هواة السياحة الشاطئية والترفيهية من السياح الأوربيين، إذ تصل درجات الحرارة بها خلال الشتاء إلى صفر، وشواطئها تكون شبه جليدية، في الوقت الذي تتمتع به مدينة العلمين بجو متميز يصلح لنزول البحر وممارسة الألعاب البحرية.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن وجود جامعات تعليمية في مدينة العلمين يدرس بها الطلاب العرب يجعل المدينة قادرة على جذب أعداد جيدة من السياح العرب خلال الشتاء، ولاسيما من عائلات هؤلاء الطلاب.
عودة الرحلات البحرية مع حوض دول البحر المتوسطوأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة إلى ضرورة العمل على عودة الرحلات البحرية بين مدينة العلمين الجديدة والدول الواقعة على حوض البحر المتوسط طوال العام، موضحا أن تلك الرحلات ستجد رواجا تسويقيا كبيرا، ولاسيما خلال الشتاء حيث سيكون سفر الأوربيين للعلمين أقل تكلفة، مشيرا إلى أنه يمكن أيضا جعل مدينة العلمين مركزا تجاريا حرا للدول المطلة على البحر المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مدينة العلمين مستثمرو السياحة السياحة مدینة العلمین البحر المتوسط خلال الشتاء
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يفرّون عبر البحر إلى قبرص خشية القصف الإيراني
الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي النقاب عن ظاهرة آخذة في التوسع، تتمثل في مغادرة مئات المستوطنين الصهاينة للأراضي الفلسطينية المحتلة نحو جزيرة قبرص. وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بأن المستوطنين يستخدمون يخوت خاصة تنطلق من مراسي مدن مثل “هرتسيليا”، حيفا، وعسقلان، في رحلات تتم بسرية تامة، وبعيداً عن أعين الرقابة الرسمية، وبتكاليف مرتفعة تصل إلى آلاف الشواكل. وأوضحت الصحيفة أن مجموعات مغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي تنسّق هذه الرحلات البحرية، حيث ينضم إليها مستوطنون يتجنبون كشف هوياتهم، مشيرين إلى أن مغادرتهم ليست بدافع الرفاهية بل نتيجة شعور بالإجبار والقلق، فيما يقرّ قلة منهم بأنهم يفرّون من “خطر الصواريخ الإيرانية”. وتشهد موانئ العدو الإسرائيلي وصول أشخاص يحملون حقائب سفر صغيرة، بحثاً عن اليخوت المتجهة إلى لارنكا القبرصية، كنقطة عبور نحو وجهات أخرى حول العالم. ووصفت الصحيفة مشهد المغادرين من ميناء “هرتسيليا” بأنه أشبه بـ”محطة مغادرة مصغرة”، بعدما رصدوا أكثر من مئة شخص يستعدون للإبحار، وسط عجز سلطات الاحتلال عن تقدير مدى اتساع هذه الظاهرة. وتتنوع خلفيات المغادرين، تبعًا للصحيفة، فبعضهم زائرون تقطعت بهم السبل داخل الكيان الإسرائيلي، وآخرون يسعون للالتحاق بأسرهم في الخارج، بينما اتخذ البعض القرار بالمغادرة النهائية، مثل مستوطن أعلن نيته الاستقرار في البرتغال استجابة لطلب شريكته المقيمة هناك. وتتراوح مدة الرحلة البحرية إلى قبرص ما بين 8 إلى 25 ساعة، بحسب نوع اليخت وسرعته، وتبدأ كلفتها من 2500 شيكل وقد تصل إلى 6000 شيكل. ورغم العروض المالية الكبيرة، رفض عدد من القباطنة المشاركة في هذه الرحلات غير المرخصة، معتبرين أن المخاطرة غير مضمونة، خاصة أن العديد منها يتم دون تأمين قانوني أو تراخيص رسمية لنقل ركاب. وفي سياق متصل، أصدرت حكومة العدو الإسرائيلي قراراً يمنع الإسرائيليين من السفر على متن الرحلات الجوية الخاصة التي خُصّصت سابقًا لإنقاذ العالقين في الخارج، وذلك بعد أن وجهت القوات المسلحة الإيرانية تحذيراً شديد اللهجة للمستوطنين، داعية إياهم إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبار ذلك “الخيار الوحيد لضمان حياتهم”.