ارتفاع كبير في أسعار النفط العالمية بعد قرار السعودية بشأن الإنتاج
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1%، يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت السعودية وروسيا تمديدا جديدا لتخفيضاتهما الطوعية للإمدادات، مما يمتد لخفض إجمالي قدره 1.3 مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى ديسمبر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 1.21 دولار، أو نحو 1.4 بالمئة، إلى 90.21 دولار للبرميل، متجاوزة مستوى 90 دولارا للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أكتوبر 1.59 دولارًا، أو حوالي 1.9٪، إلى 87.14 دولارًا للبرميل.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، اليوم الثلاثاء، إن قرار الرياض تمديد خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يوميا ستتم مراجعته شهريا للنظر في ما إذا كانت ستزيد الخفض أو تزيد الإنتاج.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الثلاثاء، إن روسيا العضو في أوبك+ مددت أيضا تخفيضاتها الطوعية حتى نهاية العام “للحفاظ على الاستقرار والتوازن” في أسواق النفط.
وخفض ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم صادراته بمقدار 300 ألف برميل يوميا خلال هذه الفترة. لقد قامت بخفض الإنتاج والصادرات جنبًا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى تخفيضات العرض الحالية لـ أوبك +.
وكانت روسيا قالت إنها ستخفض صادراتها النفطية طوعا بمقدار 500 ألف برميل يوميا، أي حوالي 5% من إنتاجها، في أغسطس، وبواقع 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر.
كما تعمل روسيا على خفض إنتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية عام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط اسعار النفط السعودية روسيا ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بعد قرار أوبك+
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 1.5 بالمئة اليوم الاثنين بعد أن أعاد تحالف أوبك+ أمس التأكيد على خطة لوقف زيادة الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل، واحتمال اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضد فنزويلا، المنتجة للنفط، الذي أدى إلى إثارة القلق في السوق.
قلصت العقود الآجلة لخام برنت المكاسب التي حققتها في وقت سابق من الجلسة لتستقر عند 62.99 دولار للبرميل أو ما يعادل 98.0 بالمئة بحلول الساعة 00:52 بتوقيت جرينتش. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.12 دولار مرتفعا 57 سنتا أو 0.99 بالمئة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في البداية على تعليق الإنتاج في أوائل نوفمبر تشرين الثاني، مما أبطأ الجهود المبذولة لاستعادة حصة السوق وسط مخاوف من وفرة المعروض.
وبعد اجتماع عُقد أمس الأحد، قالت أوبك إنها "أكدت مجددا على أهمية اتباع نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لمواصلة تعليق أو التراجع عن تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية".
وقال فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي إن نتيجة اجتماع الأحد كانت متوقعة على نطاق واسع بالنظر إلى القرار السابق.
وكتب في مذكرة للعملاء "من المرجح أن يكون لمخاوف السوق من تزايد وفرة المعروض في أسواق النفط العالمية دور في قرار أوبك+".