دراسة ماجستير تستعرض واقع "الأسر البديلة لكبار السن" في عُمان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
ناقشت جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، رسالة ماجستير للطالبة علية بنت علي العبرية- تخصص العمل الاجتماعي- بعنوان "واقع نظام الأسر البديلة لكبار السن في سلطنة عمان: دراسة مطبقة على الأسر البديلة وجمعية إحسان".
وتكونت لجنة المناقشة من د.
ويعد نظام الأسرة البديلة لكبار السن أحد أشكال الرعاية الأسرية التي اعتمدتها وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان؛ لضمان تلقي كبير السن الرعاية والاهتمام الذي يتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها، ونظرا لأهمية النظام المطبق سعت الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق النظام في سلطنة عمان، وذلك من خلال التعرف إيجابيات نظام الأسر البديلة لكبار السن في سلطنة عمان من وجهة نظر كبير السن، والتعرف على الصعوبات التي تواجه النظام من وجهة نظر الأسرة البديلة، فضلا عن التعرف على طبيعة الخدمات التي تقدمها جمعية إحسان، ودور الجمعية في متابعة الأسر البديلة، من أجل الوصول إلى تصور لدور الخدمة الاجتماعية في تطوير نظام الأسرة البديلة في السلطنة.
وقد اعتمدت الدراسة على نمط الدراسات الوصفية، من خلال منهج المسح الاجتماعي بالعينة باستخدام أداة الاستبار الموجهة لكبار السن في الأسر البديلة، والبالغ عددهم 37 كبير سن، فضلا عن استخدام دليل المقابلة للجماعة البؤرية لبعض من الخبراء في جمعيات إحسان والبالغ عددهم 6 خبراء، ودليل مقابلة موجه للأسر البديلة المحتضنة لكبير السن والبالغ عددها 10 أسر.
وقد توصلت الدراسة إلى العديد من الإيجابيات الناتجة عن تطبيق نظام الأسرة البديلة لكبار السن، منها اصطحاب الأسرة لكبير السن للمستشفى كلما احتاج لذلك، واهتمام الأسرة بنظام غرفة كبير السن، بالإضافة إلى شعوره بالبهجة والسرور لوجود من يعتني به، وشعوره بالراحة عند زيارة فريق المتابعة لمنزله.
وأشارت النتائج أن من أبرز الخدمات التي تقدمها جمعية إحسان هو توفير الأجهزة الطبية التي يحتاجها كبير السن بسعر رمزي أقل من سعر السوق، ومن أبرز الصعوبات التي تواجه تطبيق النظام هي صعوبة تكيف الأسرة مع الوضع الصحي لكبير السن، وشعور كبير السن بأنه يشكل عبئا على الأسرة، وعدم كفاية مصدر الدخل لكبير السن لتوفير احتياجاته.
وفي ضوء نتائج الدراسة، قامت الباحثة بوضع تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في تطوير نظام الأسرة البديلة لكبار السن في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"أطباء الأسنان" تعلن تفاصيل أزمة أطباء ماجستير الاستعاضة الثابتة والمتحركة
كشفت النقابة العامة لأطباء أسنان مصر، برئاسة الدكتور إيهاب هيكل، عن متابعتها للأزمة الكبيرة التي يواجهها أطباء ماجستير الاستعاضة الثابتة والمتحركة من المصريين والإخوة العرب خريجي الجامعات المصرية.
وأوضحت النقابة، في بيان لها، أن الأزمة تشمل الأطباء الدارسين حاليًا وفق اللوائح القديمة، أو الحاصلين على درجات الماجستير والدكتوراة في تخصص الاستعاضة الثابتة أو المتحركة من الجامعات المصرية.
وأشارت النقابة إلى أن جذور الأزمة تعود إلى تعدد المسميات واختلافها، إلى جانب اختلاف اللوائح التعليمية، والمناهج الدراسية، والتدريب العملي، وعدد سنوات الدراسة، وعدم توحيد هذه العناصر وتعميمها بين الجامعات المصرية، فضلًا عن غياب المعيارية، وهو ما يؤثر سلبًا على الاعتراف بالشهادات المصرية التخصصية في هذين المجالين إقليميًا ودوليًا، رغم كونهما فرعين من أصل واحد هو الاستعاضة السنية.
وأكدت النقابة أن هذه الأزمة تسببت في ضياع العديد من فرص العمل بالخارج لخريجي الدراسات العليا في التخصصين من أطباء الأسنان المصريين والعرب.
وناشدت النقابة العامة الجامعات المصرية بضرورة وضع خطة زمنية طارئة، واتخاذ إجراءات إصلاحية عاجلة، حفاظًا على سمعة التعليم الطبي والبحث العلمي، ومستقبل الأطباء الخريجين في مصر والوطن العربي.