مالكته الأجنبية تركته.. قرد طليق يثير حالة من الجدل في مدينة دهب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أثار وجود «قرد» طليق في مدينة دهب، بجنوب سيناء، حالة من الجدل بين قاطني المدينة وزوارها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع فيديو للقرد الذي يتجول بحرية تامة كأنه أحد أفراد المدينة، دون أن يجرؤ أحد على الإمساك به نظرا لشراسته وسرعته الفائقة، مطالبين بسرعة الإمساك بالقرد خوفا من التعرض للإصابة بسببه.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع منشور وصور للقرد، شاركها أحد مستخدمي فيسبوك، حيث التقط صورة للقرد بمنطقة اللايت هاوس، في دهب.
وتساءل متابع عبر إحدى المجموعات الرائجة لمدينة السحر والجمال، عن سر وجود القرد وتجوله بحرية، ليوجه تساؤلا عن صاحب القرد، وهل هرب من صاحبه؟.
انهالت التعليقات على المنشورات المتداولة عن القرد، حيث أكد السكان على وجوده وظهوره بين الحين والآخر في مناطق مختلفة من دهب.
وكتبت إحدى سكان دهب: «المشكلة أنه مش بيدي فرصة لحد يقدر يقرب منه وييهرب، هو قعد عندي وهرب لما بنتى قربت منه».
وأشارت إحدى قاطني المدينة عبر التعليقات، أن صاحبة القرد سيدة أجنبية، وقد غادرت البلاد وتركته بعد أن فر هاربًا. فيما لفتت أخرى أنه على هذا الحال من قبل العيد الماضي.
أوضح البعض أن هذا القرد، يتحرك في المدينة بحرية تامة، حيث تردد على أغلب مناطقها، لدرجة أنه بات معروفا لدى السكان.
ولفتت إحدى سكان المدينة، إلى أن القرد يعيش في بيئته الصحراوية الطبيعية التي تتمتع بها منطقة البحر الأحمر، مضيفة: «لو هو واحد شافه حاول ما تتعاملش معاه عشان بيبقى شرس شوية».
وشارك حساب باسم «الكومي» مقطع فيديو، وثق من خلاله تحركات القرد على أسور منازل المدينة، فيما شارك حساب باسم «أحمد حسن»، مقطع فيديو آخر، ظهر خلاله القرد خائفًا فوق أحد الأسوار.
وطالب السكان البحث عن القرد والإمساك به، من أجل تسليمه للجهات المختصة، لتوفير بيئة طبيعية له، أولا للحفاظ عليه، وثانيا حتى لا يهاجم الأطفال ويتسبب في إصابة لهم.
لا يفوتك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة دهب جنوب سيناء
إقرأ أيضاً:
"غروك" يثير الجدل: هل تروّج أداة إيلون ماسك لرواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا؟
أثارت أداة الذكاء الاصطناعي "غروك" المدمجة في منصة "إكس" والمملوكة لإيلون ماسك، موجة من الانتقادات بعد أن بدأت بالترويج، تلقائيا لسردية "الإبادة الجماعية ضد البيض" في جنوب إفريقيا، مسقط رأس ماسك، وذلك في ردود لم تكن ذات صلة بموضوعات المستخدمين. اعلان
الواقعة التي تمّ الإبلاغ عنها مؤخرًا، دفعت موقع TechCrunch إلى وصف انشغال الروبوت المتكرر بهذه الرواية بأنه شكل من أشكال "الهوس"، في إشارة إلى السردية التي طالما روج لها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وماسك نفسه.
وعلى الرغم من أن الشركة سارعت إلى احتواء الخلل وإصدار بيان توضيحي حوله، فإن الحادثة أعادت فتح النقاش بشأن مصداقية أدوات الذكاء الاصطناعي ومدى دقتها في تداول المعلومات.
في بيان مطوّل، أوضحت شركة "إكس أيه آي" أن سبب ظهور تلك الردود يعود إلى "تعديل غير مصرح به" في إعدادات الاستجابة لدى "غروك"، أجري بهدف توجيه الأداة لإعطاء إجابة محددة حول قضية ذات طابع سياسي. وأقرت الشركة بأن هذا التعديل "انتهك سياسات الشركة وقيمها الأساسية"، مؤكدة أنها باشرت تحقيقًا شاملًا في حيثيات ما جرى.
وتعهدت الشركة بتعزيز المراقبة عبر "فريق يتابع عمل الأداة على مدار الساعة"، كما وعدت بمزيد من الشفافية بشأن أي تغييرات مستقبلية تُجرى على الذكاء الاصطناعي، الذي سبق وأن وُجّهت إليه اتهامات بنشر معلومات مضللة، بل ومساعدة مستخدمين على توليد صور افتراضية تُظهر نساء عاريات.
غير أن هذه التوضيحات لم تُرضِ بعض المستخدمين الذين واجهوا "غروك" مباشرة على المنصة. وقد نشر أحد المستخدمين ردًا تلقّاه من "غروك"، جاء فيه اعتراف صريح بأن منشئي الأداة طلبوا منه التعامل مع رواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا بوصفها حقيقة ذات خلفية عنصرية، وهو ما أدى إلى إدراجها تلقائيًا في ردود لا علاقة لها بالسياق.
شبهات بـ "التحيز السياسي" وتدخّل ماسكوصف "غروك" الواقعة في أحد تفاعلاته بـ"الحادثة الصغيرة"، لكن السياق السياسي جعل منها حدثًا بارزًا، إذ أعادت إلى الواجهة اتهامات "الإبادة الجماعية للبيض" التي لطالما استخدمها ترامب وحلفاؤه كأداة سياسية ضد جنوب إفريقيا.
وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل يدعم هذه الادعاءات أو يشير إلى اضطهاد منهجي للبيض، غير أن واشنطن اقترحت مؤخرًا منح صفة "لاجئ" لمجموعة من مواطني جنوب إفريقيا الذين تم إجلاؤهم إلى أراضيها.
Relatedتركيا تحجب حساب إمام أوغلو على منصة "إكس" بأمر قضائي! على وقع الحرب مع باكستان وبطلب من الهند.. منصة "إكس" تلغي 8 آلاف حساب سبيس إكس تطلق 28 قمرًا صناعيًا إلى المدار على متن صاروخ فالكون 9وما يزيد من تعقيد الموقف هو دعم ماسك الصريح لترامب منذ الحملة الانتخابية الأمريكية. ففي شباط/فبراير الماضي، قامت أداة "غروك" بحجب مصادر إعلامية لفترة وجيزة لأنها قدمت الرجلين باعتبارهما مصدرين للتضليل الإعلامي.
وبالإضافة إلى موقعه كرجل أعمال، يتزايد حضور ماسك في المشهد السياسي. فالملياردير الجنوب أفريقي الأصل، الذي أوكلت إليه الإدارة الأمريكية مهمة تقليص الإنفاق العام، يخوض في الوقت نفسه صراعًا معلنًا مع بلده الأم، متهمًا سلطاتها بالانحياز إلى المواطنين السود على حساب البيض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة