جلسة “عصف ذهني” ناجحة لـ “وام” مع المجالس الرياضية ونجوم الإعلام الرياضي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نظمت وكالة أنباء الإمارات (وام) جلسة عصف ذهني اليوم مع نخبة من مسؤولي وصانعي القرار الرياضي في الدولة، وعدد من أبرز الإعلاميين الرياضيين والمؤثرين، وذلك لإعداد مخرجات لأفكار ومحاور يمكن الاستفادة بها كعناوين للجلسات العامة وورش العمل في اليوم المخصص للإعلام الرياضي بالكونغرس العالمي للإعلام، الذي ستنعقد النسخة الثانية منه تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة خلال شهر نوفمبر المقبل.
ورحب سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام) بالحضور من المجالس الرياضية والمؤسسات الإعلامية ونجوم الإعلام الرياضي والمؤثرين في الدولة، مؤكدا أن كل المؤسسات الرياضية والإعلامية في الدولة يجب أن تعلم بأنها شريكة “وام” في تنظيم هذا الحدث العالمي، وأن تخصيص يوم في الكونغرس العالمي للإعلام لمناقشة قضايا وتحديات ومستقبل الإعلام الرياضي، هو تأكيد على أهميته كقطاع متصل بالجماهير ومختلف شرائح المجتمع، ومؤثر في صياغة ثقافة الأجيال.
وأكد الريسي أن وكالة أنباء الإمارات “وام” نجحت خلال الفترة الماضية في عقد شراكات دولية مع أكثر من 120 وكالة ومحطة تلفزيونية ومؤسسة إعلامية في مختلف دول العالم، وأنها تضع كل إمكاناتها في خدمة القطاع الرياضي بالدولة بما يساهم في الوصول بالتجارب الرياضية المميزة وقصص النجاح المحلية الملهمة إلى كل قارات العالم، من خلال ترجمتها بمختلف اللغات، وتبادلها مع الشركاء في كافة الدول، فضلا عن إلقاء الضوء على الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الدولة.
وساهم سعادة عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وسعادة سهيل العريفي، وعادل صالح الحمادي، وعدد من كبار الإعلاميين وهم يعقوب السعدي، ومحمد الجوكر، وحسن حبيب، وطارق الحمادي، وسامي عبدالإمام، وصلاح عطا مع باقي الحضور في إثراء الجلسة بآراء مهمة حول 3 محاور هي أهم القضايا والتحديات الراهنة التي تواجه الإعلام الرياضي، والرياضة كقوة ناعمة للدولة خارج حدودها، ومدى تأثير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي على مستقبل الإعلام الرياضي.
وأدار الجلسة عبدالله عبدالكريم الريسي المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في وكالة أنباء الإمارات، وأكد أنه جارٍ حصر المخرجات التي أفرزتها النقاشات المستفيضة لتقديمها إلى اللجنة العليا المنظمة للكونغرس، من أجل تضمينها للمناقشة في الجلسات وورش العمل خلال اليوم المخصص للإعلام الرياضي.
من ناحية أخرى أكد الحضور استعدادهم الكامل لتقديم كل الدعم لمنظمي الكونغرس العالمي للإعلام من أجل الخروج به في أفضل صورة، وتحقيق قيمة مضافة تعزز نجاحات النسخة الأولى التي أقيمت العام الماضي.
وطالب الحضور بأن تكون تلك الجلسة مجرد بداية لجلسات وورش عمل أخرى تنظمها (وام) من آن لآخر لتطوير مخرجات المشهد الإعلامي الرياضي في الدولة والمنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.