شكله اتغير جدا.. شوف تصميم واتساب WhatsApp الجديد على أندرويد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعد واتساب WhatsApp، من أكبر خدمات المراسلة في العالم، ولكنه أيضا يتمتع بنفس التصميم المرئي منذ سنوات عديدة، ومع ذلك، قد يحصل التطبيق الأشهر على إعادة تصميم كبيره ومذهلة، ليغير شكل التطبيق المتعارف عليه حاليا على أجهزة أندرويد.
ووفقا لما ذكره موقع "9to5google"، اكتشف فريق WABetaInfo أن إصدار واتساب رقم 2.
تصميم جديد من واتساب في الطريق إليك
وأوضح الموقع المتخصص في رصد مزايا واتساب الجديدة، أن تطبيق المراسلة تخلص من تصميمه القديم الذي يتمثل في شريط علوي باللون الأخضر الداكن في واجهة المستخدم ويستبدله بتصميم أبيض باهت مع شعار واتساب البارز في الجزء العلوي بدلا من النص العادي السابق.
وتظهر لقطة الشاشة التي شاركها "WABetaInfo"، أن تصميم واتساب الجديد ينقل معظم عناصر القسم الرئيسية إلى واجهة المستخدم السفلية، ويعرض الشريط السفلي الدردشات والحالة والمجتمعات والمكالمات، فهو يتميز بتصميم أكثر وضوحًا من المظهر الحالي، ويتناسب أيضا مع زر البدء في المحادثة الجديدة.
وقد ظهرت الواجهة السفلية لأول مرة في إصدار تجريبي من واتساب، طرح في شهر يونيو الماضي ولكن لم تتوفر بشكل عام لأغلب مستخدمي الإصدار التجريبي.
ويوفر تصميم واتساب المعاد تصميمه، أقسام جديدة في أعلى قائمة الدردشات، مع فلاتر لجميع الدردشات والرسائل غير المقروءة والدردشات الشخصية والدردشات التجارية، هذه الأقسام غير متاحة لمعظم المستخدمين حاليا، ولكنها ظهرت في إصدارات أخرى من إعادة التصميم القادمة.
ومن غير الواضح متى قد يتم إطلاق هذا التصميم الجديد لجميع المستخدمين، ولكنه بالتأكيد تعديل يغير مظهر التطبيق بشكل عام.
الجدير بالذكر أن واتساب غالبا ما يقدم ميزات جديدة كل فترة تجلب تغييرات مطلوبة بشدة لاستخدامات التطبيق المختلفة بشكل يومي، حيث يضيف الكثير منها وظائف جديدة إلى خدمة المراسلة، من أجل تحسين إنتاجية وتجربة المستخدم الشاملة.
وإلى جانب إعادة التصميم، من المقرر أن تصل بعض التحديثات الجديدة إلى تطبيق واتساب قبل نهاية العام الجاري، من بين أحدث المزايا التي تم إطلاقها إلى خدمة المراسلة مؤخرا ميزة مشاركة الشاشة في مكالمات الفيديو و ميزة إرسال صور عالية الجودة وميزة محادثات صوتية في مجموعات وميزة مخصصة لإنشاء مجموعات بدون أسماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب إعادة تصميم
إقرأ أيضاً:
كشف أثري جديد في محافظة الشرقية… أطلال مدينة “إيمت” وبقايا مبانٍي سكنية
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن كشف أثري جديد في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، وذلك في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
وأعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تقديره لهذا الاكتشاف الذي يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر، مؤكدًا على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لدعم أعمال البحث والتنقيب في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار جهودها لحماية التراث الحضاري وتعزيز التنمية السياحية والثقافية بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادًا على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات)، التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة. وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف مبانٍي سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادًا كبيرة من الناس، وتتميّز بجدران أساس سميكة جدًا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كشفت البعثة أيضا عن مبانٍ أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
وفي منطقة المعبد، عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُحتمل أنهما كانا مغطَّيين بالجص، ويُعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وقد أُعيد معبد واچيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني، ثم مرة أخرى في عهد الملك أحمس الثاني، وخلال الفترة الأخمينية استُخدم كمحجر.
وأكد الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، ولوحة حجرية تصور الإله حورس واقفًا على تمساحين وهو يحمل أفاعٍي، وتعلوها صورة للإله بس، بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز (سيستروم) مزينة برأسي الإلهة حتحور، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور نيكي نيلسن مدير البعثة، أن مدينة “إيمت” كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف أسرار هذه المدينة القديمة.