ابني سبب تركي وزارة الهجرة.. نبيلة مكرم تكشف كواليس مشكلة نجلها لأول مرة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، أنها قررت عمل مؤسسة خيرية، وتكون مرتبطة بالمرض النفسي، وذلك بسبب المشكلة التي تعرضت لها، بعد مشكلة نجلها التي يعلمها الجميع.
وأضافت خلال حوارها على قناة إم بي سي مصر، أنها قررت أن تؤسس هذه المؤسسة، حتى لا يمر أحد بنفس المشكلة التي تعرضت لها، هي ونجلها، وأنها أرادت تحويل المحنة، لـ منحة.
وأوضحت أنها لم تتردد فى ترك منصبها كوزيرة بعد ما تعرضت له من محنة ابنها رامي، وأنها في اليوم التي علمت به بالمشكلة تقدمت لـ رئيس الوزراء، بالاعتذار عن استكمال المنصب، كونها أم، وأنها اقسمت أمام الله، وأنها لا تريد أن تخلف القسم، أو تؤثر على بلدها.
وأشارت إلي أنها تشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنها نقلت وجهة نظرها لـ الرئيس، واستجاب لها " أن محنتها مع ابنها رامي جعلتها تفكر في إنشاء فاهم لدعم المرضى النفسيين .
وتابعت : محنة ابني رامي جعلتني أترك منصبي واتجه للتركيز مع العمل المدني ، وقدمت بالاستقالة في نفس اليوم الذي علمت فيه بمحنة ابني .
وأوضحت أن ملف المرض النفسي، يبتعد عنه الكثير، ولكنها قررت الدخول فيه، معلقة :" أتمنى محدش يمر باللي أنا مريت بيه كأم وقررت أشتغل من أجل أسرتي".
الله ساندها خلال السبع سنوات
وتابعت الوزيرة السابقة:" إن الله ساندها خلال السبع سنوات التي قضتها في خدمة الوزارة ، واستفادت الكثير من الخبرات، أن السبع سنوات التي قضتها في الحقبة الوزارية كانت تحضير لعملها بالمجتمع المدني".
وتابعت ، أن منصب الوزير ليس سهلا ، ويغير من الشخصية ، ويضع على الشخص الكثير من المسؤوليات .
وقد قالت السفيرة نبيلة مكرم، إن مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي أساس عملها هي كسر وصمة العار عن المرض النفسي وهي مؤسسة توعوية تهدف إلى توعية كافة شرائح المجتمع بأهمية الصحة النفسية.
وتابعت أن هناك الكثير في مجتمعنا يرفض الحديث عن المرض النفسي والبعض يعتقد أن المرض النفسي عقاب من ربنا أو نقص ايمان، ولكن هدفنا كسر هذه الأمور وتغيرها، لأن المرض النفسي مثله مثل أي مرض عضوي.
وأضافت نسعى في المؤسسة إلى تغيير ثقافة المجتمع المصري فيما يتعلق بالمرض النفسي ولتحقيق هذا الأمر لابد من التحدث مع جميع شرائح المجتمع سواء في المدارس او الجامعات والمجلس القومي للمرأة.
ونوهت إن مؤسسة فاهم تسعى إلى تقليل الآثار النفسية لكل أشكال التنمر أو العنف ضد الأطفال، مؤكدة أن المدرسة هي حائط الصد الأول للطالب ضد السلوكيات الخاطئة التي تؤثر على شخصيته بالسلب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم رئيس الوزراء السيسي المرض النفسی نبیلة مکرم
إقرأ أيضاً:
من الحج إلى غرفة المرض.. شهادات النجوم تكشف علاقة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي
في تصعيدٍ جديد أثار اهتمام الوسط الفني المصري والعربي، اندلع خلاف علني بين الإعلامية بوسي شلبي من جهة، وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز من جهةٍ أخرى، بعد تصريحات متباينة حول طبيعة العلاقة الزوجية التي جمعت الطرفين.
ففي حين يؤكد ورثة الفنان الراحل أن زواجه من بوسي شلبي قد انتهى رسمياً منذ عام 1998، وأنها طوال هذه الفترة كانت تظهر معه كـ”مديرة أعماله فقط”، ردّت الأخيرة عبر محاميها بأنها ظلت على ذمته حتى وفاته، مستندة في ذلك إلى وثائق رسمية تؤكد استمرار العلاقة الزوجية حتى لحظة الرحيل.
وتحول الخلاف إلى قضية قانونية بعدما أقدم أبناء الراحل، كريم ومحمد محمود عبد العزيز، على رفع دعوى قضائية يتهمون فيها بوسي شلبي بالتشهير، معتبرين أن مزاعمها حول استمرار الزواج غير صحيحة وتمس سمعة والدهم.
وعلى الرغم من أنّ كلمة الفصل لا تزال بيد القضاء المصري، إلا أن الساحة الفنية اشتعلت بتعليقات وشهادات من نجوم وإعلاميين كبار وقفوا إلى جانب بوسي شلبي ودعموها بشكل واضح وصريح.
وبدأت سلسلة التضامن بكلمات مؤثرة من الفنانة بوسي، التي كتبت عبر فيس بوك: “والله عيب على ولاد محمود.. هذا إساءة لهم ولوالدهم، أنا ونور الشريف سافرنا للحج مع محمود وبوسي كزوج وزوجة، وهذه شهادة حق”.
أما الإعلامي محمود سعد، فقد اختار خطاباً هادئاً ينم عن محبة وحرص على الصورة العامة للراحل، قائلاً: “إلى محمد وكريم محمود عبد العزيز.. أبنائي الغاليين، لا أحب التدخل في شؤونكم الخاصة، ولكن حين وصل الأمر إلى القضاء ومواقع التواصل، وبات هناك تراشق من هنا وهناك، وكل ذلك يمس اسم الغالي محمود.. أتمنى أن تنهوا هذا الصراع وتجلسوا مع جميع الأطراف لمعالجة المسألة بهدوء، بعيداً عن القيل والقال.. محبتي لكم ولمحمود”.
أيضاً الفنانة هالة صدقي عبّرت عن دهشتها واستغرابها من الموقف، وكتبت: “لم أرَ مديرَة أعمال تعيش في بيت رجلٍ مع أولاده وأهله لأكثر من عشرين سنة.. ولم أرَ مديرَة أعمال تسافر عمرة باسمه، وتُصدر بطاقةً وجواز سفر على اسمه.. بوسي كانت زوجة محمود عبد العزيز بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وعاشت إلى جانبه حتى في مرضه الأخير.. رحم الله محمود عبد العزيز، الذي عرفناه رجلًا يخشى الله، ومحبًا لأبنائه ولزوجته”.
ومن بين الشهادات اللافتة، جاءت شهادة المخرج محمد عبد العزيز، والد النجم كريم عبد العزيز، حيث أكد معرفته الوثيقة بتفاصيل العلاقة، وقال عبر فيس بوك: “كنت صديقاً مقرباً لمحمود عبد العزيز، وشهدت علاقته ببوسي لحظة بلحظة.. كنا نُدعى إلى منزلهم، سواء في القاهرة أو في الساحل، وكانت بوسي شلبي تُعامل كزوجته أمام الجميع، ولم نرَ ما يشير إلى غير ذلك، حتى في مرضه الأخير، كانت ترافقه يومياً وتلازمه في غرفته بمستشفى الصفا.. شهادتي هذه للتاريخ، وللحقيقة التي عشناها عن قرب”.
أما الفنانة رانيا فريد شوقي، فعبّرت بكلمات مؤثرة عن غضبها من “طمس الحقيقة”، قائلة: “هل من العدل أن تُنكر علاقة دامت أكثر من عشرين عاماً بعد وفاة أحد أطرافها؟ كيف ننسى من رافقته في مرضه، وسهرت إلى جانبه، ووقفت معه في أضعف لحظاته؟ إنها ليست زوجة بالاسم، بل بالمعنى الكامل للرفقة، والستر، والوفاء. وأتمنى من الجميع احترام مشاعرها، واحترام الحقيقة”.
الإعلامية مفيدة شيحة أيضاً أدلت بشهادتها وقالت: “ذهبت إلى عزاء الفنان محمود عبد العزيز في منزله، وكانت بوسي شلبي تستقبل المعزين كزوجته، بحضور أولاده وأقاربه.. الكل كان يتعامل معها كزوجته، وهذه شهادة حق وجب قولها”.