استئناف محاكمة الوزير الأسبق براقي وأفراد عائلته مع اطارات سابقين بالوكالة الوطنية للسدود
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تتواصل لليوم الرابع على التوالي محاكمة الوزير الاسبق للموارد المائية ” أرزقي براقي” بالغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء الجزائر اليوم الاربعاء. لمتابعته بتهم ذات صلة بالفساد بصفته مدير الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات.
ويتابع بمعية الوزير الموقوف أفراد عائلته كل من زوجتيه وابنيه، بالاضافة الى موظفين واطارات سابقين بالوكالة.
كما طالبت النيابة العامة في مرافعتها تشديد العقوبة في حق المتهمين المدانين. يتقدمهم السابق المتهم الموقوف “أرزقي براقي” الذي يواجه عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا.
والتمست في مرافعتها توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 1 مليون. في حق كل متهم استفاد من حكم البراءة من طرف المحكمة الابتدائية بالقطب الجزائي المتخصص سيدي امحمد.
و طالبت ذات الهيئة القضائية تأييد العقوبة في حق كل متهم لم تستأنف النيابة في حقه، بالاضافة إلى تسليط غرامة مالية مقدرة ب50 مليون في حق الاشخاص المعنوية محل المتابعة و يتعلق الامر بكل من sarl parc exelence , eurl entreprise , Gacb الشركة ذات المسرولية المحدودة ، sarl cuba beste ,sarl hotel exelence ،مع مصادرة جميع الممتلكات والارصدة والحسابات البنكية.
ويواجه المتهمون تهما ثقيلة تتعلق جملة بجنحة منح عمدا امتيازات غير مبررة للغير عند ابرام عقود وصفقات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية، جنحة الرشوة في مجال الصفقات العمومية، جنحة استغلال النفوذ إساءة استغلال الوظيفة، تعارض المصالح، اخذ فوائد بصفة غير قانونية، تبييض عائدات اجرامية في اطار جماعة اجرامية منظمة جنحة الاثراء الغير مشروع جنحة طلب أو قبول مزية غير مستحقة بغرض اداء عمل أو الامتناع عن عمل من واجباته.
وهي التهم التي تمسك بانكارها جميع المتهمين منذ انطلاق المحاكمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
استشهاد صحفي و11 من أفراد عائلته جنوب قطاع غزة
استشهد الصحفي الفلسطيني حسن سمور، فجر الخميس٬ إلى جانب 11 من أفراد عائلته، جراء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلهم في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية ومحلية بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 13 شهيدًا من تحت أنقاض المنزل المدمر، من بينهم الصحفي سمور وعدد من أقربائه، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في وقت تتواصل فيه جهود البحث عن مفقودين تحت الركام.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن تدمير المنزل بالكامل، وسط مشاهد مأساوية لعائلات دفنت تحت الأنقاض.
مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة سمور في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس، عرف من الشهداء:
1-محمد مرزوق سمور
2-حسن محمد مرزوق سمور
3-سوار محمد مرزوق سمور
4-صهيب حسن مرزوق سمور
5-شام حسن مرزوق سمور
6-كارمل حسن مرزوق سمور
7-صبا محمد مرزوق سمور
8- سما محمد مرزوق سمور
9-… pic.twitter.com/h15hefyDs8 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2025
#عاجل | استشهاد الزميل الصحفي حسن سمور وعدد من أفراد عائلته جراء قصف الاحتلال لمنزله في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس، فجر اليوم. pic.twitter.com/fo7Lua7aIp — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025
وضمت قائمة الشهداء كلاً من: محمد مرزوق سمور، حسن محمد مرزوق سمور، سوار محمد مرزوق سمور، صهيب حسن مرزوق سمور، شام حسن مرزوق سمور، كارمل حسن مرزوق سمور، صبا محمد مرزوق سمور، وسما محمد مرزوق سمور، إلى جانب شهداء آخرين لم تُعلن أسماؤهم بعد.
من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الجريمة، واعتبرت استهداف الصحفي سمور وعائلته "جريمة حرب مكتملة الأركان" تهدف إلى "إسكات الصوت الفلسطيني الحر"، مطالبة المؤسسات الدولية بالتحقيق في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي تطال المدنيين في قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، وسط تدهور متصاعد في الوضع الإنساني.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد أعلن، الثلاثاء الماضي، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى 215 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بعد استشهاد الصحفي حسن أصليح، مدير وكالة "علم 24" للأنباء، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في قصف سابق استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي.
وأشار البيان إلى أن أصليح كان قد نجا من محاولة اغتيال سابقة في 7 نيسان/أبريل الماضي، إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيمته أمام المجمع الطبي ذاته، ما أدى حينها إلى استشهاد اثنين من زملائه الصحفيين.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي هذه الجريمة، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة سياسة "الاغتيال الممنهج للصحفيين الفلسطينيين"، داعيًا المؤسسات الحقوقية والصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الانتهاكات المتكررة بحق الصحافة في غزة.
كما حمّل الاحتلال إلى جانب الولايات المتحدة والدول الداعمة للعدوان مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين والمدنيين، مطالبًا المجتمع الدولي بتحرك فاعل لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق سكان القطاع، ولتوفير الحماية الكاملة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
يُذكر أن حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دعم أمريكي وصمت دولي مستمر رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.