الوطن|متابعات

أعلنت الحكومة البريطانية تعيين الدبلوماسي مارتن لونغدن سفيرا جديدا لها لدى ليبيا، خلفا للسفيرة الحالية كارولين هورندال، التي ستنتقلإلى تعيين آخر في الخدمة الدبلوماسية، وسيتولى لونغدن منصبه خلال شهر أكتوبر 2023.

وخدم السفير بين العامين 2021 و2022 رئيسا لفريق الانتشار السريع في العاصمة الأفغانية كابل،  وعمل منذ 2022 حتى الآن التدريب اللغوي بدوام كامل للغة العربية، كما عمل القائم بالأعمال لدى بعثة بريطانيا إلى أفغانستان ومقرها الدوحة، وفقما نشره موقع الحكومة البريطانية.

الوسومالسفير البريطاني كارولين هورندال ليبيا مارتن لونغدن

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: السفير البريطاني ليبيا

إقرأ أيضاً:

التاجوري: ليبيا تُدار بحكومة أمر واقع و”الفتوى” تحوّلت إلى سلاح سياسي بيد الدبيبة

ليبيا – التاجوري: نعيش تحت سلطة أمر واقع تستثمر في الفوضى.. و”الفتوى” تحوّلت إلى سلاح سياسي بيد حكومة الدبيبة

ليبيا – اعتبر الحقوقي الليبي عصام التاجوري أن ما يجري في ليبيا اليوم يمثل حالة تفكك ممنهج لمفهوم الدولة، تُدار من قبل سلطة أمر واقع تعتمد على شراء الولاءات واستثمار الفوضى الأمنية لمصالحها، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المنحلة تحوّلت إلى أداة سياسية توظف الدين لصالح الحكومة وتستهدف خصومها.

جاء ذلك في حوار خاص أجراه مع موقع “حفريات”، سلّط فيه الضوء على ما وصفه بـ”التحالف السيئ السمعة” بين مفتي طرابلس المعزول وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

تفكك ممنهج وشراء للولاءات
قال التاجوري إن المشهد في طرابلس ومدن الغرب لا يحتمل التجميل أو التبرير، مؤكدًا أن تكرار الاشتباكات المسلحة، وترويع المدنيين داخل الأحياء السكنية، يعكس غياب الدولة، وهيمنة شبكة سلاح تديرها حكومة تصرّ على البقاء بالمال والابتزاز.

وأضاف أن الصراع بين الكتائب لم يعد عرضيًا بل تحوّل إلى أداة تفاوض ومكسب سياسي، مشيرًا إلى أن لا حلول في الأفق ما لم يُكسر هذا النسق القائم على الميليشيات.

الدين في خدمة السياسة
شدّد التاجوري على أن دار الإفتاء المنحلة لم تعد تمثل مرجعية دينية، بل تتحرك ضمن مشروع سياسي منسّق مع السلطة، موضحًا أن الفتوى تحوّلت إلى بيان سياسي، يحرّض على خصوم الحكومة ويضفي شرعية دينية على بقاء الدبيبة.

ووصف العلاقة بين الدبيبة والمفتي المعزول بـ”تحالف مصلحي” يكرّس الانقسام وشرعية انتقائية تُقصي الآخر.

تحذير من “شرعية هجينة”
اعتبر التاجوري أن دار الإفتاء المنحلة خلقت شرعية دينية هجينة تُستخدم في تصفية الأصوات المعارضة لحكومة الدبيبة، سواء سياسيًا أو عسكريًا، متهمًا إياها بالتنسيق المباشر مع مكتب رئاسة الوزراء وتوظيف المنابر الدينية في خدمة السلطة.

ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الليبي
رسم التاجوري ثلاثة سيناريوهات للمسار السياسي المقبل:

السيناريو الأول: توافق دولي على حكومة تكنوقراط محايدة بإشراف أممي، تقود نحو انتخابات فعلية، مع ضمانات واضحة.

السيناريو الثاني: انهيار المنظومة الحالية نتيجة الصراع الداخلي، ما يمهّد لتشكيل تحالف مدني-عسكري جديد.

السيناريو الثالث (الأخطر): بقاء الوضع الراهن، واستمرار الانقسام، ودفع البلاد نحو فوضى مستدامة.

وختم التاجوري بأن الرهان على وعي الشارع وقوة الكتل المدنية هو مفتاح الخروج من الأزمة، محذرًا من استمرار الإفلات من العقاب وتوظيف الدين والمال العام في التنافس السياسي.

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: الحكومة الإسرائيلية يسودها التطرف ولا تلتزم بالقانون الدولي
  • الحكومة البريطانية تُلجم لوبيات جزائرية في أروقة البرلمان وتجدد دعمها للحكم الذاتي
  • الدبيبة يبحث مع السفير البريطاني مستجدات الوضع ويؤكد التزام الحكومة بفرض النظام
  • عاجل | جعفر حسان يتفقد “دار الغذاء” ويؤكد دعم الحكومة لتوسيع صادراتها
  • المستشار صالح يبحث مع السفير اليوناني تنظيم الانتخابات وتوحيد الحكومة
  • الحكومة البريطانية تعلن حصول رئيس الجامعة البريطانية في مصر على وسام شرف ملكي
  • الذكاء الاصطناعي كلمة السر.. “بي تي” البريطانية تخطط لتسريح 40 ألف موظف
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: مقترح الحكومة الموحدة «ليس بريئاً» ويعيد تدوير الفشل تحت غطاء دولي
  • «الخريجي» يستعرض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية مع السفير البريطاني لدى المملكة
  • التاجوري: ليبيا تُدار بحكومة أمر واقع و”الفتوى” تحوّلت إلى سلاح سياسي بيد الدبيبة