اتحاد الطاولة يستعرض برنامج تطوير المواهب والمعسكرات المشتركة مع الصين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بيونج تشانج (كوريا الجنوبية) في 6 سبتمبر /وام/ استعرض أحمد البحر، الأمين العام المساعد لاتحاد الإمارات لكرة الطاولة عضو مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي مع رئيس لجنة التطوير بالاتحاد الصيني سبل التعاون في مجال برنامج "تطوير المواهب" بدولة الإمارات، والتنسيق بين الاتحادين في تنظيم المعسكرات المشتركة وتبادل الخبرات.
جاء ذلك بعد مشاركته في اجتماع الجمعية العمومية العادية للاتحاد الآسيوي، بمدينة "بيونج تشانج" بكوريا الجنوبية، على هامش النسخة الحالية من البطولة الآسيوية لكرة الطاولة.
وأكد البحر أن الاجتماع استعرض تقارير البطولات والفعاليات والأنشطة خلال الفترة الماضية على مستوى القارة، والاطلاع على أجندة البطولات المقررة في 2024-2025، والدول المرشحة لاستضافتها، وتحديد الموعد النهائي لتصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، بنهاية مارس المقبل، وإضافة بطولة لفئة أصحاب الهمم، وتنظيم أول بطولة لأندية أبطال آسيا في 2024.
وأضاف: "زيارتي إلى كوريا الجنوبية كانت فرصة أيضاً للاطلاع على تجربتها في تنظيم بطولة آسيا الحالية، والعمل على الاستفادة منها في تنظيم البطولات القارية بالدولة مستقبلاً". اسلامه الحسين/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
كفى تحريضا.. الصين تتهم أمريكا بإشعال فتيل الحرب في آسيا
بكين - الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى واشنطن بعد تصريحات وُصفت بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، متهمة إياه بتجاهل متعمد لدعوات السلام من دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، والتحريض على المواجهة.
ووصفت الخارجية الصينية تصريحات هيجسيث، التي أطلقها خلال منتدى "شانجري-لا" في سنغافورة يوم السبت، بأنها "مؤسفة وتغذي الانقسام"، منددة باتهامه لبكين بأنها تمثل تهديدًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي عبر موقعها:
"لقد تجاهل الوزير الأمريكي دعوات شعوب المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك، روج لأفكار المواجهة وعقلية الحرب الباردة، في محاولة لتشويه سمعة الصين بادعاءات باطلة".
كان هيجسيث قد دعا دول المنطقة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، محذرًا من ما أسماه "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" مصدره الصين.
واتهمت بكين واشنطن بأنها المسؤولة عن تأجيج التوتر، مشيرة إلى نشرها أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وتحويل المنطقة إلى "برميل بارود". كما لفت البيان إلى نشر الولايات المتحدة قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف في الصين وروسيا، من قواعد عسكرية في الفلبين.
وفيما يتصاعد التوتر البحري بين الصين والفلبين بشأن السيادة على جزر ومناطق في بحر الصين الجنوبي، حذرت بكين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وذلك بعد أن لوّح هيجسيث بعواقب وخيمة لأي محاولة صينية لغزو الجزيرة.
وتؤكد الصين أن إعادة توحيدها مع تايوان "مسألة لا رجعة فيها"، مشيرة إلى أنها لن تتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر، بينما تصر حكومة تايوان على أن تقرير مستقبلها حق حصري لشعبها.