” كافد “راعي بلاتيني لمعرض سيتي سكيب العالمي في الرياض
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي اليوم عن مشاركتها كراعي بلاتيني في معرض سيتي سكيب العالمي الذي سيقام لأول مرة في الرياض في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات “ملهم”، خلال الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر، برعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبتنظيم من شركة تحالف تحت عنوان “لبناء مسكن المستقبل”
يقع مركز الملك عبدالله المالي “كافد” في قلب العاصمة الرياض، ويضم كافد 1.
وتماشيّا مع التزامه بتعزيز خطط ومشاريع النمو والتطوير الحضري في المملكة، ستسلط شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي من خلال جناحها في المعرض الذي يستمر لأربعة أيام الضوء على أصول المركز رفيعة المستوى، والتي تشمل المكاتب التجارية، ومساحات التجزئة، والوحدات السكنية العصرية، والتجارب الترفيهية، إضافة إلى الحلول المتقدمة للمدن الذكية. مما يؤكد على مكانة المركز كوجهة رائدة للأعمال وأساليب الحياة في المنطقة، والذي يعدّ تجسيداً حياً لأهداف وروح رؤية 2030 التي تتضمن تعزيز القدرة المعيشية والتنافسية لمدن المملكة.
وتأكيدًا على مكانة المركز كوجهة رائدة للأعمال وأساليب الحياة في المنطقة، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير وإدارة مركز الملك عبد الله المالي: “يلتزم كافد بدوره كمحرك رئيسي لطموحات الرياض الاقتصادية ومستهدفات رؤية 2030. وانطلاقًا من دورنا كمشغّل ومطوّر لمنطقة الأعمال الرئيسية في البلاد، استثمرنا كافة إمكاناتنا وجهودنا لتطوير نظام بيئي متكامل يضمن الدعم الفاعل لقطاع الأعمال، وتوفير خدمات المدينة الذكية المبتكرة، وبنية تحتية مرنة مع حلول تراعي الظروف المناخية، بالإضافة إلى تخطيط وتطوير أعمال التوسّع في المناطق الأخرى للمركز. يسلّط جناحنا في معرض سيتي سكيب العالمي الضوء على كافة هذه المحاور، ونحن فخورون بدعم رحلة التحول والنمو في المملكة”.
وقال ألكسندر هيوف، مدير معرض سيتي سكيب العالمي: “تشكّل المملكة العربية السعودية حاليًا السوق العقاري الأكثر إثارة وطموحًا في العالم، حيث تشهد المملكة حجم مشاريع تطويرية غير مسبوق. ونحن متحمسون لتقديم هذه المنصة التي تجمع المشاريع الكبرى والرائدة تحت سقف واحد لأول مرة، لتبادل المعرفة والخبرات والفرص الاستثمارية العقارية أمام زوار المعرض. يعدّ مركز الملك عبد الله المالي أحد أبرز المشاريع التطويرية الرائدة ومثالًا رئيسيًا للتنمية الحضرية المبتكرة، وهو ما يتماشى تمامًا مع محاور وأهداف معرضنا. نحن واثقون من أن جناح كافد في المعرض سوف يلقى اهتمامًا وحضورًا فاعلًا، من خلال تقديمه للمحة فريدة واستثنائية عن مستقبل الحياة الحضرية والأعمال والاستدامة”.
يتبنى كافد مفهوم “مدينة 10 دقائق”، وذلك بهدف خلق بيئة حضرية يمكن من خلالها الوصول لجميع الخدمات الأساسية، سيراً على الأقدام، في 10 دقائق من البيت والعمل. وبدعم من توافر دراجات السكوتر الكهربائية، وخدمات سيارات النقل الخاصة، ودمج المعلومات الخاصة بالبنى التحتية والمركبات والمستخدمين، فإن حلول الملاحة في المركز آمنة وذكية ومستدامة. كما تشمل البنى التحتية اللوجستية منظومة تنقّل تضم أكثر من 40 جسرًا متصلًا يربط المباني في كافد بعضها ببعض، مما يوفر للزوار والمقيمين تجربة تنقل سهلة ومريحة، والتي سيتم إثراءها بشكل أكبر مع إطلاق خدمة القطار الكهربائي المعلق في السنوات القادمة، والذي سيربط كافة مناطق المركز بأكملها معًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كافد معرض سيتي سكيب سیتی سکیب العالمی
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تُكمل فرش جامع الملك فهد في سراييفو بـ2100م2 من السجاد المناسب للظروف المناخية بالبوسنة
ضمن جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، أكملت وزارة الشؤون الإسلامية، ممثلةً بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية البوسنة والهرسك، أعمال فرش جامع الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- في العاصمة سراييفو، بـ”2100″ متر مربع من السجاد الجديد عالي الجودة، المصنوع من الصوف الطبيعي المقاوم للحرارة وشدة البرودة، بما يتناسب مع الظروف المناخية في المنطقة.
ويأتي ذلك في إطار العناية المستمرة ببيوت الله، وتعزيز حضور المملكة في دعم العمل الإسلامي بمنطقة البلقان، بما يسهم في تعزيز قيم التعايش، ونشر منهج الوسطية والاعتدال.
اقرأ أيضاًالمجتمعمجموعة stc تحصل على تصنيف “A” في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن مؤشر MSCI العالمي
وأُعيد بالتنسيق مع المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك استخدام السجاد السابق للجامع، والاستفادة منه في فرش “7” مساجد أخرى في عدد من المدن والقرى، بما يسهم في تحسين بيئة المساجد وتهيئتها لأداء العبادات في أجواء مريحة ومناسبة.
ويُعد جامع الملك فهد من أكبر الجوامع في منطقة البلقان، ويتسع لنحو “1500” مصلٍ، ويتميز بتعدد أدواره واتساع مرافقه، وتم افتتاحه قبل أكثر من “25” عامًا هديةً من المملكة لشعب البوسنة والهرسك، ليكون منارة دينية وعلمية بارزة، تُجسد جهود المملكة في دعم المسلمين، وترسيخ مبادئ الإسلام السمحة، ونشر القيم النبيلة في المجتمعات الإسلامية.