قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ مجلس جامعة الدول العربية تبنى  خلال الدورة السابقة عدّة قرارات، خاطبت الشواغل العربية في ملفات شديدة الحيوية، مثل الملف الليبي الذي شهد إعادة التأكيد على تطلعنا لإصدار القوانين الانتخابية، من أجل عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، ودعم جهود لجنة (5+ 5) العسكرية المشتركة، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية تحت سلطة تنفيذية واحدة قادرة على حكم البلاد وتمثل جموع الشعب الليبي، وإنجاز المصلحة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق.

وأضاف شكري، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية، أنّ المجلس أصدر عدّة قرارات خاصة باليمن، ومعنية بالتدخلات الخارجية في الشؤون العربية ومواجهة الإرهاب، وبينها الإشادة برئاسة واستضافة مصر لمؤتمر المناخ، وإقرارًا بمخرجاته وترحيبًا برئاسة الأشقاء في الإمارات للدورة الـ28، وغيرها من القرارات التي تناولت المجالات الحيوية العربية وأولوياتها الراهنة، وحددت بوضوح المواقف العربية منها، كما أظهرت الجامعة العربية قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة للمستجدات.

وتابع: «نسلم اليوم الرئاسة إلى المغرب الشقيق، ونثق في قدرته على الاستمرار بقيادة سفينة العمل العربي والإبحار بثبات وثقة وسط التحديات، واستكمال المسارات المشار إليها في سبيل تعزيز القدرات العربية المشتركة، لتوحيد الرؤى وأخذ زمام المبادرة ومعالجة ما يواجه عالمنا العربي من تحديات واستحقاقات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري الخارجية جامعة الدول العربية مؤتمر المناخ

إقرأ أيضاً:

من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية

أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.

وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.7%، العراق: 40.7%، السعودية: 36%، مصر: 6.61%، المغرب: 4.13%.

وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.

في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.

بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.

وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.

وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.

تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
  • صندوق النقد: اقتصاد المملكة أثبت قدرته على الصمود بقوة في مواجهة الصدمات
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في عدد من برلمانات الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون قادة الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية الجديدة
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • رئيس جامعة الأقصر تهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية برأس السنة الهجرية
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية عدم المساس بسيادة الدول العربية
  • ليبيا تتسلم رئاسة لجنة التنمية الاجتماعية في الإسكوا خلال دورتها الـ 16 بالجزائر
  • الانتهاء من إصلاح كسر ماسورة مياه بشارع جامعة الدول العربية في المهندسين
  • محافظ الجيزة: الانتهاء من إصلاح كسر ماسورة مياه بشارع جامعة الدول العربية