«الأرصاد»: قيم الحرارة أعلى من المعدلات الطبيعية بـ4 درجات (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن قيم الحرارة في هذه الفترة أعلى من المعدلات الطبيعية بنحو 4 إلى 5 درجات، ناصحة المواطنين بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
ارتفاع قيم الحرارةوأضافت «غانم» خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّه خلال فترات الليل سيكون هناك إحساسا بارتفاع قيم الحرارة، حيث تهدأ سرعات الرياح، وتبدأ في الارتفاع في معظم محافظات الجمهورية.
وتابعت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن أجواء فترة الليل من مائل للحرارة إلى معتدل في معظم أنحاء الجمهورية، ومع استقرار الأحوال الجوية ووجود المرتفع الجوي في طبقات الجو العليا، فإن الظاهرة الجوية المؤثرة ستكون تكون شبورة مائية في الصباح الباكر وساعات الليل المتأخر على أغلب الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، وستؤدي إلى انخفاض في الرؤية الأفقية في الصباح الباكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس الارصاد الجوية اخبار الطقس قیم الحرارة
إقرأ أيضاً:
تطرف مناخي.. ما سر تكرار الموجات الحارة في ربيع 2025؟ (فيديو)
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن مصر لا تزال في فصل الربيع رغم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.. مشيرًا إلى أن ما نشهده حاليًّا من تقلبات مناخية حادة هو سمة لهذا الفصل.
وقال الدكتور تحسين شعلة خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الربيع معروف بتقلباته الجوية الحادة، لكن اللافت هذا العام أننا بدأنا نرى ما يمكن تسميته بالتطرف المناخي في ظرف 24 إلى 48 ساعة فقط.. موضحًا أن درجات الحرارة قد تصل إلى 43 درجة مئوية ثم تهبط في اليوم التالي إلى 31، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد.
وأضاف أن العام الماضي عانينا من موجات حر طويلة بسبب ظاهرة النينيو، التي أثرت على نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة انخفاض الأكسجين القادم من البحار، حيث توفر البحار نحو 50% من الأكسجين الذي نتنفسه، وهذا ما جعلنا نشعر بالخنقة والاختناق خلال الصيف الماضي.
وأشار إلى أن التغير المناخي أصبح شديد السرعة والتقلب، لدرجة أن التنبؤ بحالة الطقس في اليوم نفسه بات صعبًا، فحتى تطبيقات الهاتف تُغير بياناتها أكثر من مرة في اليوم بسبب تغير الحالة الجوية بشكل لحظي.
وشدد أن ما يحدث من تقلبات حادة في درجات الحرارة خلال يومين فقط، يعود جزئيًّا إلى التغير المناخي العالمي، وجزئيًّا إلى التأثيرات البشرية على البيئة، لكنه طمأن المواطنين بقوله: «علينا أن نحمد الله أن مصر لا تواجه كوارث مناخية كالتي تحدث في دول مثل الولايات المتحدة أو البرازيل أو كندا أو أستراليا».
وتابع: «الولايات المتحدة على سبيل المثال تشهد نحو 1500 إعصار سنويًّا، وفيها منطقة تُعرف بزقاق الأعاصير، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الدافئة من خليج المكسيك، مسببة دمارًا واسعًا كل عام».. مضيفًا أن «الآثار الاقتصادية الناتجة عن تلك الكوارث تفوق كثيرًا معاناتنا المؤقتة من يوم أو يومين من الحر».
اقرأ أيضًارئيس جامعة الإسكندرية يشهد ختام ورشة عمل " التدفق والاستشراف" لمناقشة التغيرات المناخية بمكتبة الإسكندرية
وزيرة البيئة: إفريقيا لم تتسبب في تصدير الانبعاثات ولكنها الأكثر تضررًا من تغير المناخ
«الزراعة» تنفذ ورشة عمل لتعزيز التحول المناخي الذكي في قطاع الثروة الحيوانية بالبحيرة