نابل: توضيحات حول حقيقة نقص مادة الحليب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال المدير الجهوي للتجارة بنابل، سمير خلفاوي، في تصريح لموزاييك، إنّه من السابق لأوانه الحديث عن نقص في إنتاج الحليب في الجهة باعتبار أنّ تراجع الإنتاج لا يكون عادة في هذه الفترة بل في شهري نوفمبر وديسمبر من كلّ سنة.
وأضاف الخلفاوي: "تقوم مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بنابل بمراقبة مخزوننا الاستراتيجي من المواد الأساسية على غرار الحليب والبيض شهريا ولم نلحظ ما ينبئ بوجود نقص في مادة الحليب".
وأكّد الخلفاوي أنّ المخزون المتوفر بمركزية الحليب بولاية نابل يناهز مليونين و73 ألف لتر وتقدر كمية اقتناءات الوحدة المصنعة بـ 8 ملايين و375 ألف لتر من الحليب الطازج لشهر أوت وتم إنتاج حوالي 6 ملايين و340 ألف لتر.
في المقابل، قال الرئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري ببوعرقوب سامي هويدي إنّ بوادر أزمة فقدان الحليب حقيقية وانطلقت قبل توقيتها المعتاد نظرا للنقص الحاصل في قطيع الأبقار بسبب غلاء الأعلاف وتجاوز فترة ذروة الانتاج وقرب موسم التزاوج لدى الأبقار الذي يسبب تراجعا في كميات الانتاج من الحليب الطازج.
وأضاف هويدي أنّ أزمة فقدان الحليب من السوق تم التنبيه إليها منذ مواسم متعاقبة دون أن تقوم سلطة الإشراف بالعمل على حل إشكاليات تراجع القطيع وغلاء الأسعار مستبعدا إمكانية حل هذه الأزمة بتوريد كميات من الحليب المعقم.
وقال عدد من المواطنين بمختلف معتمديات ولاية نابل إنّ عددا من أصحاب المساحات التجارية يعمدون إلى اشتراط اقتناء علبتين فقط من الحليب للشخص الواحد، فيما يقوم بعض تجار التفصيل ببيعه بشرك اقتناء علب عصير أو ياغورت.
وتساءل عدد من المواطنين عن جدية هذه "الأزمة" لتزامنها مع العودة المدرسية، نظرا لأن "الحليب يعتبر وجبة أساسية للتلميذ، فضلا عن كونه مكونا أساسيا في إعداد لمجته''.
سهام عمار
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: من الحلیب
إقرأ أيضاً:
ضبط شاحنة محملة بكميات من الحليب المجفف تنوي توزيعها على مصانع ألبان
#سواليف
في إطار جهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء المستمرة في مراقبة سلامة وجودة الغذاء في المملكة، كثّفت كوادر المؤسسة الرقابة على الاستخدام غير المشروع لمواد أولية يُسمح باستخدامها في أغراض صناعية محددة فقط، حيث تم رصد مخالفات تتعلق باستخدام الحليب المجفف والزيوت المهدرجة في صناعة الألبان، وهو ما يشكل مخالفة صريحة للقواعد الفنية والمواصفات المعتمدة، ويُذكر أن الحليب المجفف يُستورد لغايات صناعية غير مرتبطة بإنتاج الألبان، ويُعدّ بيعه وتداوله لأغراض غير مصرح بها مخالفة يعاقب عليها القانون، ويتم استغلال بعض أصحاب العلاقة الكميات التي يتم استيرادها لغايات مشروعة لغايات غير مسموح استخدامها بها كمنتجات الألبان والتي تعتبر من المنتجات التي لا تخلو مائدة الأردنين منها.
وفي هذا السياق، قامت المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالتعاون مع الجهات الرسمية الأخرى، بتتبع إحدى الشحنات المستوردة من الحليب المجفف ورصد مسارها بدقة، حيث تبين وجود ممارسات مخالفة تتعلق ببيع هذه المادة لمعامل ألبان محلية، بما يخالف الاستخدام المصرح به، وقد تمكنت المؤسسة من ضبط كمية من الحليب المجفف أصوليًا، وتم توثيق المخالفة وتحويل الأطراف المعنية إلى النائب العام، وما تزال القضية منظورة أمام القضاء، وعليه تؤكد المؤسسة أنه لا يمكن حالياً الإفصاح عن أسماء الأفراد أو الجهات المتهمة حفاظاً على سرية التحقيق وسير العدالة.
وتشدد المؤسسة العامة للغذاء والدواء على التزامها المطلق بحماية صحة المستهلك وضمان سلامة الغذاء المستورد والمتداول في الأسواق الأردنية، مؤكدة أن جميع المنتجات تخضع لرقابة صارمة ومتابعة مستمرة من قبل كوادرها المؤهلة، كما تثني المؤسسة على وعي المواطنين وتعاونهم في الإبلاغ عن أي ممارسات غذائية مخالفة، وتدعو إلى الاستمرار في هذا التعاون لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
مقالات ذات صلة مناطق الأغوار الأكثر تأثّرًا بالكتلة الهوائية الحارة ودرجات الحرارة تصل إلى 40 مئوية وربما أكثر 2025/05/07