منصة Zoom لمكالمات الفيديو تحصل على ميزات جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن القائمون على منصة Zoom أن المستخدمين سيحصلون على ميزات جديدة بفضل تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنصة.
وكشفت منصة Zoom عن أداة الذكاء الصطناعي الجديدة AI Companion وأشارت إلى أن هذه الأداة هي نسخة محدثة عن أداة Zoom IQ التي كانت توفرها سابقا.
وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي في AI Companion سيكون بإمكان مستخدمي Zoom تجميع ملخصات لمناقشات الدردشة وإنشاء ردود على الأسئلة الواردة، كما تتيح الأداة الجديدة الاستعداد بسرعة لاجتماعات العمل عبر تقنية الفيديدو والحصول على ملخصات للاجتماعات السابقة والعثور على المستندات ذات الصلة بموضوع الاجتماع.
يعتمد AI Companion على نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة Zoom، جنبًا إلى جنب مع تقنيات Meta/ Llama 2، بالإضافة إلى الشبكات العصبية من OpenAI وAnthropic، ويساعد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة في توليد فرص أفضل للتعامل مع البيانات بسرعة ودقة.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الإنترنت تطبيقات جديد التقنية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.