تواصل "لينوفو" التوسع في محفظة منتجاتها وقدرتها على الابتكار في مجال الحواسيب الذكية،  بعد تقديم وحدة الألعاب المحمولة Legion Go وشاشة ThinkVision 27، التي تعرض محتوى ثلاثي الأبعاد دون الحاجة إلى نظارات، في معرض إيفا IFA 2023 المقام في برلين ألمانيا، وكشفت الشركة الآن عن منتج أكثر تقليدية، لكنه بتقنيات ثورية جديدة، وهو الكمبيوتر المحمول الرائد للألعاب Y9000K 2023.

 

مواصفات لاب توب Lenovo Y9000K

أزاحت "لينوفو" الستار عن لاب توب Y9000K 2023، أول كمبيوتر محمول للألعاب مبرد بالماء في العالم وهو مخصص للألعاب ويأتي الجهاز بمواصفات ممتازة وبريميوم، أهمها معالج Intel i9-13980HX ووحدة معالجة الرسومات Nvidia RTX 4090، إلى جانب نظام تبريد سائل متكامل. 

Lenovo Y9000K

جدير بالذكر أن  أجهزة الكمبيوتر المحمولة التقليدية المخصصة للألعاب تعتمد في عملها على مبددات حرارية ضخمة ولكنها أيضا غير فعالة لتبديد الحرارة، وهي من أكبر مشكلات اللاب توب عامة، ارتفاع درجة الحرارة بشكل مخيف يمكن أن يبطئ من عمل الجهاز أو حتى يعيقه بالكامل، لكن نظام التبريد المائي في Y9000K 2023 أكثر فعالية بكثير.

يستخدم النظام الجديد المبتكر من "لينوفو" مضخة صغيرة لتوزيع المياه عبر شبكة من الأنابيب، مما يساعد في الحفاظ على برودة وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات حتى في ظل الأشغال المتعددة.

 بالإضافة إلى نظام التبريد المائي، يتميز  Lenovo Y9000K أيضًا بعدد من المواصفات المتطورة منها شاشة عرض نوع Mini LED مقاس 16 بوصة بدقة 3200 × 2000 ومعدل تحديث 165 هرتز، مع ذاكرة وصول عشوائي DDR5-6400 بسعة 32 جيجابايت، ومحرك أقراص SSD بسعة 2 تيرابايت، ولوحة مفاتيح بإضاءة خلفية مع إضاءة RGB.

Lenovo Y9000K

السعر والتوافر

ومن المتوقع أن يكون جهاز "لينوفو" الجديد طراز Lenovo Y9000K 2023 متاحًا للشراء بدءًا من شهر أكتوبر المقبل، وسيبدأ سعره من 4499 يورو، وسيكون الكمبيوتر المحمول متاحًا بلونين: الأسود والأبيض.

منها تابلت "لينوفو".. أفضل 5 أجهزة لوحية لعام 2023 بشاحن خارق 140 وات.. لينوفو تطلق أحدث لاب توب للألعاب

مواصفات لينوفو Y9000K 2023:

المعالج: انتل كور i9-13980HX

كارت الرسومات: Nvidia GeForce RTX 4090

الذاكرة العشوائية: 32 جيجا بايت رام DDR5

سعة التخزين: 2 تيرابايت SSD

الشاشة: شاشة Mini LED مقاس 16 بوصة بدقة 3200 × 2000 ومعدل تحديث 165 هرتز

الوزن: 2.56 كجم

السُمك: 18.99-22.7 ملم

المنافذ: USB-C، ومنفذ HDMI 2.1، وفتحة بطاقة SD، ومنفذ Thunderbolt 4

الألوان: أبيض وأسود

السعر: يبدأ من 4499 يورو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لاب توب لينوفو

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه الفقر المائي رغم الزيادة التركية الطارئة

بغداد – يسعى العراق جاهدا لتعزيز إمداداته المائية لتجاوز الأزمة الخانقة التي ضربت أغلب المحافظات العراقية، خصوصا محافظة البصرة. ويُعدّ التعاون مع تركيا في هذا الإطار خطوة محورية تجلت مؤخرا في موافقة الرئيس رجب طيب أردوغان على زيادة حصة العراق المائية بمقدار 420 مترا مكعبا في الثانية.

ورغم وصف بعض المراقبين هذه الخطوة بأنها إيجابية ومهمة في معالجة شح المياه الذي يواجهه العراق، فإن آخرين قللوا من أهميتها، مشيرين إلى أن الزيادة تمثل حلا مؤقتا لا يعالج جذور المشكلة المائية المزمنة.

 

من دول الجوار

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال عن تفاصيل آلية التعامل مع الزيادة في الحصص المائية التي تلقاها العراق من تركيا، مؤكدا أن هذه الزيادة ستُستخدم لتعويض النقص في التخزين المائي وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين والقطاعات الحيوية.

وقال شمال، للجزيرة نت، إن العراق يتلقى أكثر من 70% من وارداته المائية من دول الجوار، حيث تأتي 50% من تركيا، و15% من إيران، و5% من سوريا.

مشيرا إلى أن البلاد عانت مؤخرا من انخفاض كبير في الإيرادات المائية بسبب قلة الأمطار في المنطقة، بالإضافة إلى تأثير مشاريع السدود الكبرى التي نفذتها دول الجوار، خاصة تركيا، مما أضر بشكل كبير بحصة العراق من المياه.

ولفت إلى أن مستوى المياه في نهر دجلة كان متدنيا قبل هذه الزيادة، حيث وصل إلى أقل من 100 متر مكعب في الثانية، وفي بعض الأحيان إلى 60 مترا مكعبا في الثانية، بينما وصل نهر الفرات إلى أقل من 150 مترا مكعبا في الثانية، وإلى 100 متر مكعب في الثانية في أوقات أخرى.

خالد شمال: نعمل على استعادة المناسيب وتحسين نوعية المياه (الجزيرة)

وبيّن المتحدث، في حديثه للجزيرة نت، أن الوزارة ستعمل على تخزين ما يمكن تخزينه من هذه المياه ضمن الإطلاقات الإضافية لتعويض النقص في الإيرادات المائية وفي التخزين الذي استُنزف، موضحا أن هذه الزيادة من تركيا مؤقتة لمدة شهرين خلال فترة الصيف.

إعلان

وشدد شمال على أن الوزارة "لا تسعى للاستفادة من الزيادة بطريقة عشوائية، بل تتبع خطة إستراتيجية لإدارة الموارد المائية، والتي تتضمن تأمين 4 أولويات رئيسية وهي:

مياه الشرب. الاستخدامات المنزلية والصحية والبيئية والصناعية. الخطة الزراعية والحفاظ على المساحات المثمرة. بيئة شط العرب وبيئة الأهوار.

وأشار المتحدث إلى أن المحافظات الجنوبية مثل البصرة وذي قار وميسان والمكثنى والسماوة تعاني من شح المياه بسبب قلة التصاريف (أي الكميات التي يتم إطلاقها كحصص من سدود التخزين في العراق). "وستعمل الوزارة على دفع تصاريف مناسبة لاستعادة المناسيب وتحسين نوعية المياه".

وأضاف أن "جزءا من هذه المياه سيتم تخزينه في سد الموصل لتعويض العجز والنقص في الخزين (المخزون) الحالي، والذي يقل عن نصف التخزين الذي كان موجودا في اليوم نفسه من العام الماضي، كما أن التصريف الحالي لا يزيد عن 20% من نسبة التصاريف التي كانت في العام الماضي".

وكشف شمال عن اتخاذ وزارة الموارد المائية "عدة إجراءات فاعلة وحازمة ورادعة"، أبرزها حملة كبرى لإزالة التجاوزات على المنظومة والحصص المائية والأنهار، بالتنسيق مع مجلس القضاء والقوات الأمنية العراقية، بالإضافة لتطبيق نظام توزيع مياه صارم وعادل وشامل لتأمين وصول المياه على جانبي نهري دجلة والفرات والروافد والقنوات المرتبطة بهما.

تداعيات كارثية

من ناحيته، حذر الخبير في الشأن المائي تحسين الموسوي من تدهور الوضع المائي في العراق، ووصفه بـ"الكارثة الإنسانية"، وقال للجزيرة نت إن الإطلاقات المائية التي أعلن عنها الرئيس التركي، والتي تجاوزت 400 متر مكعب بالثانية على حوضي دجلة والفرات، قد دخلت حيز التنفيذ منذ يوم الأربعاء الماضي، وستستمر لمدة شهرين.

ولكنه قال إنه يضع "علامة استفهام كبيرة" حول هذه الإطلاقات، مؤكدا ضرورة وجود حصص مائية ثابتة للعراق، وإطلاقات متفق عليها يتم تحديد موعدها، وليست "منة أو منحة طوارئ"، حسب وصفه.

وشدد على أن العراق يمتلك حقوقا مائية راسخة مع دول الجوار، لا سيما تركيا وإيران، لكن الدبلوماسية العراقية "فشلت فشلا كبيرا" في تأمين هذه الحقوق.

وأوضح الموسوي أن الجميع يدرك أن وضع المياه في العراق قد وصل إلى مرحلة "سيئة جدا"، خاصة في محافظة البصرة حيث بدأ إيصال مياه الشرب للمواطنين بواسطة الحوضيات (الخزّانات المتنقلة).

وأفاد الموسوي، الجزيرة نت، بأن المخزون المائي العراقي هبط إلى ما دون 9 مليارات متر مكعب مع بداية ارتفاع درجات الحرارة التي يشهدها العراق، حيث يتم فقدان ما بين 6 إلى 7 مليارات متر مكعب سنويا نتيجة التبخر، مؤكدا أن العراق يواجه الآن "فقرا مائيا وإجهادا مائيا شديدا".

وأشار إلى أن طاقات سد الموصل قد وصلت إلى أسوأ مستوياتها تاريخيا، حيث تبلغ إطلاقاته حوالي 90 مترا مكعبا فقط، في حين يحتاج العراق إلى إطلاق ما بين 400 إلى 500 متر مكعب في هذه الظروف.

وأضاف أن أحواض النهر والخزانات وصلت إلى مرحلة الصفر، وتوقفت معظم المحطات الكهرومائية عند معالم الجفاف الواضحة. لافتا إلى أن الحكومة العراقية اضطرت إلى إيقاف عمليات الزراعة الصيفية، واقتصرت على توفير المياه للبساتين بطريقة "المراشنة" فقط (نظام لتوزيع المياه بالتناوب وبجداول زمنية محددة).

الموسوي انتقد السياسة المائية العراقية السابقة ووصفها بـ"الخاطئة" (الصحافة العراقية)

وأعرب الموسوي عن اعتقاده بأن الحكومة العراقية الحالية في وضع "حرج جدا"، وحتى لو تم عبور الأزمة الراهنة، فإن الأيام والأشهر المقبلة، لهذه الحكومة وللحكومات التي تليها، ستكون "في وضع صعب، وربما حتى الموسم الشتوي القادم، ما لم يتم إعادة التوازن المائي إلى سدود العراق بعد هذا الفقدان الكبير".

إعلان

كما حذر من وجود خلل في الجانب البيئي يؤثر على جودة المياه، مشيرا إلى وجود "نسبة تلوث عالية" حتى في المياه المتوفرة حاليا، مما يجعلها "لا تصلح للاستخدام حتى للزراعة في بعض الأحيان"، فضلا عن الجفاف التام الذي حدث للبحيرات والأهوار.

وأكد الموسوي، في حديثه للجزيرة نت، أن ملف المياه أصبح "ضرورة ملحة" كي يتخذ العراق موقفا حازما، مطالبا بضرورة اطلاع المنظمات العالمية وحتى الأمم المتحدة على الوضع المأساوي الذي وصل إليه العراق من جفاف أثر على أراضيه ومجتمعه ووضعه العام.

وذكر أن العراق يحتاج لتأمين حصصه المائية بما لا يقل عن 30 إلى 40 مليار متر مكعب سنويا لكافة الاستخدامات، بما فيها الزراعة وتأمين النظم البيئية والتنوع البيولوجي، موضحا أن ما تحقق خلال مواسم الجفاف الخمسة الأخيرة لم يتجاوز 20 مليار متر مكعب في الموسم الماضي، وهي "إيرادات ضعيفة".

وانتقد السياسة المائية العراقية السابقة التي وصفها بـ"الخاطئة"، مشيرا إلى التوجه نحو الزراعة الصيفية للأرز ثم التوسع في زراعة المحاصيل الإستراتيجية الشتوية "بخطة كاملة" من الحكومة، والتي تم تجاهلها مما أدى إلى الوضع الحالي.

وقال إن "ملف المياه بدأ يسير بخُطا أو بسرعة جنونية نحو منحدر خطر، وستكون له تداعيات كبيرة جدا على المستقبل القريب".

مقالات مشابهة

  • MacBook Air أفضل لابتوب للدراسة والعمل في العالم
  • العراق يواجه الفقر المائي رغم الزيادة التركية الطارئة
  • مدير مؤسسة الإسمنت: إنتاج 12 صنفاً بمواصفات عالية في سوريا
  • نشاط علمي حول الهندسة الرقمية بتقنية الـ BIM بجامعة حمص
  • راية للإلكترونيات تعزز شراكتها الاستراتيجية مع لينوفو لدعم انتقال قطاع الأعمال إلى Windows 11
  • بمواصفات قوية وتصميم أنيق.. انفينيكس تطرح حاسبها اللوحي الجديد
  • الكمبيوتر العملاق يتوقع نسبة تأهل الهلال السعودي إلى نصف نهائي مونديال الأندية
  • بمواصفات جبارة.. أفضل جهاز لوحي بالأسواق في 2025
  • بمواصفات مذهلة.. ريد ماجيك تُقدم تابلت الألعاب RedMagic Tablet 3 Pro
  • طحالب تنتج الوقود .. علماء روس يطورون تقنية ثورية