صحيفة الاتحاد:
2025-10-16@03:46:51 GMT

2023 السنة الأكثر سخونة على مر التاريخ

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

باريس (وكالات) 

أخبار ذات صلة قلق يمني بشأن تقليص المساعدات الإغاثية مريم المهيري: دعم انتقال أفريقيا إلى نظم غذائية مستدامة

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، أن الأرض تشهد «انهياراً مناخياً»، وذلك بعدما أظهرت البيانات أن الثلاثة أشهر الماضية كانت الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1940.

 
أفاد مرصد «كوبرنيكوس» الأوروبي، أن فصل الصيف من يونيو إلى أغسطس شهد أعلى متوسط لدرجات الحرارة العالمية تم قياسه على الإطلاق، مرجحاً أن يكون 2023 أكثر الأعوام سخونة في التاريخ. وأضاف جوتيريش: «مناخنا ينهار بشكل أسرع مما يمكننا مواجهته، فيما تضرب الظواهر الجوية المتطرفة كل ركن من أركان الكوكب»، مذكراً كيف «حذر العلماء منذ فترة طويلة من عواقب اعتمادنا على الوقود الأحفوري».وضربت موجات الحر والجفاف والفيضانات والحرائق آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية خلال هذه الفترة، بأحجام هائلة وغير مسبوقة في كثير من الأحيان، مع ما ترتب على ذلك من خسائر في الأرواح وأضرار على الاقتصادات والبيئة.
ولم يسلم من هذه الظواهر العنيفة نصف الكرة الجنوبي حيث حُطم الكثير من الأرقام القياسية لدرجات الحرارة في منتصف الشتاء الجنوبي.
وقال مرصد «كوبرنيكوس»: «كان موسم يونيو- يوليو- أغسطس 2023» الذي يتوافق مع الصيف في نصف الكرة الشمالي حيث تعيش الغالبية العظمى من سكان العالم، «الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 16.77 درجة مئوية». وهذا يزيد بمقدار 0.66 درجة مئوية عن متوسط الفترة 1991-2020 والتي شهدت ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية بسبب ظاهرة الاحترار المناخي الناجم عن النشاط البشري، كما أنه أعلى بنحو 0.2 من المستوى القياسي السابق المسجل العام 2019.
وكان يوليو 2023 أكثر الأشهر سخونة على الإطلاق، وصار أغسطس 2023 الثاني الآن، وفق «كوبرنيكوس». وعلى مدى الأشهر الثمانية الأولى من العام، كان متوسط درجة الحرارة العالمية أقل «0.01 درجة مئوية فقط مما سُجل في عام 2016، وهو العام الأكثر سخونة على الإطلاق». ولكن هذا الرقم القياسي ليس منيعاً نظراً للتوقعات الموسمية وعودة ظاهرة إل نينيو المناخية في منطقة المحيط الهادئ المرادفة لمزيد من الانحباس الحراري.
وقالت سامانثا بورغس، نائبة رئيس قسم تغير المناخ، في مرصد «كوبرنيكوس»: «إن بالنظر إلى الحرارة الزائدة على سطح المحيطات، فمن المرجح أن يكون عام 2023 هو العام الأكثر سخونة، الذي عرفته البشرية». وعلى هذا الأساس، قالت بورغس: إن «الأشهر الثلاثة التي شهدناها للتو هي الأكثر سخونة منذ حوالى 120 ألف عام، أي منذ بداية تاريخ البشرية». ويلعب ارتفاع درجة حرارة بحار العالم التي ما زالت تمتص 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن النشاط البشري منذ العصر الصناعي دوراً رئيسياً في هذه الظاهرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة التغير المناخي المناخ تغير المناخ حرارة الصيف ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع الحرارة الحرارة العالمیة الأکثر سخونة على الإطلاق سخونة على

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من وصول الشعاب المرجانية لنقطة تحول حرجة

يشير تقرير جديد إلى أن الأرض وصلت إلى أول نقطة تحول كارثية مرتبطة بانبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تواجه الشعاب المرجانية في المياه الدافئة الآن نقطة تحول حرجة، وتهدد سبل عيش مئات الملايين من الناس.

ويحذر تقرير "نقاط التحول العالمية"، الذي ساهم فيه 160 عالما من 87 مؤسسة في 23 دولة، من أن الشعاب المرجانية في العالم الآن في حالة موت لا رجعة فيها تقريبا، وهو ما وصفه العلماء بأنه أول "نقطة تحول" في انهيار النظام البيئي بسبب المناخ.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟list 2 of 4الحاجز المرجاني العظيم يسجل أكبر خسارة منذ عقودlist 3 of 4الاحتباس الحراري يهدد "غابات البحر".. 84% من الشعاب المرجانية تضررتlist 4 of 4دراسة: الإجهاد الحراري يدمر الشعاب المرجانية حول العالمend of list

كما يؤكد التقرير أن العالم "على وشك" الوصول إلى نقاط تحول أخرى حرجة، بما فيها موت غابات الأمازون، وانهيار التيارات المحيطية الرئيسية، وفقدان الصفائح الجليدية.

ويقول التقرير: "إذا لم نعد إلى متوسط ​​درجات الحرارة السطحية العالمية البالغ 1.2 درجة مئوية، وفي النهاية إلى درجة مئوية واحدة على الأقل في أسرع وقت ممكن، فلن نتمكن من الاحتفاظ بالشعاب المرجانية الدافئة على كوكبنا على أي نطاق معقول".

ويعرف العلماء نقاط التحول بأنها اللحظات التي يصل فيها النظام البيئي الرئيسي للكوكب إلى نقطة يصبح فيها التدهور الشديد أمرا لا مفر منه.

وتعد الشعاب المرجانية في العالم موطنا لنحو ربع جميع الأنواع البحرية، وتوفر حماية طبيعية للسواحل من خلال العمل كحواجز أمواج، ولكنها تعتبر واحدة من أكثر الأنظمة عرضة لظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

وهي تعاني من ظاهرة ابيضاض عالمية منذ يناير/كانون الأول 2023، وهي الرابعة والأسوأ على الإطلاق، حيث تأثر نحو 84% من الشعاب المرجانية في أكثر من 80 دولة بدرجات حرارة المحيطات القصوى وتحمض المياه. ويقول العلماء إن هذه الظاهرة دفعت الشعاب المرجانية عمليا إلى "مرحلة مجهولة".

ويحدث موت الشعاب المرجانية، الذي يتجلى في تغير لونها نحو البياض، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء وتحمضه، مما يؤدي إلى طرد طحالب "الزوكسانثيلا" التي تزوّد المرجان بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة فإن المرجان يضمحل ويموت.

إعلان

ويؤكد العلماء أنه في حالة عدم إجراء تخفيضات سريعة وغير متوقعة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فإن ارتفاع درجات الحرارة قد يصل إلى الحد الأقصى البالغ 1.5 درجة مئوية خلال السنوات العشر المقبلة.

وقال البروفيسور تيم لينتون من معهد النظم العالمية بجامعة إكستر: "لم يعد بإمكاننا الحديث عن نقاط التحول كخطر مستقبلي. لقد بدأ بالفعل أول تحول في مسار موت الشعاب المرجانية في المياه الدافئة على نطاق واسع". وأضاف أن ذلك يؤثر بالفعل على مئات الملايين من البشر الذين يعتمدون على الشعاب المرجانية.

ويشير التقرير إلى "انهيار" الشعاب المرجانية في منطقة البحر الكاريبي، بسبب موجات الحر البحري وانخفاض التنوع البيولوجي وتفشي الأمراض.

عانت الشعاب المرجانية حول العالم من 4 موجات حر قياسية في السنوات الأخيرة (أسوشيتد برس)

 

 يقر البروفيسور بيتر مومبي، وهو عالم بارز في مجال الشعاب المرجانية بجامعة كوينزلاند في أستراليا، بأن الشعاب المرجانية في حالة "تدهور"، لكن يؤكد وجود أدلة ناشئة على إمكانية تكيفها مع بقاء بعضها قابلة للحياة حتى عند ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين.

وقال إنه يشعر بالقلق من أن المجتمع قد "يتخلى عن الشعاب المرجانية" إذا اعتقد الناس أنه لم يعد من الممكن إنقاذها.

ويؤكد الدكتور مايك باريت، كبير المستشارين العلميين في الصندوق العالمي للطبيعة في المملكة المتحدة والمؤلف المشارك للتقرير، إن هذا "يُظهر أن الحفاظ على الشعاب المرجانية أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. لقد تغيرت قواعد اللعبة، ويجب أن تكون الاستجابة عاجلة للغاية".

واقترح العلماء أنه من أجل تعافي الشعاب المرجانية، ينبغي تكثيف العمل المناخي بشكل جذري لعكس درجات الحرارة إلى درجة مئوية واحدة فقط فوق المتوسط ​​​​قبل الصناعة.

وفي سياق نقاط التحول المناخية، يؤكد التقرير أن نظام الغابات المطيرة نفسه أصبح الآن معرضا لخطر الانهيار بمجرد أن ترتفع درجة الحرارة العالمية المتوسطة إلى ما يزيد عن 1.5 درجة مئوية فقط، بناء على معدلات إزالة الغابات الحالية.

وما يثير القلق حسب التقرير، هو التهديد بتعطيل التيار المحيطي الرئيسي المسمى الدورة الانقلابية الزوالية الأطلسية المعروفة باسم "أموك" (AMOC) .وقال تيم لينتون، عالم البيئة بجامعة إكستر، وهو المؤلف الرئيسي للتقرير: "يحدث التغيير بسرعة الآن، بشكل مأساوي، في أجزاء من المناخ والمحيط الحيوي".

مقالات مشابهة

  • الدمام 36 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • حالة الطقس فى أسوان اليوم الأربعاء 15-10-2025
  • أقل بنسبة (23%) عن المتوسط العام؛ ( 382 ) ديناراً متوسط رواتب متقاعدي القطاع العام
  • الدمام 35 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • شبورة وأمطار.. «الأرصاد» تحذر من حالة الطقس غدا الأربعاء 15 أكتوبر 2025
  • طقس اليوم الثلاثاء في مصر ومفاجأة في درجات الحرارة
  • حالة الطقس في أسوان اليوم الثلاثاء 14-10-2025
  • الأكثر تهديفاً في التاريخ.. سواريز ينضم إلى القائمة مع رونالدو وميسي وبيليه
  • علماء يحذرون من وصول الشعاب المرجانية لنقطة تحول حرجة
  • حالة الطقس في أسوان اليوم الإثنين 13-10-2025