بأرقام وحقائق مهمة، عقب اختتام مناقشات مشاورات المادة الرابعة مع المملكة، أكد صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد السعودي يشهد حالة ازدهار ونمو، وقوة الموقف المالي، كما سلط الضوء على المؤشرات الحالية، والآفاق المستقبلية الإيجابية للاقتصاد والتنمية المستدامة، بالتقدم المستمر في تنفيذ أجندة رؤية السعودية 2030 والتحول الاقتصادي، وبهذه الحقائق يوثق الصندوق الدولي نجاح اقتصاد المملكة في مواجهة التحديات، والمحافظة على الاستدامة المالية، التي أسهمت في تعزيز متانته وقوته، وتتويج الدور البارز للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، التي أجرتها الحكومة الرشيدة، وحققت نموًا شاملًا بمستويات ومعدلات هي الأعلى عالميًا العام الماضي.
إن جوانب التقرير كثيرة، وتقدم في مجملها شهادة ثقة دولية كبيرة بقدرات المملكة الاقتصادية مدموغة ببصمات قوية في كل مجال، وفي القلب منها الاستثمار في رأس المال البشري، وتسارع وتيرة التحول الرقمي، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، والمنظومة الهائلة والمتكاملة في الإصلاحات التنظيمية والتشريعية المحفزة لبيئة الأعمال والاستثمار، والنمو المستمر للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، الذي يعكس فصول هذا النجاح المتواصل، ودلالاته المضيئة في الواقع المعاش منذ انطلاق الرؤية الطموحة، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
محمد أبو العينين: واجهنا التحديات لبناء أول مصنع سيراميك بمصر
أكد رجل الصناعة محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، أن مشوار بناء أول مصنع سيراميك في مصر لم يكن سهلاً، بل كان مليئًا بالتحديات والصعوبات الفنية والإدارية، مشيرًا إلى أن الفكرة في بدايتها واجهت رفضًا من الجهات الرسمية.
وقال أبو العينين خلال حوار تليفزيوني إنه عندما قرر إنشاء مصنع للسيراميك، أعد دراسة جدوى متكاملة تحت إشراف الدكتور علي لطفي، وقدمها إلى الهيئة العامة للاستثمار، إلا أن الرد جاء بعد نحو ثمانية أشهر بالرفض، بحجة أن “الدولة لا تحتاج مصانع سيراميك جديدة”، وهو ما اعتبره بداية حقيقية للتحدي والإصرار على تحقيق الحلم الصناعي الوطني.
عمالة جديدة ومدرَّبةوأضاف أن الصناعة الحديثة والتكنولوجيا المتطورة التي دخلت مصر في ذلك الوقت كانت تتطلب عمالة جديدة ومدرَّبة على أحدث النظم، وهو ما تسبب في توقفات فنية متكررة في البداية، لأن العمال لم يكونوا مؤهلين للتعامل مع الآلات الحديثة.
وأوضح أنه اضطر إلى استقدام خبراء أجانب في جميع التخصصات لتدريب الكوادر المصرية على أعلى مستوى، وهو ما كلفه الكثير من الجهد والمال.
الإرادة والإصرار على النجاحوتابع أبو العينين: “كنت مؤمنًا بقدرة العامل المصري على التعلم والإبداع، وبعد فترة قصيرة أثبت العامل المصري كفاءته، وأصبح المصنع يعتمد بالكامل على العمالة الوطنية دون الحاجة إلى الخبراء الأجانب”، مؤكدًا أن تجربة كليوباترا أصبحت نموذجًا رائدًا في الصناعة الوطنية، وجسدت معنى الإرادة والإصرار على النجاح رغم كل التحديات.