«المعايير الدولية والوطنية» في دورة تدريبية لمفتشي مديريات العمل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل اليوم الخميس عن خِتام الورشة التدريبية الثانية لمديريات العمل بشأن «السلامة والصحة المهنية»، وذلك في أحد فنادق القاهرة، والتي لستمرت على مدار اليومين الماضيين.
جاء ذلك بالتنسيق بين الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة، ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بهدف توعية وتدريب مُفتشي مكاتب السلامة والصحة المهنية بالمديريات، وتوحيد المفاهيم بين المعايير «الدولية والوطنية»، وتسليط الضوء على أهم نقاط الامتثال الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، وذلك في إطار دعم المنشآت الصناعية المُشِتركة في «برنامج عمل أفضل» بين مصر و«المنظمة الدولية».
وبحسب بيان صحفي عن وزارة العمل اليوم، أكدت المهندسة غادة إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنيتين بوزارة العمل، في كلمتها على أهمية المشاركة الفعالة في تلك الورش التدريبية والتعاون مع منظمة العمل الدولية من أجل توحيد رؤية وجهود فريق برنامج عمل أفضل مصر ومفتشي السلامة والصحة المهنيتين لتنفيذ خطة عمل تكفل توفير بيئة عمل آمنة وصحية في قطاع الملابس الجاهزة وفقاً لما ورد في التقرير السنوي لبرنامج عمل أفضل في مصر 2023، والخاص مراجعة الامتثال في قطاع صناعة الملابس.
وأشادت «غادة» بجهود المفتشين المستمرة في رصد المخالفات وحرصهم على إزالتها، وعلى وضع خطط واستراتيجيات توعوية تضمن سلامة العاملين، مؤكدة أن بعض الملاحظات الأكثر شيوعاً الواردة في التقرير السنوي الصادر عن البرنامج أتاحت المجال لوضع خطة تحسين مستقبلية مفصلة يمكن من خلالها للمفتشين وفريق البرنامج العمل معاً لمعالجة مختلف التحديات..
من جانبها، قالت مروة صلاح، مديرة مشروعات بمنظمة العمل الدولية في كلمة لها الدور الذي يقوم به مشروع عمل أفضل مصر في دعم المصانع من خلال تقديم الخدمات الاستشارية، والندوات الصناعية، وتقييمات الامتثال، والدورات التدريبية المُصَممة بناءً على مجالات التحسين التي رصدت خلال التقييم، مشيرةً إلى أن حزمة هذه الخدمات يتم توفيرها للمصانع فور اشتراكهم في برنامج عمل أفضل.
وأشارت «مروة» إلى تناول الملاحظات الأكثر شيوعاً التي رصدها التقرير السنوي وكيفية التصدي لها كمفتشين وفقاً لمعايير العمل الدولية وقوانين العمل الوطنية، وهو ما يتماشى مع اتجاه «الوزارة» لدعم منظومة تفتيش العمل.
وتضمنت فعاليات ورشة العمل مشاركة المفتشين من خلال المناقشات التفاعلية، وتقديم العروض لتوضيح مفاهيم السلامة والصحة المهنية، بهدف توحيد المفاهيم ومنهجية العمل ومعايير تقييم الامتثال.
يُشار هنا إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات المشتركة لمواصلة العمل في مجالات التحسين الواردة في التقرير السنوي لعام 2023، والتي تمت مناقشتها والاتفاق عليها مع ممثلي وزارة العمل وأصحاب العمل والعمال عقب الاجتماع القطاعي الثلاثي الأول لقطاع الملابس الذي عُقد في يونيو الماضي بمشاركة نُخبة من مُمثلي وزارة العمل ومنظمات العمل واتحاد الصناعات المصرية والمجلس التصديري للملابس الجاهزة.
جدير بالذكر أن بيانات التقرير السنوي لعام 2023 لبرنامج عمل أفضل مصر تم تجمعيها من خلال تقارير منفصلة لعدد 57 مصنع ملابس مسجل لدى البرنامج من خلال زيارات التقييم، تبعه إصدار تقرير عن حالة الامتثال بالمصنع، تم مراجعته، واعتماده من قبل المصنع المعني، وإصداره ليكون متاح للمشتريين الدوليين الراغبين في الاستيراد حال موافقة المصنع على مشاركة التقرير.
اقرأ أيضاًبمحافظة الإسماعيلية.. وزارة العمل تعلن توفير فرص عمل للشباب بالقطاع الخاص
برواتب 3 آلاف جنيه.. وزارة العمل تطلب مهندسين وفني ميكانيكا في بني سويف
تدريب مفتشي العمل على تعزيز القدرات في مراقبة شركات إلحاق العمالة بالخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمل وزارة العمل وزير العمل السلامة والصحة المهنیة التقریر السنوی العمل الدولیة وزارة العمل عمل أفضل من خلال
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تنظم دورة تدريبية بالمنيا لبناء السلام بين الأديان المختلفة
تحت رعاية رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، يختتم “المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة”، بالتعاون مع “شركة الحوار”، فعاليات دورة تدريبية موسعة بعنوان: “بناء السلام بين الأديان المختلفة من خلال تغيير الصور النمطية والحد من تأثيرها”، والتي استضافتها محافظة المنيا' بمشاركة شباب من الجنسين من المسلمين والمسيحيين.
وتحدث رئيس الأساقفة سامي فوزي قائلاً: تغيير الصور النمطية في المجتمع المصري هو ضرورة ملحة لبناء مستقبل مشترك يسوده الاحترام والتعاون. فالتاريخ المشترك بين أبناء الوطن الواحد، بما فيه من تجارب غنية وتحديات، لا يمكن اختزاله في صور ذهنية مسبقة أو أحكام عامة. إن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعددية الدينية والثقافية، والانفتاح على الحوار الحقيقي، يساهم في إزالة الحواجز النفسية وإعادة بناء الثقة.
بدأت الدورة بكلمة ترحيبية للمطران منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز، أكد خلالها على أهمية فتح قنوات تواصل بين الشباب من خلفيات دينية مختلفة، مشيرًا إلى أن السلام يبدأ من إزالة الصور النمطية المغلوطة.
تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشتركهدفت الدورة إلى تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك، ومعالجة الصور النمطية السلبية الناتجة عن غياب التواصل بين أبناء الديانات المختلفة، كما شملت الدورة زيارات ميدانية لبناء التفاهم المشترك مثل دير السيدة العذراء بجبل الطير، ومسجد الشيخ أحمد الفولي، بما ساهم في توسيع آفاق المشاركين حول ثراء التراث الروحي المصري.
وتضمنت محاضرات وورش عمل حول نصوص دينية تدعو للسلام، ومفاهيم المواطنة، وتحليل وثيقة الأخوة الإنسانية. وشاركت الدكتورة شيماء عدلي، واعظة بالأزهر، بكلمة أكدت فيها أن المواطنة تعني التعدد والثراء لا الذوبان، مشددة على أهمية تطبيق مبادئ الأخوة في الحياة اليومية. كما دعا القس سمير داود إلى تجاوز مصطلحات التمييز، مثل “الأقلية”، والتأكيد على الشراكة الوطنية الكاملة.
وقدّم مدربو “شركة الحوار” أنشطة عملية لتفكيك الصور النمطية، أبرزها تمارين تفاعلية، والتي ركزت على الكشف عن التصورات المسبقة وتعزيز القيم المشتركة.
شهدت الدورة حضورًا واسعًا من القيادات الدينية والمجتمعية، من أبرزهم الأستاذة أمل الزيني، منسقة المبادرة، الأستاذ عويس غرياني، رئيس مجلس مدينة سمالوط، القمص داوود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، الشيخ محمد عمار، ممثل الأزهر الشريف، الشيخ أحمد خيري مندراوي، ممثل وزارة الأوقاف، والأستاذ مقار العمدة ممثلا عن بيت العائلة المصرية الأستاذة هبة تقي والأستاذة ميرفت يوسف، ممثلتان عن سيدات بيت العائلة، نقيب المعلمين بسمالوط، إلى جانب عدد من العمد والمشايخ والقيادات المحلية.