حثت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” على منع استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المجالات التي قد يُحرم المتعلمون فيها من فرص تطوير القدرات المعرفية والمهارات الاجتماعية، من خلال ملاحظات العالم الحقيقي والممارسات التجريبية مثل المناقشات مع غيرهم من البشر والتفكير المنطقي المستقل، حسبما ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية”.

اقرأ أيضا .. هل يستفيد يوتيوب من الذكاء الاصطناعي في الموسيقى دون عناء حقوق النشر

وشددت يونسكو، في سلسلة من المبادئ التوجيهية الصادرة اليوم الخميس في تقرير من 64 صفحة، على الحاجة إلى مناهج ذكاء اصطناعي معتمدة من الحكومات للتعليم المدرسي، وكذلك التعليم الفني والمهني.

 تنظيم استخدام التكنولوجيا

كما حثّت الجهات الحكومية على تنظيم استخدام التكنولوجيا بما يتضمن حماية خصوصية البيانات ووضع قيود تحدد أعمار المستخدمين.

جدير بالذكر أن موقع YouTube أصبح سريعًا موطنًا للموسيقى التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ، وتحاول الخدمة تحقيق توازن بين عشاق التكنولوجيا والشركات التي تتوق إلى حماية حقوق النشر الخاصة بهم. كشفت الشركة وشركاؤها مثل Universal Music Group (UMG) عن مجموعة من المبادئ لموسيقى الذكاء الاصطناعي. من الناحية النظرية ، يشجع هذا النهج على التبني مع الحفاظ على رواتب الفنانين.

الذكاء الاصطناعي

وللبدء يؤكد موقع YouTube أن "الذكاء الاصطناعي موجود هنا" وأنه يجب أن يكون لديه استراتيجية "مسؤولة". 

وفقًا لذلك، يتم تشكيل حاضنة الذكاء الاصطناعي للموسيقى والتي ستؤثر على استراتيجية الشركة. ستساعد UMG والفنانين الذين تمثلهم (بما في ذلك Rosanne Cash و Yo Gotti و Frank Sinatra's Estate) في جمع الأفكار من تجارب الذكاء الاصطناعي على YouTube.

ويقول موقع YouTube أيضًا أن موسيقى الذكاء الاصطناعي يجب أن تتضمن "الحماية المناسبة" ضد انتهاكات حقوق النشر ، كما يجب أن توفر "الفرص" للشركاء الذين يرغبون في المشاركة، على الرغم من أن شركة الفيديو العملاقة لم توضح بالتفصيل ما سيترتب على ذلك، إلا أنها تشير إلى أنها ستبني على نظام معرف المحتوى الذي يساعد أصحاب الحقوق في الإبلاغ عن موادهم.

 علاوة على ذلك، يزعم موقع YouTube أنه سيوسع سياسات المحتوى وهيكل الأمان للتكيف مع الذكاء الاصطناعي. تمتلك الشركة بالفعل أنظمة للقبض على انتهاك حقوق النشر والمعلومات الخاطئة وغيرها من الانتهاكات، لكنها تعتزم ضخ المزيد من الموارد في هذه الأساليب.

المبادئ غامضة حاليًا ولا تفعل الكثير لتغيير موقف YouTube. من المقرر تقديم مزيد من التفاصيل في الأشهر المقبلة، بما في ذلك السياسات والتقنيات الخاصة وتحقيق الدخل لمنشئي المحتوى.

تزداد شعبية الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات التعاون والمزج غير المصرح بها (بما في ذلك فناني UMG مثل دريك وفرانك سيناترا) ، ولكنه يجد أيضًا استخدامات مشروعة. 

ويستخدم أعضاء فرقة البيتلز الباقون على قيد الحياة الذكاء الاصطناعي لإنشاء أغنية "نهائية" من تسجيل جون لينون ، بينما غطت الفنانة الإلكترونية هولي هيرندون دوللي بارتون باستخدام صوت AI. UMG نفسها تستكشف مقاطع صوتية مصنوعة من الذكاء الاصطناعي.

ويمكن أن تساعد مبادئ YouTube في الاستفادة من المنتجات القانونية مع تفادي الدعاوى القضائية من الفنانين والعلامات التي تشعر بالقلق من عمليات الاحتيال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يونسكو بوابة الوفد الوفد الذكاء الاصطناعى الذكاء الاصطناعي التوليدي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود المنطقة في تبنِّي الذكاء الاصطناعي بالمتاجر الإلكترونية


أبوظبي (الاتحاد)

أكدت دراسة أجرتها وكالة «فيستا» للذكاء الاصطناعي، أن دولة الإمارات تشهد تحوّلاً رقمياً واسعاً مدفوعاً بنمو التجارة الإلكترونية وتغير سلوك المستهلك وارتفاع توقعاته تجاه سرعة التصفح وجودة التجربة وتعدد اللغات. وركّزت الدراسة حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة أن تتحول إلى أدوات لإعادة صياغة مستقبل التجارة الإلكترونية في الدولة. وفي البداية، رصدت الدراسة سلوك المستهلك في الإمارات، حيث يتطور بسرعة ملحوظة، إذ يعتمد على مزيج من البحث العربي والإنجليزي عند اتخاذ قرار الشراء، ويميل إلى شراء المنتجات عبر الهاتف المحمول بشكل كبير، ويتجنب المواقع البطيئة أو غير الواضحة، ويرجّح التواصل عبر واتساب لما يوفره من سرعة وشفافية.

وأظهرت نتائج الدراسة، أنه وفقاً لتوجّهات السوق في 2024–2025، أصبح المستهلك في الإمارات، يفضّل الشراء عبر الهاتف بنسبة تتجاوز 80%، وأن أي ثانية إضافية في التحميل تخفِّض المبيعات بنسبة قد تصل إلى 30%.

أخبار ذات صلة في العالم الرقمي.. لماذا يبقى تعلّم أطفالنا الكتابة اليدوية خطوة لا غنى عنها؟ رقعة ذكية مرنة تُحوِّل اللمس مباشرةً إلى نصوص رقمية

وقالت لارا ايروس، مؤسس وكالة «فيستا» للذكاء الاصطناعي: «اعتماد المتاجر على العمل اليدوي بدل الأتمتة (النموذج التقليدي) لا يمكنه مجاراة سرعة السوق الإماراتي، فالتحول الإجباري نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي، يجعل المنافسة ليست بين متجر وآخر، بل بين نظام ونظام».

وخلصت الدراسة إلى أن الشركات التي تعتمد في الإمارات على، أتمتة المتابعة، الرد السريع على واتساب، تحسين صفحات المنتج تلقائياً، إنتاج محتوى باللغتين العربية والانجليزية عبر أنظمة A، هي الشركات التي تنمو وتستحوذ على السوق، أما الشركات التي تعتمد على العمل التقليدي، فهي تخرج من المنافسة خلال أشهر. وأشارت الدراسة، إلى أنه في تجربة عملية، أجرى من خلالها متجر إلكتروني تنفيذ خطة شاملة تعتمد على محتوى باللغتين العربية والانجليزية وتحسين السرعة، ودمج واتساب، وأتمتة المتابعة، وتحسين صفحات المنتج، زادت المبيعات ب

مقالات مشابهة

  • «التبّة» تستعد لـ «ألعاب الماسترز» بـ «الذكاء الاصطناعي»
  • غوغل ستطلق نظارات الذكاء الاصطناعي في 2026: ماذا نعرف؟
  • حكم الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في طلب الفتوى.. الإفتاء توضح
  • قطر تطلق شركة متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • ترامب: سأوقع أمرًا تنفيذيًا حول الذكاء الاصطناعي قريبًا
  • الإمارات تقود المنطقة في تبنِّي الذكاء الاصطناعي بالمتاجر الإلكترونية
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
  • الأمن العام يواصل تطوير الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • ملخص صور جوجل يعرض ذكريات 2025 عبر الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟