برلماني: إنشاء مصنع للأدوية البيولوجية خطوة مهمة علميا واقتصاديا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية إنشاء مصنع للأدوية البيولوجية في مصر بالشراكة مع مستثمر استراتيجي مع إحدى الشركات الوطنية، مشيرًا إلى أن ذلك خطوة مهمة في طريق تطوير صناعة الأدوية بمصر، من شأنها زيادة حجم الاستثمارات في قطاع الدواء وزيادة حجم التصدير وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.
وثمن أبو العلا، في تصريحات اليوم، ما تم إعلانه عن اعتزام الشركة القابضة للأدوية إنشاء مصنع للأدوية البيولوجية بالشراكة مع مستثمر استراتيجي وذلك بشركة النيل للأدوية، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 1.4 مليار جنيه، منها ما بين 43 إلى 45 مليون دولار بالعملة الصعبة، مشيرا إلى أهمية تلك الخطوة من الناحية العلمية والطبية، خاصة وأنها تتعلق بنقل التكنولوجيا "know how" وفي ظل الاتجاه العالمي حاليا نحو الأدوية البيولوجية والتي أصبحت تمثل ما بين 42- 47% من حجم سوق الأدوية عالميًا.
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية بمجلس النواب، أن الأدوية البيولوجية تعد أكثر أمانًا وآثارها الجانبية أقل بكثير، نظرًا لأنها يتم انتاجها من البكتريا، والخميرة، والأنسجة.
وأشار النائب أيمن أبو العلا، إلي أن تلك الخطوة لها فوائد أيضًا على المستوى الاقتصادي، حيث تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي وتوفير التمويل اللازم والتكنولوجيا الخاصة بالصناعة، وبالتالي العمل سد احتياجات مصر من تلك الأدوية والعمل على زيادة حجم الصادرات من تلك الأدوية لجلب العملة الصعبة وسد احتياجات السوق المحلية.
ودعا وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلى التوسع في مثل تلك الخطوات الاستثمارية التي تستهدف تطوير الصناعة الوطنية وتوفير احتياجات السوق المحلي وزيادة حجم الصادرات وتوفير العملة الأجنبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب حزب الإصلاح والتنمية
إقرأ أيضاً:
حرب الاستنزاف المكلفة.. إيران تخسر قادتها ونخبها العلمية وإسرائيل تنزف مالياً واقتصادياً
تواصل إسرائيل وإيران استعراض قدرتهما على الصمود، رغم الخسائر المتصاعدة على الجانبين منذ اندلاع المواجهات في 13 يونيو، ففي الوقت الذي أعلنت فيه طهران، اليوم الجمعة، أن مخزونها القتالي كافٍ لعدة سنوات، لمّح الجيش الإسرائيلي إلى أن الصراع قد يمتد لفترة طويلة، ما يعزز التوقعات بتحول الحرب إلى معركة استنزاف شاملة، لكن خلف التصريحات، تكشف الأرقام واقعاً مختلفاً… كلفة يومية مرهقة، وبُنى تحتية متضررة، وخسائر بشرية وعسكرية غير مسبوقة.
إسرائيل: ملايين الدولارات تحترق في السماء
تشير التقديرات إلى أن تكلفة الحرب اليومية لإسرائيل تتجاوز 200 مليون دولار، يذهب معظمها إلى تشغيل أنظمة الدفاع الجوي المتطورة التي تواجه وابلاً من الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
فقد أطلقت إيران أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا خلال الأيام الماضية، دفعت إسرائيل إلى استنفار أنظمة مثل “مقلاع داوود” و”أرو 3″، بكلفة تصل إلى 4 ملايين دولار لكل اعتراض.
نظام مقلاع داوود يكلف حوالي 700 ألف دولار لاعتراض واحد باستخدام صاروخين. نظام أرو 3 المضاد للصواريخ الباليستية يتطلب 4 ملايين دولار لكل صاروخ دفاعي. حتى النسخة القديمة أرو 2 تكلّف 3 ملايين دولار للاعتراض الواحد.وتضاعفت التكلفة مع إبقاء عشرات الطائرات الحربية من طراز إف-35 في الجو لفترات طويلة، على مسافات تتجاوز 1000 كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية، وتبلغ تكلفة الطيران لكل طائرة حوالي 10 آلاف دولار في الساعة، دون احتساب الذخيرة والوقود.
دمار واسع في الداخل الإسرائيلي
وإلى جانب النفقات الدفاعية، تكبدت إسرائيل خسائر مادية هائلة، مع تضرر البنى التحتية في مدن كبرى مثل تل أبيب وحيفا وبئر السبع، وتُقدّر كلفة إصلاح الأضرار حتى الآن بـ400 مليون دولار، بحسب “وول ستريت جورنال”.
ورغم قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على تحمل صراعات قصيرة، حذرت كارنيت فلوغ، المحافظة السابقة لمصرف إسرائيل المركزي، من أن “المدة الزمنية للحرب ستكون العامل الحاسم في حجم الأثر الاقتصادي”.
وتوقعت فلوغ أن تبلغ كلفة الحرب في حال استمرارها شهراً كاملاً نحو 12 مليار دولار.
إيران: صواريخ باهظة ودماء كثيرة
في الجانب الإيراني، تبدو الخسائر مركّبة، فبجانب التكاليف المادية المرتفعة لإطلاق مئات الصواريخ والمسيرات، تكبّدت طهران خسائر بشرية فادحة.
أطلقت إيران وفق تقديرات إسرائيلية ما يزيد عن 450 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 200 مسيّرة، تتراوح تكلفة الواحد منها بين مئات الآلاف إلى مليون دولار، لا سيما الصواريخ الحديثة مثل “عماد” و”خيبر” و”فاتح-1″**.
لكن الثمن الأكبر دفعته إيران على مستوى القيادات العسكرية والعلمية:
مقتل أكثر من 600 شخص، وإصابة 2800 آخرين، بينهم أكثر من 30 قائدًا عسكريًا رفيعًا، أبرزهم: رئيس الأركان محمد حسين باقري قائد الحرس الثوري حسين سلامي قائد مقر “خاتم الأنبياء” علي شادماني اغتيال أكثر من 10 علماء نوويين، في ما وصفته طهران بـ”ضربات استراتيجية مؤلمة”.ووسط الصدمة الإيرانية، أكدت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، أن 2000 مصاب غادروا المستشفيات بعد العلاج، بينما تبقى 800 حالة تحت المراقبة.
نهاية مفتوحة: لا رابح حتى الآن
في ظل استمرار الضربات المتبادلة وتصعيد الخطاب العسكري، يبدو أن الكلفة تتجاوز الحسابات المالية، لتلامس البنية السياسية والاستراتيجية للطرفين.
ومع غياب أي مؤشرات حقيقية على وقف إطلاق النار، تلوح في الأفق حرب استنزاف قد تعيد تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط، وتُحدث تغييرات جذرية في الحسابات الاقتصادية والعسكرية للمنطقة بأسرها.
إيران: مسيرات حاشدة في “جمعة الغضب” تنديدًا بالهجمات الإسرائيلية وتصعيد ميداني متواصل
شهدت العاصمة الإيرانية طهران وعددًا من المدن، اليوم الجمعة، مسيرات شعبية حاشدة تحت شعار “جمعة الغضب والنصر”، احتجاجًا على الضربات العسكرية الإسرائيلية التي طالت مواقع في البلاد خلال الأيام الماضية.
وأفادت وكالة “مهر” للأنباء أن المسيرات انطلقت عقب صلاة الجمعة في مختلف أنحاء إيران، وسط مشاركة جماهيرية لافتة، حيث رُفعت شعارات منددة بـ”العدوان الإسرائيلي” وداعية إلى الرد الحازم.
وشهدت مدن عدة مثل مشهد، وبوشهر، وبيرجند، ودير مظاهرات مماثلة، وسط أجواء مشحونة بالتوتر الشعبي والغضب السياسي من تصاعد الهجمات، وفق ما نقلته أيضًا وكالة “إرنا” الرسمية.
في الأثناء، دخلت الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، في ظل ترقب دولي متزايد للموقف الأميركي، خاصة بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن التدخل المباشر في دعم إسرائيل، مفضّلًا، بحسب تصريحه، “اتخاذ القرارات في اللحظات الأخيرة”.
ميدانيًا، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة على مواقع عسكرية داخل إسرائيل، استهدفت إحداها منطقة بئر السبع جنوبي البلاد، ما أسفر عن عشرات الإصابات وأضرار جسيمة في المباني.
واعترف الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم الإيراني استخدم صاروخًا متعدد الرؤوس الحربية، واصفًا الأمر بـ”التحدي الجديد والخطير” لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
يأتي هذا التصعيد المتبادل وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة النزاع، وقلق متزايد من تحوّله إلى حرب إقليمية شاملة يصعب احتواؤها.
إسرائيل تكشف عن منظومة “باراك” الدفاعية الجديدة وتستخدمها لأول مرة لاعتراض طائرة مسيّرة (فيديو)
أعلن الجيش الإسرائيلي عن أول استخدام عملي لمنظومة الدفاع الجوي الجديدة “باراك” (البرق)، وذلك في عملية اعتراض ناجحة لطائرة مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية، وفق بيان رسمي صدر الجمعة.
ورافق الإعلان مقطع فيديو وثّق لحظة اعتراض الطائرة، في ما وصفه الجيش بأنه دليل على جاهزية المنظومة الجديدة التي طُورت محلياً لتعزيز قدرات الدفاع الجوي في مواجهة التهديدات المتزايدة.
وأوضح البيان أن الطائرة المسيّرة تم رصدها واعتراضها في وقت سابق من اليوم، باستخدام منظومة “باراك” التي صُممت للتعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات دون طيار والصواريخ.
وأكد الجيش الإسرائيلي استمرار سلاح الجو في تنفيذ عملياته الدفاعية الرامية إلى حماية المجال الجوي الإسرائيلي والحفاظ على ما وصفه بـ”التفوق الجوي” في المنطقة.