خبير اقتصادي: العلمين مدينة متكاملة تقدم منتجًا عقاريًا متنوعًا (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله خبير اقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إنّ مدينة العلمين متكاملة ومليونية ويمكنها استيعاب نحو 3 ملايين مواطن مع اكتمالها، مشيرًا إلى أن الاستثمار السياحي في الشريط الساحلي مرتفع التكلفة.
اقرأ أيضا .. نسبة إشغالات فنادق العلمين الجديدة 100% (ِشاهد)
وأضاف “جاب الله” في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس: “بعد ذلك، نجد السياحة العلاجية والخدمية، فهناك المجمع الطبي والجامعات مثل جامعة العلمين الأهلية وفرع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وهناك أيضا مجمع صناعي كبير تزيد مساحه عن 5 آلاف فدان، وبدأت باكورة المصانع تكون موجودة وهناك فرص استثمارية في القطاع الصناعي موجودة”.
وتابع الخبير الاقتصادي: “لدينا استثمارات متنوعة في القطاع الزراعي، والعلمين مدينة متكاملة يستطيع الجميع الحصول على فرص، وهناك من بادر وذهب، ومن سيذهب أولا سيحصل على مزايا أفضل”.
العلمين تقدم منتجا عقاريا متنوعاوأوضح، أن مدينة العلمين تحتاج إلى جهد كبير، وبالتالي، فإن من سيذهب أولا سيحصل على مزايا، لافتًا إلى أن العلمين تقدم منتجا عقاريا متنوعا، مثل الإسكان العقاري والإسكان المتوسط والإسكان الفاخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير اقتصادى مدينة العلمين المجمع الطبي القطاع الزراعى
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ثاقب وشواظ أسلحة بسيطة ألحقت خسائر بجيش الاحتلال
رغم إمكاناتها البسيطة مقارنة بإمكانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم أسلحة متنوعة تنجح في إلحاق خسائر كبيرة بقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق القطاع.
وحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تستخدم عبوة "ثاقب"، وهي محلية الصنع. أما كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فتستخدم عبوة "شواظ"، وفيها أنواع متعددة، ويصل وزنها إلى 21 كيلوغراما، وقادرة على اختراق من 60 إلى 65 سنتيمترا في الآليات.
وكانت سرايا القدس أعلنت قبل أيام أن مقاتليها دمروا دبابة ميركافا إسرائيلية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، بعد تفجير عبوة جانبية من نوع "ثاقب".
وهناك أيضا عبوات العمل الفدائي التي يتم إلصاقها على الآليات وتدميرها من النقطة صفر، إضافة إلى عبوات تلفزيونية وأنواع أخرى، ويقول العقيد الفلاحي إن عامل الأرض يساعد مقاتلي المقاومة على زرع العبوات في مناطق تقدم مدرعات وآليات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكثيرا ما قام مقاتلو المقاومة بالذهاب مباشرة نحو الآلية أو الدبابة الإسرائيلية وإلصاق عبوة العمل الفدائي بها والانسحاب.
ونفذت فصائل المقاومة في الآونة الأخيرة سلسلة من العمليات النوعية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شمال القطاع وجنوبه، مما تسبب في ارتفاع فاتورة خسائره.
جيش الاحتلال لا يسيطر
ورغم الخسائر التي يتكبدها خلال توغلات قواته في مناطق القطاع، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في وقت سابق أنه يسيطر على 60% من غزة، وسيسيطر على 80%، لكنه حذر من أن ما بعد ذلك سيشكل خطرا على سلامة الأسرى.
وفي هذا السياق، استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي قد سيطر على ما نسبته 60 إلى 70% من مناطق قطاع غزة، وقال إنه قد يفرض سيطرته بالنار، لكن السيطرة الفعلية تحتاج إلى الإمساك بالأرض والاحتفاظ بها.
إعلانكما أن الفرق الإسرائيلية الموجودة داخل غزة وعددها قليل -يتراوح من 4 إلى 5 فرق- لا تستطيع فرض سيطرة كاملة على القطاع. مع العلم أنه توجد مناطق ثابتة لقوات الاحتلال في محور موراغ ومحور نتساريم باتجاه شارع صلاح الدين، إضافة إلى تمركز في منطقة شمال القطاع وفي خان يونس جنوبي القطاع.
وفي مقال نشره الاثنين بصحيفة يديعوت أحرونوت، قال ضابط الاستخبارات الإسرائيلية السابق مايكل ميلشتاين إن "حماس لا تزال متماسكة، وتسيطر على غزة رغم العمليات العسكرية".