أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن العالم ظن أن جائحة كورونا هي القضية العالمية الأكثر تأثيرا على صحة الانسان، غير أن تغير المناخ بات التهديد الأول لصحة الانسان، ولهذا علينا حشد الجهود والاستعداد التام لأي أوبئة أو طوارئ صحية قادمة،  واخذ التدابير اللازمة للحد من تأثير المناخ على الصحة،  لتفادي ارهاق القطاع الصحي وكافة القطاعات الخدمية الأخرى، خصوصا وأن هنالك علاقة وثيقة بين تفشي الامراض والاوبئة وتغير المناخ والاحتباس الحراري وتلوث الهواء وإدارة النفايات الصلبة والسائلة بأنواعها المختلفة، وكذلك الكيماويات وغيرها من المخاطر التي تنطوي على آثار جسيمة وواضحة على الصحة.

 

أبو الغيط: جهود لتنظيم اجتماع على المستوى الوزاري لمبادرة السلام العربية 18 سبتمبر أبو الغيط: العمل العربي المشترك ضرورة لمواجهة التحديات والصراعات الدولية

وأوضح في كلمة خلال الاحتفال بيوم الصحة العربي لعام 2023 تحت شعار تأثير تغير المناخ على الصحة، أن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة أولى اهتماما بالغا بهذا الأمر واعتمد الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة في الظهران بالمملكة العربية السعودية عام 2018، استجابة للقرارات الصادرة عن الاجتماع الوزاري المشترك لمجلسي وزراء الصحة ووزراء البيئة العرب الذي انعقد بتاريخ 2/3/2017،

وأشار إلى أن جامعة الدول العربية تسعى من خلال المجالس الوزارية المتخصصة المعنية بالتنسيق مع الدول العربية الأعضاء لتكثيف الجهود للحد من تداعيات المخاطر البيئية، من أجل مواجهتها والحد أو القضاء عليها لتوفير بيئة صحية آمنة للمواطن العربي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابو الغيط تغير المناخ الجامعة العربية الدول العربیة أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

معاون وزير الصحة يبحث مع وزير التنمية النرويجي تعزيز التعاون الصحي المشترك

دمشق-سانا

بحث معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب مع وزير التنمية النرويجي أوسموند أوكروست، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك، والوقوف على احتياجات القطاع الصحي.

وأشار الدكتور الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أنها ورثت عن النظام البائد نظاماً صحياً متهالكاً، ونقص الأجهزة الطبية أو خروجها من الخدمة، إضافة إلى وجود نقص شديد في بعض الاختصاصات (التخدير، الطب الشرعي، والطب النفسي، وطب الأسرة)، لافتاً إلى وجود احتياجات عدة، بما فيها أتمتة القطاع الصحي، وإعادة بناء وترميم المنشآت الصحية المدمرة بشكل كامل أو بشكل جزئي، والحاجة إلى التدريب والتأهيل في العديد من التخصصات.

وأوضح الدكتور الخطيب أن أولويات العمل لدى الوزارة خلال المرحلة الحالية هي الطب النفسي، فهناك أجيال ولدت في ظل ظروف قاسية، وتحتاج إلى دعم نفسي وخدمات نفسية واجتماعية لرفع مستوى الوعي وبناء الثقة بالنظام الصحي.

وأعرب الدكتور الخطيب عن ترحيب الوزارة بالدعم الذي تقدمه النرويج للقطاع الصحي، بما يخدم مصلحة المرضى، ويؤمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة.

بدوره، بين أوكروست استعداد بلاده لدعم القطاع الصحي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال بنك الدم، وأن بلاده أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا، مؤكداً ترحيب بلاده بقرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والذي دعمته النرويج منذ فترة طويلة، وسيؤدي إلى تحسن في القطاع الصحي وجودة الخدمات.

حضر الاجتماع سفيرة النرويج في لبنان هيلدي هارالستاد، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • نجاح المؤتمر العربي للإعلام… علامة فارقة ومسؤولية متجددة
  • “الصحة العالمية”.. اللقاحات خط الدفاع الأول صحياً وتجارياً ضد إنفلونزا الطيور
  • محمد الشحي رئيساً للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • محمد بن حمد: التنمية المستدامة تخدم الإنسان وتدعم تمكينه
  • معاون وزير الصحة يبحث مع وزير التنمية النرويجي تعزيز التعاون الصحي المشترك
  • جامعة الدول العربية تكرّم ولي عهد الفجيرة بجائزة يوم الاستدامة العربي
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره الباكستاني سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • هشام العيسوي يحصل علي جائزة التميز العربي 2025 في المعرض العربي الأول للاستدامة
  • أبو الغيط: الجامعة العربية ستضغط لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات
  • أبو الغيط: أطلقنا العديد من المبادرات والمشروعات بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين