أحداث الأسواق العالمية على مدار أسبوع.. ارتفاع البطالة رغم النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهدت الأسواق العالمية أسبوعًا حافلًا بصدور العديد من البيانات الاقتصادية، حيث حققت كل من سندات الخزانة ومؤشرات الأسهم مكاسب ملحوظة، بينما أظهرت البيانات تراجعاً في سوق العمل.
وانخفضت فرص العمل بشكل مفاجئ، على مدار الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوى لها منذ شهر مارس 2021، بينما ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع، بمقدار 0.
علاوة على ذلك، أشارت البيانات الصادرة إلى نمو الاقتصاد في الربع الثاني بوتيرة أبطأ من المتوقع، وفيما يتعلق بالتضخم، عكست بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي تباطؤ معدلات التضخم في شهر يوليو كما كان متوقعًا.
وحقق مؤشر الدولار بعض المكاسب، على الرغم من تصاعد التكهنات بشأن إنهاء بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تشديد السياسة النقدية قريبًا.
مؤشرات الأسهم الصينيةوشهدت مؤشرات الأسهم الصينية أفضل أداء لها منذ نهاية شهر يوليو، حيث أقرت الحكومة الصينية العديد من التحفيزات النقدية والمالية.
وبشكل عام، تحسنت معنويات المخاطرة في الأسواق الناشئة على خلفية تزايد التوقعات بشأن إبطاء بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تشديد السياسة النقدية.
ارتفاع أسعار النفطوارتفعت أسعار النفط بعد صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، والذي أشار إلى انخفاض إنتاج النفط من قبل الولايات المتحدة الى مستوى أدنى من المتوقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيانات الاقتصادية سندات الخزانة سوق العمل الأسواق العالمية نمو الاقتصاد الدولار الأسهم الصينية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.