صندوق النقد والبنك الدولي يتعهدان بتعاون أكبر في ملف المناخ
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
"تغير المناخ يشكل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار الاقتصادي في العالم"
تعهد صندوق والبنك الدولي بالتعاون لمعالجة "التهديد الوجودي" الذي يطرحه تغير المناخ.
وقالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ورئيس البنك الدولي أجاي بانغا في بيان مشترك إن "تغير المناخ يشكل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار الاقتصادي والتنمية في العالم".
اقرأ أيضاً : مرصد كوبرنيكوس: عام 2023 قد يكون الأكثر حرا على الإطلاق - فيديو
وبهدف مواجهة ما وصفوه بـ"التهديد الوجودي الذي يطرحه تغير المناخ"، أشار المسؤولون إلى ضرورة تقديم المؤسستين الدعم لجميع الدول الأعضاء للمساعدة في تحقيق توازن بين أهدافها في مجال المناخ والتنمية.
وأبرز البيان المشترك النادر الذي صدر على هامش اجتماع مجموعة العشرين في الهند التركيز الكبير الذي يوليه رئيس البنك الدولي السابق، أجاي بانغا، لقضية تغير المناخ منذ توليه المنصب في الصيف.
وتضغط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي اقترحت تعيين بانغا في هذا المنصب، على الجهات المانحة لقروض التنمية لزيادة دعمها لتمويل إجراءات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
تُعتبر اجتماع مجموعة العشرين فرصة حقيقية، على الرغم من تحدياتها، لدول الأعضاء لتكوين تحالف موحد للتصدي لتحديات المناخ المذكورة في البيان المشترك، وفقًا لمصدر مطلع على المسألة.
بالإضافة إلى مساعدة الدول في تجنب تراكم الديون، أكد المسؤولون أنهما سيعززان الدعم للدول بهدف استفادة من فوائد التقنيات الرقمية الحديثة وتحسين طرق الدفع عبر الحدود مع تقليل المخاطر المرتبطة بها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التغير المناخي صندوق النقد الدولي البنك الدولي تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تنظم ورشة خليجية لتنسيق المساهمات الوطنية في مواجهة تغير المناخ
نظّمت دولة قطر، ممثلة بوزارة البيئة والتغير المناخي، ورشة عمل خليجية خاصة بالمساهمات المحددة وطنيا (NDC)، بمشاركة ممثلين عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمناقشة وتنسيق السياسات الخليجية المتعلقة باعداد وتقييم المساهمات الوطنية المحددة لمواجهة تغير المناخ.
هدفت الورشة إلى دعم جهود الدول الخليجية في إعداد وتحديث مساهماتها الوطنية في مواجهة التغير المناخي، بما ينسجم مع اتفاقية باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة، حيث شكلت فرصة لتبادل الخبرات وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
وشهدت الورشة عرضا شاملا للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، ومبادئ وأحكام اتفاق باريس، إلى جانب تسليط الضوء على أولويات دول الخليج في قضايا المناخ.
كما ناقشت جلسات العمل تحديات إعداد تقارير الشفافية المحدثة (BTR)، وأهمية التنسيق الخليجي في هذا المجال، بالإضافة إلى مراجعة السياسات الوطنية ذات الصلة.
وتضمنت الورشة عرضا تطبيقيا لآلية إعداد وتحديث المساهمات المحددة وطنيا، مع استعراض تجارب الدول الخليجية ومناقشة فرص تطوير التزاماتها المناخية المستقبلية.
واختُتمت أعمال الورشة بجلسة استراتيجية رفيعة المستوى، جرى خلالها الاتفاق على أبرز التوصيات والخطوات المقبلة، بهدف تعزيز العمل المناخي المشترك ورفع المخرجات إلى الجهات المختصة لاعتمادها ضمن خطط التنمية الوطنية في دول مجلس التعاون.