اكتشاف سبب آخر لخرف الشيخوخة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة أوريغون للصحة والعلوم الأمريكية، أن الحديد يمكن أن يكون سببا لتطور خرف الشيخوخة.
وتشير مجلة Annals of Neurology، إلى أن الباحثين استخدموا طريقة التألق المناعي الحديثة في دراسة أنسجة الدماغ، التي تستخدم في الدراسات البيولوجية للكشف عن مستضدات معينة في العينات البيولوجية.
ويستخدم الباحثون في هذه الطريقة الأصباغ الفلورية والأجسام المضادة للكشف عن مستضدات محددة في العينات البيولوجية، وفي هذه الحالة في أدمغة الأشخاص المصابين بالخرف.
وأظهرت نتائج التحليل أن مرض التصلب الحديدي (نوع من موت الخلايا الناجم عن تراكم الحديد) يدمر الخلايا المناعية في الدماغ- الخلايا الدبقية الصغيرة، التي تشارك في تنظيف الأنسجة من "النفايات" الخلوية. وفي هذه الحالة كانت "النفايات" عبارة عن جزيئات مادة الميالين (Myelin) الغنية بالحديد والتي تشكل طبقة واقية حول الأعصاب.
ويعتقد الباحثون، أن هذا التاثير بالذات يكمن في آلية انخفاض الوظائف الإدراكية الذي يلاحظ لدى مرضى الزهايمر والخرف الوعائي.
ويخطط الباحثون لمواصلة الدراسة في هذا المجال بهدف إيجاد وابتكار استراتيجية علاج جديدة لمنع تطور مرض التصلب الحديدي.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات امراض نفسية
إقرأ أيضاً:
زراعة الخلايا الجذعية في ”تخصصي الرياض“.. نجاح يفوق الـ 95%
كشف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، عن وصول عدد العمليات التي أجريت لمرضى الثلاسيميا وأمراض الدم الأخرى إلى أكثر من 175 حالة.
وأكد استشاري أمراض الدم والأورام وزراعة الخلايا الجذعية لدى الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الدكتور عبد الله الجفري، أن المستشفى يُعد من أوائل المراكز الطبية في المملكة التي أدخلت خدمة زراعة الخلايا الجذعية للأطفال، حيث تجاوز عدد الحالات التي خضعت للعلاج أكثر من 175 حالة خلال 25 عامًا، وحققت نسبة نجاح تفوق 95% في نتائج تضاهي أفضل المراكز الطبية العالمية.
أخبار متعلقة بتوجيه القيادة.. وصول الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" إلى المملكة لتلقي العلاجرسميًا.. اعتماد مركز اضطرابات النوم بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة18 ألف متبرع بالدم يدعمون مرضى الأورام وزراعة الأعضاء بالدماموأوضح خلال مشاركة المستشفى في المؤتمر العالمي لأمراض الدم والنزاف، الذي احتضنته محافظة القطيف، مؤخرا، أن مرض ”الثلاسيميا“ يُعد من الأمراض الوراثية المنتشرة في المنطقة الشرقية، ويُعتبر العلاج الشافي الوحيد له حاليًا هو زراعة النخاع العظمي.الدكتور عبد الله الجفريرعاية صحية متقدمةوأشار إلى أن جميع الحالات التي تم علاجها في المركز كانت لأطفال، وأن نتائج الزراعة التي تم تحقيقها لا تقل جودة عن النتائج التي تسجلها المراكز العالمية المتقدمة، ما يعكس تطور مستوى الرعاية الصحية المتخصصة في المملكة.
وبيّن الجفري أن مشاركة المستشفى في المؤتمر هدفت إلى تسليط الضوء على طبيعة مرض الثلاسيميا، والفئات التي يمكنها الاستفادة من زراعة الخلايا الجذعية، إضافةً إلى استعراض أحدث التطورات في هذا المجال، سواء على صعيد الأدوية أو البروتوكولات العلاجية.
وأوضح أن من أبرز المحاور التي ناقشها المؤتمر توقيت تحويل المرضى إلى المستشفى التخصصي، مؤكدًا أن نجاح عملية الزراعة يتعزز عند التدخل المبكر، لا سيما إذا كان الطفل في عمر صغير وحالته الصحية مستقرة، مع توفر متبرع مناسب لتقليل فترة الانتظار وتفادي المضاعفات.
وذكر أن الحضور في المؤتمر أبدى تفاعلًا لافتًا مع الموضوعات المطروحة، ما يعكس مستوى الوعي المتنامي بأهمية هذا النوع من العلاجات، مشيدًا بما تشهده المملكة من تطورات كبيرة في القطاع الصحي، ولا سيما في مجال أمراض الدم الوراثية.