اكتشاف سبب آخر لخرف الشيخوخة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة أوريغون للصحة والعلوم الأمريكية، أن الحديد يمكن أن يكون سببا لتطور خرف الشيخوخة.
وتشير مجلة Annals of Neurology، إلى أن الباحثين استخدموا طريقة التألق المناعي الحديثة في دراسة أنسجة الدماغ، التي تستخدم في الدراسات البيولوجية للكشف عن مستضدات معينة في العينات البيولوجية.
ويستخدم الباحثون في هذه الطريقة الأصباغ الفلورية والأجسام المضادة للكشف عن مستضدات محددة في العينات البيولوجية، وفي هذه الحالة في أدمغة الأشخاص المصابين بالخرف.
وأظهرت نتائج التحليل أن مرض التصلب الحديدي (نوع من موت الخلايا الناجم عن تراكم الحديد) يدمر الخلايا المناعية في الدماغ- الخلايا الدبقية الصغيرة، التي تشارك في تنظيف الأنسجة من "النفايات" الخلوية. وفي هذه الحالة كانت "النفايات" عبارة عن جزيئات مادة الميالين (Myelin) الغنية بالحديد والتي تشكل طبقة واقية حول الأعصاب.
ويعتقد الباحثون، أن هذا التاثير بالذات يكمن في آلية انخفاض الوظائف الإدراكية الذي يلاحظ لدى مرضى الزهايمر والخرف الوعائي.
ويخطط الباحثون لمواصلة الدراسة في هذا المجال بهدف إيجاد وابتكار استراتيجية علاج جديدة لمنع تطور مرض التصلب الحديدي.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات امراض نفسية
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. اكتشاف علاج لسرطان الثدي المتقدم| تفاصيل
يعتبر شهر أكتوبر شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، الذي تتضافر فيه الجهود حول العالم لدعم السيدات والتأكيد على أهمية الكشف المبكر والعلاج الفعّال، وعلى هذا النحو أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن اعتماد علاج جديد يُبشّر الأطباء والمرضى بمرحلة جديدة من الأمل، إذ أثبت فعاليته في تقليل خطر تطور سرطان الثدي المتقدم بنسبة تصل إلى 40%، وذلك وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو.
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء مبتكر يُعرف باسم Inluriyo، وهو مضاد لمستقبلات الإستروجين يؤخذ عن طريق الفم، ويُستخدم لعلاج البالغين المصابين بأنواع محددة من سرطان الثدي المتقدم، منها:
سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين (ER+).سرطان الثدي السلبي لمستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2-).سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي المتحور بجين ESR1.كما يمكن استخدام هذا العلاج للمرضى الذين لاحظوا تطور المرض بعد تلقي علاج هرموني واحد على الأقل.
طريقة عمل دواء Inluriyoفي المرحلة الثالثة من تجارب EMBER-3 السريرية، أظهر الدواء الجديد قدرته على تقليل خطر تطور السرطان أو الوفاة بنسبة 40% مقارنة بالعلاج الهرموني التقليدي، حيث يعمل Inluriyo على الارتباط بمستقبلات الإستروجين وتعطيلها، بل ويساعد على تحللها داخل الجسم، ما يؤدي إلى إبطاء نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
وأشارت نتائج التجارب إلى أن المرضى الذين يعانون من طفرة في جين ESR1 شهدوا تحسنًا ملحوظًا في معدلات البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض، حيث بلغ متوسط البقاء أكثر من خمسة أشهر مقارنة بـ ثلاثة أشهر لدى من تناولوا أدوية أخرى.
تصريحات الخبراء حول فعالية الدواءقالت الدكتورة كومال جهافيري، المدير السريري لتطوير الأدوية المبكرة في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان: "يمثل هذا الدواء تقدمًا مهمًا للمرضى المصابين بسرطان الثدي النقيلي المتحور بجين ESR1، وهي طفرة توجد لدى نحو نصف المرضى الذين خضعوا للعلاج الهرموني مسبقًا، وغالبًا ما تتسبب في مقاومة العلاج".
وأضافت: "إن فعاليته المثبتة وسهولة تناوله عن طريق الفم تجعله خياراً علاجياً بديلاً ومفيداً لفئة كبيرة من المرضى الذين يعانون من هذا النوع من السرطان".
الآثار الجانبية والتحذيراتأوضحت الشركة المنتجة أن بعض المرضى أظهروا خلال التجارب السريرية آثارًا جانبية شائعة، شملت:
آلام في الجسم.الشعور بالتعب والإرهاق.الإسهال أو الإمساك.ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.انخفاض مستويات الهيموغلوبين والصفائح الدموية.انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.كما حذّرت الشركة من استخدام الدواء أثناء الحمل، لما قد يسببه من أضرار على الجنين، داعية إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناوله، ومن المتوقع أن يتوفر الدواء في الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة.