أزهري: لم يكن للعرب مكانة قبل بعثة النبي (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد الشيخ حسن القصبي، أستاذ علم الحديث في جامعة الأزهر، أن البشرية قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، كانت عبارة عن دولتين تتصارعان في العالم “الفرس والروم”، ولم يكن للعرب مكانة قبل بعثة النبي.
أصل حكاية عروسة المولد النبوي شروط وخطوات التقديم على عمرة المولد النبوي 2023
وقال “القصبي” خلال لقائه مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” إن مجيء النبي بمثابة إحياء أمة من العدم، موضحًا أن الله وصف النبي بالنور الذي يضيء الحياة ولا يمكننا العيش بدونه.
وتابع: “النبي أنار بيئة ظلماء بأخلاقه ومعاملاته وتطبيق القرآن الكريم على أرض الواقع، موضحًا أن هناك مجموعة من الصفات المنتشرة في الجاهلية ما زالت باقية رغم أمر النبي بالتخلص منها”.
النبي كان رحيما مع كل من تسبب في أذيتهوأوضح أن النبي كان رحيما مع كل من تسبب في أذيته، وهذا ما ورد إلينا عند فتح مكة وعودته إلى داره مرة أخرى، لافتًا إلى أن الاحتفال بالنبي ليس في شهر ميلاده ولكن يجب أن يكون طوال العام.
وواصل: “لا يستطيع أحد أن يتعامل في الكون إلا بالهدي النبي، والمجتمع يحتاج إلى تطبيق أخلاق وأوامر النبي في حياتنا، ويجب على كل إنسان أن يتعامل مع أهل بيته”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النبي محمد بوابة الوفد الوفد المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
هل سجود السهو يكون في صلاة الفريضة فقط دون النوافل؟..أزهري يجيب
تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سؤالًا عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، يقول فيه صاحبه: "سهوت وأنا أصلي سنة المغرب البعدية، فسجدت لهذا السهو سجدتين، فاعترض عليّ أحد المصلين ،قائلًا: إن سجود السهو غير مشروع إلا في صلاة الفريضة، فهل هذا صحيح؟"
وفي رده، استهل الدكتور لاشين بالإشارة إلى أن النسيان صفة بشرية ملازمة للإنسان، لا يُعصم منها أحد، حتى الأنبياء، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نسي آدم فنسيت ذريته".
وأوضح أن النسيان لا يُؤاخذ عليه العبد، بل رُفع عنه الإثم بنص القرآن الكريم: "ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا"، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه".
وأكد أن رفع الإثم لا يعني إسقاط ما ترتب على النسيان من خلل في العبادة، إذ يجب حينها جبر النقص، كما يجب ضمان الحقوق إن فُوّت حق آدمي.
وفيما يتعلق بالسؤال، شدد الدكتور لاشين على أن اعتراض المصلّي الذي أنكر مشروعية سجود السهو في صلاة النافلة غير صحيح، لأن حكم النافلة كحكم الفريضة في سجود السهو، فالسهو في كلا النوعين مشروع جبره بالسجود.
واستدل بعموم الأحاديث النبوية، ومنها: "إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين"، وقوله: "إذا نسي أحدكم فزاد أو نقص فليسجد سجدتين"، موضحًا أن النص لم يخصص الفريضة، بل جاء عامًا، مما يدل على أن الحكم يشمل النفل والفريضة على حد سواء.
وختم الدكتور لاشين توضيحه بالإشارة إلى أن كل ما ينطبق على الفريضة ينطبق على النفل، باستثناء بعض الأمور مثل وجوب القيام في الفريضة دون النفل، وجواز صلاة التطوع للمسافر مستقبلًا جهة سفره طالما استقبل القبلة في تكبيرة الإحرام.