عين الحلوة تحت التوتر مُجدداً.. هذه قصّة الإشتباكات الأخيرة بين الأمس واليوم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مُنذ يوم أمس، والتوتر يُسيطر على مُخيم عين الحلوة بعد تجدّد الإشتباكات بين حركة "فتح" من جهة وعناصر من جماعتي "جند الشام" و "الشباب المسلم" من جهةٍ أخرى. وكما هو معلوم، فإنَّ هذه الإشتباكات الجديدة جاءت بعد هُدنة دامت لـ40 يوماً إثر إقتتالٍ اندلع في المخيم بين الجهات المذكورة عقب حادثة إغتيال القياديّ في "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي على يد عناصر من "جند الشام" و "الشباب المُسلم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشباب الم جند الشام یوم أمس
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة بصرى الشام
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية من أمريكا ودول أوروبا والصين، مؤلفة من 19 سائحاً مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي اليوم، واطلعت على معالمها الأثرية.
وأوضح ديمتريوس كاتاكيس سائح يوناني في تصريح لـ سانا أن زيارته جاءت بهدف الاطلاع على البنية الأثرية للمدينة، والاستمتاع بجمال البنى المعمارية ذات الطراز القديم والمتداخلة ببقايا حضارات مختلفة لآلاف السنين.
بينما لفتت الأمريكية نيكول كروتيك إلى ضرورة الحفاظ على هذه الكنوز النادرة التي تشكل إرثاً غنياً ودليلاً مادياً كبيراً على تعاقب فريد لحضارات اندثرت تركت آثارها، لتثبت لنا أن الحوار الحقيقي للحضارات متكامل.
ودعت الإسبانية يوريا ماربيلانكا المنظمات الدولية وخاصة العاملة في حماية الآثار والتراث إلى القيام بدورها الحقيقي في الوقوف إلى جانب الحكومة السورية، وتقديم كل الدعم للحفاظ على هذه القيم الرائعة، لإبراز قيمتها الفنية لكل شعوب العالم.
وأشارت الألمانية فانيسيا هاريك فوشر إلى ضرورة تطوير القطاع السياحي في سوريا، لكونها تضم مقومات مهمة من آثار وطبيعة خلابة، وتطوير البنية التحية للوصول إلى صناعة سياحية بالمعنى الحقيقي.
واعتبرت الكندية غارة ناجي أن ثقافة السلام هي جزء من النسيج السوري، لما شاهدته من تلاحم مجتمعي، وطالبت دول العالم بتقديم كل الإمكانات لتسريع عملية إعادة الإعمار، ودفع عجلة التقدم والازدهار.
بدوره تمنى السائح الصيني هسوتسون بي لسوريا الاستقرار، بعد الحرب التي عصفت بها ودمرت الكثير فيها، والعودة من جديد لتتبوأ مكانتها الحقيقية على خريطة السياحة العالمية، وخاصة أنها تحوي المئات من المواقع التي تدل على عظمة الحضارات التي تعاقبت على أرضها.
وتراجعت الحركة السياحة كثيراً في عهد النظام البائد نتيجة الإهمال وغياب الأمن والاستقرار، وخاصة حركة قدوم السياح الأجانب.
تابعوا أخبار سانا على