انطلاق اجتماع الجمعية العمومية للجنة ألعاب البحر المتوسط بحضور مصري قوي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
انطلق صباح اليوم بمدينة هيراكليون اليونانية اجتماع الجمعية العمومية للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط بحضور المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية ورئيس بعثة مصر في دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية المقامة خلال الفترة من 9 إلى 16 سبتمبر، والمهندس ياسر إدريس نائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية والدكتور الباسل عبدالله عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية.
وانطلق الاجتماع بكلمات افتتاحية لكل من: ادونيس فروتسيس وزير التعليم والرياضة باليونان، وسيروس كابرالوس رئيس اللجنة الأولمبية اليونانية، وديفيد تيزانو رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط.
ومن المنتظر أن يشهد اجتماع الجمعية العمومية لألعاب البحر المتوسط نقاشات عديدة وقرارات هامة، حيث سيتم خلال الاجتماع عرض الدول المرشحة لاستضافة النسخة الرابعة من دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية 2027، وسيتم اختيار الدولة المستضيفة.
كما سيتم في أخر جلسات الاجتماع عرض ترشيحات الدول المرشحة لاستضافة النسخة الـ 21 من دورة ألعاب البحر المتوسط 2030 واختيار الدولة المضيفة.
وفي ختام اجتماع الجمعية العمومية للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط سيتم تحديد موعد الاجتماع المقبل.
وتستضيف مدينة هيراكليون اليونانية النسخة الثالثة من دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية، خلال الفترة من 9 إلى 16 سبتمبر الجاري بمشاركة 26 دولة يمثلهم أكثر من الف لاعب يتنافسون في 13 رياضة شاطئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع الجمعية العمومية إدارة اللجنة الأولمبية المصرية الأولمبية المصرية ألعاب البحر المتوسط اللجنة الاولمبية المصرية النسخة الرابعة رئيس اللجنة الأولمبية المصرية دورة ألعاب البحر المتوسط اجتماع الجمعیة العمومیة للجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
«الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف
في مشهد صيفي يجسد الهروب من لهيب الحر، تحولت شواطئ الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إلى لوحات نابضة بالحياة تزدان برؤوس الشماسي الملونة وصيحات الأطفال وضحكات المصطافين، حيث توافد الآلاف من جميع المحافظات المصرية على عروس المتوسط، باحثين عن نسمة بحرية تخفف من وطأة الموجة الحارة التي تضرب البلاد.
وعلى امتداد كورنيش المدينة الساحرة، بدت الشواطئ المجانية والمميزة كخلية نحل تعج بالأهالي والزائرين، فضل الكثيرون الفرار من جدران البيوت الساخنة إلى أحضان البحر ورذاذ الأمواج المنعش، حيث برز شاطئا البوريفاج وجزيرة الذهب كوجهتين مفضلتين للزوار، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتزامن الأجواء مع العطلات الصيفية.
من بين الحشود، روت نجلاء مصطفى، ربة منزل جاءت من محافظة البحيرة، تفاصيل رحلتها الشاطئية، قائلة: "الجو لا يُحتمل في البيت، البحر هو المتنفس الوحيد، وبننزل بدري علشان نلحق نحجز مكان تحت الشمسية، وبنقعد لحد المغرب تقريبًا، مضيفة أن الإسكندرية تظل الوجهة الأولى لعائلتها في كل صيف، خصوصًا بعد انتهاء موسم الامتحانات.
أما عم حسين عبد العاطي، موظف بالمعاش من محافظة الشرقية، فكان أكثر شاعرية في وصف علاقته بالبحر: "أنا بعتبر البحر علاج. استنيت الصيف ييجي عشان أشم الهوا وأقعد قصاد البحر، دي متعتي في السن ده." مؤكدًا أن البحر يمنحه راحة نفسية لا تعادلها أي متعة أخرى.
ومن قلب المدينة، وتحديدًا من منطقة سيدي بشر، حضر الطالب الجامعي أحمد جمال بصحبة أصدقائه، في محاولة للهروب من ضغط الدراسة وحرارة الطقس، قائلاً: "الحر شديد في الأيام دي، والبحر هو الحل. بنستمتع بالسباحة وبنحاول ننسى التوتر وضغط الامتحانات."
ولم تغب فرحة الأطفال عن المشهد، إذ بدت الرمال كأنها ملعب مفتوح لأحلامهم الصغيرة. الطفلة روان، 8 سنوات، عبّرت عن بهجتها قائلة: "بحب البحر عشان بلعب بالرملة وبنزل أبلّ رجلي، وماما بتجيب لنا عصير وبطاطس." كلمات بسيطة رسمت صورة حية لبراءة الطفولة في أحضان البحر.
في ظل هذا الإقبال الكثيف، شددت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على مجموعة من التعليمات لضمان قضاء يوم آمن وممتع، منها التوجه المبكر للشواطئ، والحفاظ على النظافة العامة، وعدم دفع إكراميات، والالتزام بالأسعار الرسمية والزي المناسب، كما دعت الإدارة إلى منع استخدام الشيش والمواقيد، والامتثال لتعليمات المنقذين بعدم السباحة بعد الغروب، حرصًا على سلامة الجميع.