فرانس24:
2025-05-13@06:36:42 GMT

رمال الشواطئ في خطر.. هل انتقلنا من الوفرة إلى الندرة ؟

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

إعداد: ربيع أوسبراهيم تابِع 3 دقائق

كل شيء من حولنا يحتوي على الرمل، إذ يعتبر ثاني أكثر مادة يستعملها الإنسان بعد الماء. ويقدر باحثون حجم استهلاكنا للرمل سنويا بخمسين مليار طن سنويا، يدخل الجزء الأكبر منها في مشاريع البناء. لكن، ورغم الوفرة الظاهرة لهذه المادة، إلا أن المختصين يُحذرون من عدم مسايرة الطبيعة لوتيرة استخراجنا لها.

ودقت الأمم المتحدة مؤخرا ناقوس الخطر بشأن عمليات استخراج الرمل مباشرة من البحار والمحيطات عبر بواخر عائمة. فكيف بعثر الإنسان المسار الطبيعي لإنتاج الرمال؟ الجواب مع ربيع أوسبراهيم. 

إعلان

منذ القدم، استغل الإنسان الرمل لما له من خصائص فريدة. فهو "الصخر السائل" كما يوصف. ويُستعمل الجزء الأكبر من الرمال في البناء وذلك بشكل متزايد لمواكبة النمو الديمغرافي في العالم. ويعتبر استغلال الرمال نشاطا اقتصاديا هاما يُذر مليارات الدولارات سنويا ما يخلق منافسة كبيرة. وعُرفت "مافيا الرمال" في عديد الدول كالهند مثلا.

حجم استغلال الرمال © فرانس 24 وتبقى رمال الشواطئ والوديان والمحاجر الأكثر استعمالا لما لها من خصائص هامة في البناء. وقد تبدو كمياتها غير متناهية. لكن وتيرة استغلالنا لها تزعزع التوازنات البيئية المسؤولة عن إنتاجها طبيعيا. لا تقدر الطبيعة حاليا أن تعوض كل الرمال التي نخسرها سنويا.

وفي تقرير لها نُشر هذا الأسبوع، ركزت الأمم المتحدة على مسألة تجريف الرمال من البحار والمحيطات. فبالإضافة إلى استغلال الرمل الظاهر على السطح، في الشواطئ والمحاجر، اخترع الإنسان بواخر متطورة تجرف الرمال وتستخرجها مباشرة من البحر تشبه "المكانس الكهربائية". وتمكنت الأمم المتحدة هذا العام من تقدير حجم الرمال المستخرجة بهذه الطريقة بفضل الذكاء الاصطناعي والنظام الآلي للتعرف إلى السفن والذي يتيح تحديد مواقعها وتحليل تحركاتها وأنشطتها حول العالم. 

استغلال رمال المحيطات © فرانس 24 وأوضح مدير مركز تحليل البيانات التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة باسكال بيدوتسي خلال مؤتمر صحافي أن سفن الاستخراج "تطحن قاع البحر" و"تعقّمه"، ما يتسبب في اختفاء الكائنات الحية الدقيقة في المحيطات، ويعرّض التنوع البيولوجي والموارد السمكية للخطر، بحسب الخبير.

وتأمل الأمم المتحدة في إجراء مناقشات مع الدول والشركات العاملة في هذا القطاع لحملها على احترام البيئة بشكل أكبر من خلال تحسين ممارسات الاستخراج الخاصة بها.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج علوم بيئة اقتصاد الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«يونيفيل» تعلن كشف 225 مخبأ سلاح جنوب الليطاني

بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تحذر: نرصد تحشيدات عسكرية بطرابلس «الأونروا» لـ«الاتحاد»: غزة تشهد أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، أمس، عثورها على أكثر من 225 مخبأ للسلاح في منطقة جنوب الليطاني، منذ نوفمبر، وتمت إحالتها إلى الجيش اللبناني.
وأوردت في بيان، «عثر حفظة السلام على أكثر من 225 مخبأ للأسلحة، وأحالوها إلى الجيش اللبناني» الذي لم يتمكن بعد من الانتشار الكامل قرب الحدود، إذ «لا يزال يواجه عوائق بسبب وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية».
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود، كما تواصل شن غارات خصوصاً على جنوب البلاد، وطالت ثلاث غارات على الأقل الضاحية الجنوبية لبيروت، وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها «حصر السلاح» بيد الدولة.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يعلن عن مبادرة الأمم المتحدة 80
  • «يونيفيل» تعلن كشف 225 مخبأ سلاح جنوب الليطاني
  • المرتضى: الأمم المتحدة تلغي جولة مفاوضات الأسرى بسبب تعنّت الإصلاح
  • قومي حقوق الإنسان يشارك بأعمال الأمم المتحدة حول الحق في التنمية بجنيف
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في أعمال الأمم المتحدة حول الحق في التنمية
  • المملكة تضع حجر الأساس لطفرة تنموية شاملة للتنقيب عن الذهب الأسود في رمال المملكة عام 1933م
  • وفد أممي يزور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان
  • هيئة حقوق الإنسان توقع مذكرة تفاهم مع “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”
  • وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان يزور سلطنة عمان
  • الأمم المتحدة ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان