رمال الشواطئ في خطر.. هل انتقلنا من الوفرة إلى الندرة ؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
إعداد: ربيع أوسبراهيم تابِع 3 دقائق
كل شيء من حولنا يحتوي على الرمل، إذ يعتبر ثاني أكثر مادة يستعملها الإنسان بعد الماء. ويقدر باحثون حجم استهلاكنا للرمل سنويا بخمسين مليار طن سنويا، يدخل الجزء الأكبر منها في مشاريع البناء. لكن، ورغم الوفرة الظاهرة لهذه المادة، إلا أن المختصين يُحذرون من عدم مسايرة الطبيعة لوتيرة استخراجنا لها.
منذ القدم، استغل الإنسان الرمل لما له من خصائص فريدة. فهو "الصخر السائل" كما يوصف. ويُستعمل الجزء الأكبر من الرمال في البناء وذلك بشكل متزايد لمواكبة النمو الديمغرافي في العالم. ويعتبر استغلال الرمال نشاطا اقتصاديا هاما يُذر مليارات الدولارات سنويا ما يخلق منافسة كبيرة. وعُرفت "مافيا الرمال" في عديد الدول كالهند مثلا.
وفي تقرير لها نُشر هذا الأسبوع، ركزت الأمم المتحدة على مسألة تجريف الرمال من البحار والمحيطات. فبالإضافة إلى استغلال الرمل الظاهر على السطح، في الشواطئ والمحاجر، اخترع الإنسان بواخر متطورة تجرف الرمال وتستخرجها مباشرة من البحر تشبه "المكانس الكهربائية". وتمكنت الأمم المتحدة هذا العام من تقدير حجم الرمال المستخرجة بهذه الطريقة بفضل الذكاء الاصطناعي والنظام الآلي للتعرف إلى السفن والذي يتيح تحديد مواقعها وتحليل تحركاتها وأنشطتها حول العالم.
وتأمل الأمم المتحدة في إجراء مناقشات مع الدول والشركات العاملة في هذا القطاع لحملها على احترام البيئة بشكل أكبر من خلال تحسين ممارسات الاستخراج الخاصة بها.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج علوم بيئة اقتصاد الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل» تعلن كشف 225 مخبأ سلاح جنوب الليطاني
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، أمس، عثورها على أكثر من 225 مخبأ للسلاح في منطقة جنوب الليطاني، منذ نوفمبر، وتمت إحالتها إلى الجيش اللبناني.
وأوردت في بيان، «عثر حفظة السلام على أكثر من 225 مخبأ للأسلحة، وأحالوها إلى الجيش اللبناني» الذي لم يتمكن بعد من الانتشار الكامل قرب الحدود، إذ «لا يزال يواجه عوائق بسبب وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية».
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود، كما تواصل شن غارات خصوصاً على جنوب البلاد، وطالت ثلاث غارات على الأقل الضاحية الجنوبية لبيروت، وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها «حصر السلاح» بيد الدولة.