#سواليف

طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران رضا المجموعات المسلحة بوقف القتال في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان وإخلاء المدارس فورا.

وقال عمران في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن استمرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين والاستيلاء على 8 مدارس تابعة لوكالة الأونروا، يمنع وصول ما يقرب من 6 آلاف طفل إلى مدارسهم مع بدء العام الدراسي.

وشدد رضا على ضرورة، أن تكون المؤسسات التعليمية مساحة آمنة ومحايدة لأهميتها الملحة لتعلم الأطفال وعافيتهم ونموهم، مشيراً أن استخدام المجموعات المسلحة للمدارس، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

مقالات ذات صلة مواطن يقتل زوج ابنته في وادي رم / تفاصيل 2023/09/08

كما طالب المجموعات المسلحة بتسهيل عمل الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية لتوفير الحماية والمساعدة لكل الأسر المحتاجة في المخيم.

بترا

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

قرار الشرع بضم المسلحين والإرهابيين الأجانب إلى الجيش السوري.. تطبيع أم رهانات البقاء؟

 

تمثل خطوة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) الرامية إلى دمج عناصر مسلحة أجنبية وإرهابية رسمياً في الجيش السوري، منعطفاً خطيراً في المشهد السوري، يفتح أبواباً لتساؤلات جوهرية حول الأبعاد الاستراتيجية للقرار.

إن أحمد الشرع منذ سيطرته على الحكم بعد سقوط نظام الأسد، يحاول العمل على شرعنة الوجود المسلح وتحويل ميليشياته من جماعات إرهابية إلى قوات نظامية، في عملية غسيل سياسي تهدف لإضفاء الشرعية على وجوده، كما يعمل على إعادة هيكلة التحالفات من خلال التفاهمات الثلاثية بين (موسكو-دمشق-هيئة تحرير الشام) والتي هي مدعومة وبضوء أخضر تركي وهذا يتم من خلال المساومة بالورقة الأمنية، حيث يقدم الشرع نفسه كضامن لأمن الحدود الشمالية مقابل الاعتراف بسلطته.

وكل ذلك يعتبر متوازيا مع المخاوف المستمرة من تاريخ الجيش العربي السوري وامتلاكه لسجل حافل بتصفية القيادات الميدانية، مما يضع الشرع أمام خيارين: إما التخلي التدريجي عن السلاح مقابل منصب سياسي هش أو المواجهة المباشرة التي لن تصب في صالحه، كما أنه لا يمكن الإغفال عما تقوم به سلطة الشرع من السكوت المطبق عن الضربات الصهيونية على سوريا والتي تستخدمها كورقة مساومة مع واشنطن لتأجيل أي عملية عسكرية ضد إدلب وتعتبرها ضمانة لعدم استهداف قيادات الهيئة، كما حدث مع قادة حماس، إلى جانب أنها قد تكون إشارة ضمنية لقبول الدور الإسرائيلي في شمال سوaريا.

وحول المكاسب التي قد يكسبها الشرع لقاء كل التنازلات فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستضمن له الاعتراف الدولي ورفع العقوبات عن البلد والبدء بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والتي سوف تخفف من الأزمة الاقتصادية.

ولا بد من اعتبار أن النقاط الأكثر أهمية في المرحلة القادمة وستكون مفصلية لثبات نظام الشرع هي السعي وراء تجميد الملاحقات القضائية لقيادات هيئة تحرير الشام والمصنفة إرهابية وتحول مدينة إدلب إلى منطقة عازلة وتوظيف عناصر الهيئة في حرب النظام ضد المسلحين وإبرام صفقة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

لقد بات الشرع يراهن على تحويل نفسه من إرهابي مطلوب إلى “شريك أمني في المعادلة السورية، لكن هذه اللعبة الخطيرة تبقى رهينة للأيام القادمة وتحولاتها، ومن الأكيد أن هذه المسرحية السياسية تكرس مأساة السوريين الذين تحولوا إلى رهائن في صفقات دولية، بينما تستمر معاناتهم دون أفق حقيقي للحل.

 

 

مقالات مشابهة

  • حادث سير مؤلم يتسبب في وفاة وجرح سبعة مواطنين بمحافظة عمران
  • جيش الاحتلال يطالب سكان مخيم خان يونس بضرورة إخلاء مساكنهم
  • لبنان يمهل 34 مخيمًا سوريًا 15 يومًا للإخلاء
  • هدوء نسبي بعد ليلة دامية في تلكلخ السورية
  • ماراثون الثانوية العامة.. استعدادات مكثفة بالمنوفية لاستقبال 39 ألف طالب
  • في مخيم عين الحلوة.. هذا ما جرى
  • مسؤول أممي: دعم المؤسسات المالية الدولية أساسيّ لعودة اللاجئين السوريين
  • “حل مشكلة العطش”.. والي الجزيرة يزور طابت ويعلن حل مشكلة إجلاس تلاميذ المدارس
  • قرار الشرع بضم المسلحين والإرهابيين الأجانب إلى الجيش السوري.. تطبيع أم رهانات البقاء؟
  • الاحتلال يعتزم هدم 100 منزل بمخيم جنين ويواصل اقتحام مدن الضفة