تصدع المنازل وخروج السكان إلى الشوارع خوفًا من ارتدادات موالية لزلزال المغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شعر سكان المغرب بالهزة الأرضية القوية التي استمرت حوالي دقيقتين، وخرج معظمهم إلى الشوارع خوفا من ارتدادات موالية للهزات الأولى.
وتحدث شهود عيان، في تصريحات صحفية، عن انهيار عدد من المباني بالمناطق العتيقة في بعض المدن، وتصدع بنايات أخرى.
#زلزال
تصدع منزل أحد السكان في #المغرب.https://t.co/OHWCe9Guju pic.
ولم يتأكد حتى الآن وجود خسائر في الأرواح.
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب إن هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، سجلت في الساعات الأولى من صباح السبت بإقليم الحوز (وسط غرب)، حسبما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.
وأوضح المعهد في "نشرة إنذارية" مشتركة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن هذه الهزة التي حدد مركزها في جماعة إيغيل التابعة لإقليم الحوز، وقعت الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة وثانية واحدة مساء الجمعة بالتوقيت المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من استخدام المساعدات «طعماً» لنزوح السكان
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةحذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل للمساعدات في غزة كـ«طعم» من أجل إجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه، مؤكدة عدم وجود «فشل» في توزيعها.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عن مسؤولين أمميين في بيان نشرته مساء أمس، تعقيباً على الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة. وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» جيمس إلدر: «بعد تحليل دقيق، يبدو أن تصميم الخطة التي قدمتها إسرائيل للمجتمع الإنساني سيزيد معاناة الأطفال والأسر في قطاع غزة»، وفق البيان نفسه.
وأكد إلدر أن الخطة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية، بما في ذلك استخدام تقنية التعرف على الوجه كشرط مسبق للحصول على المساعدات، مؤكداً أن فحص المستفيدين ومراقبتهم لأغراض استخباراتية وعسكرية يخالف جميع المبادئ الإنسانية.
واستكمل: «استخدام المساعدات الإنسانية كطُعم لإجبار السكان على النزوح، وخاصة من الشمال إلى الجنوب، سيخلق خياراً مستحيلاً بين النزوح والموت».
ووصف ما يحدث بغزة «انهياراً أخلاقياً عميقاً»، حيث يتم حظر كل ما يلزم لبقاء الطفل على قيد الحياة، بينما الشيء الوحيد الذي يدخل للقطاع الآن هو القنابل.
بدورها، قالت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في «الأونروا»، إن الوكالة أدارت المساعدات التي أدخلتها إلى قطاع غزة بنفسها، وتابعت وفق البيان: «لم تشهد المساعدات أي تحويل لها عن الغرض المحدد»، مؤكدة أن الوكالة الأممية تمكنت من إدارة وإيصال المساعدات إلى سكان غزة «بنجاح».
وقالت توما: إن «الأونروا» لديها أكثر من 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات عالقة خارج غزة، وبدلاً من ذهاب الطعام إلى الأطفال أو ذهاب الأدوية إلى المصابين بأمراض مزمنة، من المرجح أن يضيع ذلك.
وعن أزمة المساعدات بغزة، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، بحسب البيان إن الأمر لا يتعلق بفشل إيصالها إنما بمنع إدخالها، واستكملت: «الإمدادات الطبية والأدوية تنفد بسرعة شديدة مع تزايد الحاجة إليها بسبب الظروف المعيشية المزرية واستمرار القصف».
وأشارت إلى أن أكثر من 10 آلاف و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل، من بينهم 4 آلاف طفل ومع ذلك لم يتم إجلاء غير 122 مريضاً منذ استئناف الإبادة في 18 مارس الماضي.
في غضون ذلك، حذر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، من تداعيات منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال تتمثل في استئناف وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتدفق المساعدات على نطاق واسع. وجدد العنوني، في تصريح لـ«الاتحاد»، دعوة الاتحاد الأوروبي إلى رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أي قيود.
وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء التقارير المتعلقة بالوضع الإنساني في غزة، والتي تُشير إلى نفاد الإمدادات الإنسانية والغذائية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، موضحاً أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون أي عقبات.
وأشار العنوني إلى أن الاتحاد الأوروبي دأب على المطالبة بالاستئناف الفوري لتدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وتشجيع جميع النداءات المماثلة.
وتتعمد إسرائيل تعطيل نظام توزيع المساعدات الذي تُديره الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال العمل الإنساني، وإجبار الوكالات الأممية على إرسال الإمدادات عبر المراكز الإسرائيلية، حسب الشروط التي تحددها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.