أسباب الإصابة بخفقان القلب وتسارع نبضاته.. منها الأنيميا ومرض السكر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، العميد السابق لمعهد القلب، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أسباب دقات القلب السريعة والرفرفة والخفقان، موضحا أن هناك عدة عوامل تتسبب في حدوث ذلك، التي منها نقص الهيموجلوبين (الأنيميا)، ويمكن أن تكون نتيجة التوتر، أو بسبب نشاط الغدة الدرقية أكثر من الطبيعي، وكذلك عدم انتظام أملاح الدم والبوتاسيوم والكالسيوم في الدم.
وجاء من ضمن الأسباب التي ذكرها استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية وتتسبب في حدوث خفقان في القلب، مرض السكري الذي يتسبب في حدوث دقات قلب سريعة، أو بسبب انخفاض السوائل في الدم، كما أن تسارع نبضات القلب قد يحدث نتيجة اختلال وراثي في كهرباء القلب، سواء كان الشخص مولودا به أو مكتسبا نتيجة مرض في القلب في الصمامات أو في العضلة أو في الشرايين التاجية أو مرض في النظام الكهربي للقلب.
وهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بخفقان القلب وفقا لما ذكره موقع مايو كلينك منها:
ينبض بسرعة كبيرة
يتخبط
يرفرف بسرعة
يخفق
ضرباته تتسارع
ويمكن الشعور بخفقان القلب في الحلق أو العنق والصدر أيضًا، كما أنه قد يحدث عند ممارسة الأنشطة أو أثناء الراحة، وقد يكون خفقان القلب مؤشرًا على وجود مشكلة خطيرة أحيانا، مثل نظم القلب غير الطبيعي «اضطراب النظم القلبي» الذي يتسبب زيادة سرعة نبضات القلب بشكلٍ كبير أو بطء سرعة نبضات القلب عن المعدلات الطبيعية أو اختلاف سرعة القلب عن نظم القلب المعتاد، أو مزيج من الحالات الثلاث، ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنيميا مرض السكر أمراض القلب الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
لماذا يرتفع خطر الإصابة بداء السكري في مرحلة انقطاع الطمث؟
قالت الجمعية الألمانية لعلاج داء السكري، إن خطر الإصابة بداء السكري لدى النساء يرتفع في مرحلة انقطاع الطمث خاصة، موضحة أنه مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين تخزن العديد من النساء المزيد من الدهون في منطقة البطن، كما تنخفض حساسيتهن للإنسولين، مما يعزز فرص الإصابة بالمرض.
وللوقاية من داء السكري، أوصت الجمعية باتخاذ التدابير المهمة التالية:
– ممارسة الرياضة: ينبغي ممارسة الرياضة بمعدل 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا، ومن الأفضل ممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات، إضافة إلى تدريب العضلات مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا.
– اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والألياف والدهون النباتية، مع التقليل قدر الإمكان من السكر والأطعمة المصنعة.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
– تجنب التوتر النفسي.
- الخضوع للعلاج الهرموني إذا لزم الأمر؛ حيث إنه يتمتع بتأثير إيجابي على عملية الأيض.
- فحص سكر الدم ونسبة الدهون في الدم وضغط الدم ووظائف الكبد بانتظام، والخضوع للعلاج إذا لزم الأمر.