المنصوري عمدة مراكش وكودار رئيس الجهة والوفا رئيس بلدية القصبة يلتحقون بلجنة اليقظة الجهوية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حلت قبيل قليل من صباح اليوم السبت، فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش رفقة سمير كودار رئيس جهة مراكش اسفي وعبد الرحمان الوفا رئيس بلدية المشور القصبة بمقر ولاية جهة مراكش اسفي.
هذا، والتحقوا بكريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي رئيس لجنة اليقظة الجهوية التي تتابع عن كثب اخر مستجدات الزلزال العنيف الذي ضرب مختلف اقاليم الجهة.
وسبق ان قام والي الجهة قسي لحلو بزيارة ميدانية جاب خلالها مختلف الاحياء المتضررة من تداعيات الزلزال كما هو الشأن الى العمدة المنصوري التي زارت مختلف المناطق المتضررة ودخلت في نقاش مع الساكنة الذين دعمتهم وخففت عليهم من صدمة الحادث الرهيب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.