نظم مهاجرون أفارقة، الجمعة، احتجاجات غاضبة في العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، جنوبي البلاد، للمطالبة بإعادتهم إلى بلادهم.

وقد جاب العشرات من المهاجرين، شوارع عدة في عدن، حاملين عصيا بأيديهم، قبل أن تتحول الاحتجاجات إلى أعمال شغب طالت ممتلكات عامة وخاصة، وفق للسلطات بعدن.

وفي السياق، قال بيان صادر عن مديرية الأمن في عدن، اليوم الجمعة، إنها تابعت بحرص بالغ الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدد من المديريات، يومي الخميس والجمعة، والناتجة عن شجار بين مجاميع من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، قبل أن تأخذ منحى تصاعديا وأعمال شغب تسببت بأضرار بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة.



وأضاف البيان الذي اطلعت "عربي21" عليه: "وإزاء ذلك، كان حريا بالأجهزة الأمنية، ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها، التدخل لفض الاشتباك حفاظا على الأرواح والسكينة العامة للمواطنين، وفق القواعد والإجراءات القانونية".

وأشارت مديرية الأمن في عاصمة اليمن المؤقتة إلى أن "ما شهدته عدن جراء هذه الأحداث المؤسفة يتطلب معالجة جذرية لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين، وقد سبق لإدارة أمن العاصمة والسلطة المحلية والجهات الحكومية، أن ناشدوا في أكثر من خطاب ومناسبة جميع الجهات المعنية بهذا الشأن، دون أي استجابة."


كما أكدت المديرية الأمنية على "حرصها على تقديم كافة التسهيلات والشراكة والتعاون في سبيل إيجاد معالجة حقيقية لمشكلة الهجرة غير الشرعية، وجددة مناشدتها للمجتمع الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وكافة الجهات ذات العلاقة، للتدخل العاجل، والتحرك وفق خطة عملية مزمنة لمعالجة هذه المشكلة التي تهدد أمن واستقرار المدينة"، وفق البيان

وقدرت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد المهاجرين الذين وصلوا اليمن بأكثر 77 ألف شخص خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
بيان صادر عن ادارة امن عدن بشان الشجار بين مجاميع من المهاجرين غير الشرعيين

المصدر : المكتب الاعلامي لامن عدن

نص البيان:
تابعت إدارة أمن العاصمة عدن بحرص بالغ الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدد من المديريات، يومي الخميس والجمعة، والناتجة عن شجار بين مجاميع من المهاجرين غير… pic.twitter.com/y6wYWiwz1Q — عبدالرحمن أنيس (@abdulrahmananis) September 8, 2023
#شاهد

معركة الافارقة التي نشبت بين مهاجرين اثيوبيين من قومية #الاورمو واخرين من قومية #الامهرة في العاصمة المؤقتة #عدن pic.twitter.com/kXf93AB5bh — مطنوخ_مأرب???????? (@Marib_11) September 8, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية عدن الافارقة اليمن عنف عدن افارقة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المهاجرین غیر من المهاجرین

إقرأ أيضاً:

ماذا جاء في وثيقة الضمانات الموقعة في شرم الشيخ؟

#سواليف

وقع رؤساء وزعماء كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في القمة التي انعقدت في #شرم_الشيخ المصرية الاثنين على #وثيقة_شاملة بشأن #اتفاق #إنهاء_الحرب على قطاع #غزة.

ونشر البيت الأبيض فحوى وثيقة #الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ بشأن “إشاعة السلام والازدهار” في المنطقة بعد توقيع “اتفاق وقف الحرب في غزة”.

ونصت الوثيقة على أن الدول الموقعة ترحب بالالتزام التاريخي الحقيقي والتنفيذ من جميع الأطراف لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، و”الذي وضع حدا لأكثر من عامين من المعاناة العميقة والخسائر، ويفتح فصلا جديدا للمنطقة عنوانه الأمل والأمن والرؤية المشتركة للسلام والازدهار”.

مقالات ذات صلة 6 شهداء بنيران جيش الاحتلال رغم سريان وقف النار بغزة 2025/10/14

كما أكد الموقعون على “دعم وتأييد جهود الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط”. والعمل معا على تنفيذ هذا الاتفاق بطريقة تضمن “السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون”.

وأشارت الوثيقة إلى أن “السلام الدائم هو ذلك الذي يتمكن فيه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من الازدهار مع ضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية، وحماية أمنهم، وصون كرامتهم”.

كما أكدت أن التقدم الحقيقي يتحقق من خلال التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الدول والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

كما تعهد الموقعون بالعمل على حل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والمفاوضات، لا من خلال القوة أو الصراع المطول. وأشاروا إلى أن الشرق الأوسط لا يمكنه أن يتحمل دورة مستمرة من الحروب الطويلة، أو المفاوضات المتعثرة، أو التطبيق الجزئي والانتقائي للاتفاقيات.

وأشارت الوثيقة إلى الطموح لتحقيق التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل إنسان بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء الإثني، وكذلك العزم على القضاء على التطرف والتشدد بجميع أشكاله.

كما أشارت الوثيقة للسعي إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك. وفي هذه الروح، ترحب بالتقدم المُحرَز في إقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة.

وكذلك أكدت على التعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث واستدامته وبناء أسس مؤسسية تزدهر عليها الأجيال القادمة معًا في سلام.

وعُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين قمة تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام” لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأتت القمة في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين حركة حماس وإسرائيل، برعاية أميركية، وبمشاركة قطر ومصر وتركيا.

ومن الزعماء والقادة الذين شاركوا في القمة إلى جانب الرئيسين المصري والأميركي، كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

وشملت بنود الاتفاق وقف الحرب بشكل دائم، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى تشكيل إدارة فلسطينية انتقالية لإدارة شؤون القطاع.

ويُنتظر أن تسهم القمة في تثبيت التهدئة وإطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بما يمهد لإحياء مسار السلام الشامل في المنطقة.

والخميس الماضي، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة قطر وتركيا ومصر، وبإشراف أميركي.

نص وثيقة ضمانات شرم الشيخ كاملة

من أجل الشرف والكرامة وتكافؤ الفرص للجميع، نتعهد بجلب منطقة يستطيع فيها الناس متابعة تطلعاتهم نحو السلام والأمن والرخاء الاقتصادي دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو اللون أو الأصل العرقي.

نحن نطمح إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والرخاء المشترك تقوم على الاحترام المتبادل ومبدأ المصير المشترك.

وفي هذا السياق، نرحب بالخطوات العملية التي يتم اتخاذها نحو إقامة علاقات عملية بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين، والتقدم المحرز في التوصل إلى اتفاقيات شاملة تساهم في تحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. نلتزم بتنفيذ هذه التعهدات والحفاظ عليها، ووضع أسس إقليمية تتيح للأجيال القادمة المضي قدماً نحو مستقبل سلمي.

نحن نتعهد بأن نكرس أنفسنا لمستقبل السلام الدائم.

موقّع من:
دونالد ج. ترامب (رئيس الولايات المتحدة الأمريكية)
عبد الفتاح السيسي (رئيس جمهورية مصر العربية)
تميم بن حمد آل ثاني (أمير دولة قطر)
رجب طيب أردوغان (رئيس جمهورية تركيا)

مقالات مشابهة

  • السجن وغرامة 200 ألف جنيه عقوبة التوسط في تهريب المهاجرين بالقانون
  • شاهد موكب الرئيس السوري الشرع في العاصمة الروسية موسكو .. فيديو
  • أميركا ترحل دفعة جديدة من المهاجرين إلى غانا
  • ماذا جاء في وثيقة الضمانات الموقعة في شرم الشيخ؟
  • احتجاج كنسي ضد سياسات ترامب من المهاجرين في شيكاجو
  • بنود وثيقة الضمانات التي وقعت في شرم الشيخ بشأن اتفاق غزة
  • مصر تشارك باجتماع أممي لبحث سبل مكافحة تهريب المهاجرين في فيينا
  • أفغانستان تتهم مجاميع في باكستان بزعزعة العلاقة بين البلدين.. ما علاقة قيادة تنظيم الدولة؟
  • انتشال «61» جثة لمهاجرين غير نظاميين في سواحل ليبيا
  • انتشال 61 جثة لمهاجرين غير نظاميين في سواحل ليبيا