الوطن:
2025-05-28@15:05:32 GMT

«الزراعة»: كل تقاوي القمح معتمدة وتزيد الإنتاجية

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

«الزراعة»: كل تقاوي القمح معتمدة وتزيد الإنتاجية

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الفلاح المصري على رأس أولويات القيادة السياسية والدولة بالجمهورية الجديدة خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» تكلفت حوالي تريليون جنيه لخدمة حياة الفلاح والمناطق الريفية وتطويرها، إذ إن تلك المناطق كانت لا تحظى بالاهتمام الكافي خلال العقود السابقة، موضحًا أن هناك مشروعات كاملة يتم تنفيذها فضلا عن التطوير المتكامل للمناطق الريفية وتغيير وجه الحياة بالكامل لتحقيق الصالح للفلاح المصري.

الدولة تهتم بالفلاح المصري 

وأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» مع الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «dmc»، أن هناك اهتماما كبيرا بالفلاح المصري من خلال أكثر من محور بالفترة الأخيرة، إذ إن الدولة حريصة على تطوير إنتاجية الفلاح، فالرئيس عبدالفتاح السيسي يوجه باستمرار بذلك من أجل الحصول على أفضل دخل ممكن لتطوير الزراعة، مثل مشروع إنتاج شتلات القصب الضروري لكل منتجي القصب، وأيضا سيتم بدء الموسم الجديد من القمح هذا العام، إذ إننا لدينا تقاوي معتمدة من القمح بنسبة 100%، وهذا له مردود إيجابي وزيادة في إنتاجية القمح.

دعم الفلاح في ملف الأسمدة

وتابع: «الدولة تتكلف مليارات من الجنيهات لدعم الفلاح في مسألة الأسمدة، وعملنا منظومة متكاملة لعملية الحوكمة لضمان وصول الدعم لمستحقيه»، مشيرًا إلى أن الدولة تحرص على إتاحة فرص أفضل للفلاح للحصول على حياة أفضل من خلال الإنشاء المدارس، فضلا عن المجمعات الزراعية التي تضم مراكز إرشادية ومراكز لتجميع الألبان، إذ إن كل تلك الجهود تٌعطي فرصا تسويقية أفضل للفلاح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسمدة الزراعة الفلاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية

ريف دمشق-سانا

أجرت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية برعاية وزارة الزراعة، اليوم، يوماً حقلياً في محطة بحوث المحاصيل بقرحتا، تضمن ورشة عمل حملت عنوان “التعريف بالأصناف المعتمدة والسلالات المبشرة الناتجة عن برنامج التربية من القمح والشعير”، وتقديم ملخص عن واقع محاصيل القمح والشعير في المحطة.

وخلال الورشة استعراض الباحثون أبرز أصناف القمح والشعير المعتمدة في الوزارة، وسلالاتها، ومراحل نموها، وكيفية قياس جودتها، وقدرتها على التحمل، والتقنيات والوسائل المستخدمة في المحاصيل، وتطوير إنتاجيتها، وتحسين جودتها، ومكافحتها للأمراض والأضرار البيئية التي تصيب الحبوب، وأساليب الري المستخدمة، إضافة إلى الوقوف على واقع عمل محطة البحوث، وآخر الأبحاث العلمية التي تعمل عليها الهيئة في دراسة هذه المحاصيل ومنتجاتها.

وأكد وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر أهمية نتائج البحوث العلمية الزراعية التي تجريها الهيئة للحبوب الزراعية من قمح وشعير، وفق البروتوكول المعتمد، والتقنيات التي يستخدمها الفلاحون في عملية زراعة هذه المحاصيل، إضافة إلى سلسلة البحوث التطبيقية التي تنفذها الهيئة على واقع هذه المحاصيل وجودة منتجاتها، وأبرز سلالاتها، ومدى فائدتها، وملاءمتها للمواصفات القياسية، والوقوف على الثغرات والمشكلات التي تواجه واقع العملية الزراعية، وتعيق تطور الإنتاج الزراعي، والعمل على معالجتها.

وأشار الوزير بدر إلى أن الدراسات على محاصيل القمح والشعير تعد ضرورة، لارتباطها الرئيس بالأمن الغذائي في سوريا، إضافة إلى دور محصول الشعير في الثروة الحيوانية، ولفت إلى أهمية العمل على أن تكون نتائج هذه المحاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية المختلفة في ظل موجة الجفاف التي ضربت الموسم الزراعي، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود المختلفة لمواجهة تداعياتها على الأراضي الزراعية باختلاف أنواعها.

وعقب الورشة اطلع الوزير على واقع محاصيل الحبوب في بلدة قرحتا، وأنواعها، وأصنافها، واستمع من كوادر الهيئة والمحطة والمزارعين عن ميزاتها، والتقنيات الزراعية المستخدمة، والمشكلات التي تواجه واقع زراعة هذه المحاصيل، حيث أكد سعي الوزارة إلى تذليل العقبات التي تواجه المزارعين، وتقديم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة، ومعالجة مشكلاتهم، بما يسهم في تطوير إنتاج المحاصيل الزراعية.

مدير الهيئة الدكتور أسامة العبد الله بيّن في تصريح لمراسل سانا أهمية تعزيز اللقاءات بين أصحاب القرار والمزارعين، والاطلاع عن كثب على كافة المشكلات التي تواجه زراعة المحاصيل الإستراتيجية، في ظل التغيرات المناخية عموماً والجفاف بشكل خاص، وتقييم أصناف منتجاتها، وإمكانية استنباط أصناف جديدة، ذات جودة مميزة، إضافة إلى دور هذه الفعاليات في ترسيخ المنهج البحثي في تحليل المنتجات الزراعية، والتركيز على دراسة الأصناف ذات التحمل الأعلى للجفاف.

بدوره استعرض رئيس قسم الحبوب في الهيئة المهندس خالد الشريدة الأهمية الاقتصادية لمحصولي القمح والشعير، وما تتميز به هذه المنتجات من أصناف وسلالات متعددة، والخطط المتبعة في زراعة المحاصيل، وزيادة الإنتاج، والمواد المستخدمة في العملية الزراعية، ولفت إلى وجود أصناف مختلفة من القمح تبلغ نحو 12 صنفاً من القمح القاسي، و10 أصناف من الطري، وسلالات مبشرة حالياً بالقمح القاسي والطري حققت زيادة على الشواهد بنسبه 10 بالمئة تقريباً.

رئيس محطة بحوث قرحتا ورئيس مركز بحوث ريف دمشق في الهيئة العامة للبحوث المهندس نبال خزعل، أشار إلى أن هذا اليوم الحقلي يعد من الفعاليات المهمة التي تعرف المزارعين سنوياً بأهم الأصناف الجديدة الوراثية، التي أنهت سنوات الاختبار وفق البروتوكول المعمول به في الهيئة، وملاءمتها للبيئة السورية ومقاومتها للأمراض والجفاف، وذات إنتاجية عالية تعزز من الأمن الغذائي في سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الأسرة الزراعية في حمص تناقش الواقع الزراعي وحصاد القمح
  • تعليم الوادي الجديد: بدء التسجيل بتدريب نحو حياة تكنولوجية أفضل لتلاميذ الابتدائي
  • بروتوكول تعاون بين الزراعة والتضامن لدعم مبادرة ازرع.. تفاصيل
  • «الزراعة» و «التضامن» توقعان بروتوكول تعاون لدعم مبادرة «ازرع»
  • الزراعة ترفع درجة الاستعداد القصوى لعيد الأضحى.. فيديو
  • هل نحن أمام دولة اجتماعية حقيقية أم تصفية رمزية للفئات الهشة؟
  • يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
  • ‏9 من أعمالها ضمن ‏أفضل 100 فيلم مصري.. ‏محطات فارقة في حياة «سيدة ‏الشاشة العربية» ‏
  • خطوة لخفض الأسعار .. الزراعة تكشف سر فتح استيراد الألبان الأمريكية
  • وزير التموين: استمرار استلام القمح المحلي طوال الموسم ودعم الفلاح المصري