حسين:اللعب مع تايلاند لا تخلو من الصعوبة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 9 شتنبر 2023 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد لاعب المنتخب الوطني (أيمن حسين) في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في ملعبِ الذكرى (700) والخاص بالمباراة النهائية بين العراق وتايلاند في نهائي كأس ملك تايلاند أن المباراة لا تخلو من صعوبة .وقال حسين في المؤتمر الخاص بالمباراة، إن “مواجهة منتخب تايلاند صاحب الأرض والجمهور ستكون صعبةً، خصوصاً من ناحية الأجواء غير المعتادين عليها، إضافةً إلى أنه تجمع اللاعبين المحترفين كان خلال فترة قصيرة، وحاولنا قدر الإمكان أن تكون تدريباتنا مكثفةً في فترة محدودة”.
وعن مخاوف الجماهير العراقية من أداء المنتخب العراقي ضد الهند، أوضح حسين:” لكل مباراةٍ ظروفها، وأن أغلب اللاعبين هم ليسوا في أتم الجاهزيّة حيث لا يزال الدوري العراقيّ لم ينطلق بعد .. مباراة الهند عادت علينا بالفائدةِ، حيث نحتاج لمثل هكذا مبارياتٍ لتعلم وتطبيق أساليب جديدة، خصوصاً عندما يلجأ المنافس إلى أسلوبٍ دفاعي بحت”.انتهى29/ح
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تعرف على اختلاف أساليب كرة القدم بين الثقافات حول العالم؟
صراحة نيوز-كرة القدم ليست مجرد لعبة رياضية، بل هي مرآة تعكس ثقافات وهوية كل دولة. الخطط والتكتيكات التي تُرى في المباريات تنبع من خلفيات اجتماعية وتاريخية وأساليب تفكير تختلف باختلاف المناطق.
لهذا السبب، ما ينجح في أمريكا الجنوبية قد لا يحقق نفس النتائج في أوروبا، والعكس أيضاً صحيح.
أساليب اللعب والثقافة الرقمية
عند الحديث عن التأثيرات الثقافية في كرة القدم، يمكن ملاحظة أن التطور الرقمي بات يلعب دورًا في تشكيل هوية الفرق أيضًا. في بعض الأحيان، تُستخدم أدوات تحليل البيانات وألعاب المحاكاة مثل 1xgames في مراكز التدريب لدراسة تحركات اللاعبين وتوقع قراراتهم بناءً على أنماط اللعب. هذه التقنية باتت أداة مكملة للفهم الثقافي، حيث تجمع بين الجانب الفني والبيانات الذكية، ما يعزز من تطوير أساليب لعب تناسب الخلفية الثقافية للفريق.
أمريكا الجنوبية: المهارة والشغف
الكرة في البرازيل والأرجنتين مثل الرقص على العشب. هناك تركيز كبير على المهارات الفردية، والمراوغة، والتمريرات الإبداعية. هذا النمط ينبع من بيئة نشأ فيها اللاعبون في الشوارع والحواري، ما جعلهم يطوّرون مهارات خارجة عن المألوف، ويعتمدون على الإلهام اللحظي أكثر من التخطيط الصارم.
أوروبا الغربية: التنظيم والانضباط
في المقابل، نجد أن الفرق الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا وهولندا تعتمد على اللعب المنظم، والتحرك ككتلة واحدة، والالتزام التكتيكي الصارم. الثقافة الأوروبية تعزز العمل الجماعي، والانضباط، والدقة، وهو ما يظهر بوضوح في طريقة لعبهم. ليس غريبًا أن تعتمد هذه الفرق على البيانات والتحليل العلمي لتحسين الأداء، وتطوير الأكاديميات منذ سن مبكر.
إفريقيا: القوة البدنية والموهبة الفطرية
الفرق الإفريقية غالبًا ما تتميز بالقوة البدنية العالية، والانطلاقات السريعة، والمهارات الطبيعية التي تُصقل من خلال اللعب في ظروف متنوعة. ورغم نقص الإمكانات في بعض الدول، فإن الروح القتالية والعزيمة تعوض كثيرًا من الفوارق التكتيكية. ومع انتشار التكنولوجيا الرياضية، بدأت المنتخبات الإفريقية تدمج بين الموهبة الطبيعية والتحليل الحديث.
آسيا: الانضباط والتطوير المستمر
الدول الآسيوية مثل اليابان وكوريا الجنوبية تمزج بين الاجتهاد والانضباط، وهي سمات ثقافية بارزة في هذه المجتمعات. يتم تدريب اللاعبين على احترام التعليمات التكتيكية واللعب الجماعي أكثر من الاعتماد على الفردية. كما أن الاستثمار في التكنولوجيا والتحليل الرقمي ساعد هذه الدول على تقليص الفجوة مع المنتخبات العالمية.
كرة القدم بوصفها لغة ثقافية
كل أسلوب لعب هو انعكاس لفلسفة شعبه، من الشغف اللاتيني، إلى التوازن الأوروبي، وحتى الإصرار الآسيوي. وهذا ما يجعل كرة القدم لعبة عالمية بحق، فكل مباراة ليست مجرد منافسة، بل حوار ثقافي يتجلى على أرض الملعب. ومع استخدام التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في التدريب والتحليل، أصبحت الفوارق تتقلص، لكن الطابع الثقافي يبقى حاضرًا بقوة.