السفير جمال بيومي: مصر من الدول التي انفتحت على العالم مبكرا.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ مصر من الدول التي انفتحت على العالم مبكرا عن أي دولة أخرى منذ عام 1968 عندما قرر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
وأضاف بيومي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية ، اليوم السبت: "ثم انفتحنا اكثر في عهد الرئيس محمد أنور السادات عبر منطقة تجارة حرة عربية بـ22 دولة، ومنطقة تجارة حرة أفريقية بواقع 51 دولة ثم اتفاق المشاركة المصري الأوروبي مع 27 دولة ومؤخرا انضمام مصر إلى تجمع بريكس بداية من يناير 2024".
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّ مصر دولة ذات تمثيل في كل التجمعات الدولية ورائدة في عدم الانحياز ومؤسسة لمجموعة الدول النامية بواقع 139 دولة وهي أكبر قوة تصويتية في الأمم المتحدة، كما أن مصر دولة مؤسسة لنظام الأمم المتحدة، والجديد في الدبلوماسية المصرية أنها عادت بقوة إلى سلاح دبلوماسية الرئاسة، فقد ذهب الرئيس السيسي مرتين إلى طوكيو في أقل من شهرين وباريس ونيويورك عندما عقد 40 مقابلة رئاسية في دورة الأمم المتحدة وزار بلدان أفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير جمال بيومي منظمة التجارة العالمية تجمع بريكس مساعد وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
ألمانيا - وام
اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي عُقدت في مدينة بون الألمانية.
وترأس وفد الدولة عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والذي جدد تأكيد التزام دولة الإمارات بالبناء على مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، ودعم التقدم المستمر استعداداً لمؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم البرازيلية.
وشاركت دولة الإمارات بفاعلية في جميع المسارات التفاوضية خلال SB62، بما في ذلك ملفات التمويل المناخي، والهدف العالمي للتكيف، وبرنامج العمل الخاص بالانتقال العادل، وترتيبات الشفافية بموجب اتفاق باريس.
كما شارك الوفد في أكثر من 25 فعالية جانبية وجلسة نقاشية، مسلطاً الضوء على استراتيجيات ومبادرات دولة الإمارات في مجالات مثل الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وحلول التمويل المناخي المبتكرة، كما استعرض الوفد جهود الدولة في تعزيز الابتكار المناخي، وتوسيع التعاون الدولي، وتعزيز دور الشباب في سياسات المناخ.
وأكد أن دولة الإمارات ملتزمة بدعم العملية متعددة الأطراف وبناء التوافق لتحقيق حلول عملية تعزز القدرة على الصمود والتنمية المستدامة، وأشار إلى أهمية مواصلة روح الشمولية التي تحققت في COP28، والتي انعكست في مشاركة دولة الإمارات البنّاءة في المحادثات والمفاوضات وسعيها لردم الفجوات بين المواقف المختلفة.
وشهدت أعمال الدورة تنظيم وزارة الثقافة الإماراتية فعالية ثقافية ضمن أجندة التكيف، استعرضت خلالها دور التراث والمعارف التقليدية في بناء القدرة على الصمود أمام التغير المناخي، مما يعكس النهج الشامل لدولة الإمارات نحو التنمية المستدامة.
وتمضي دولة الإمارات قدماً في دورها الريادي ضمن «الترويكا المناخية» إلى جانب أذربيجان والبرازيل، لضمان تحقيق مخرجات طموحة وعادلة وقابلة للتنفيذ خلال COP30، لاسيما في ما يتعلق بمؤشرات التكيف وأطر الانتقال العادل، تماشياً مع خارطة الطريق من دولة الإمارات إلى بيليم وبرنامج عمل دولة الإمارات للانتقال العادل.
كما تكثف الدولة استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، في إطار التزامها الراسخ بقضايا المناخ والأمن المائي.
وقال: شكّلت SB62 محطة مهمة للحفاظ على الزخم ودعم التوافق بشأن الأولويات الرئيسية، نحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع الشركاء لترجمة الطموح إلى عمل ملموس من خلال الانخراط متعدد الأطراف القائم على الشمولية وتقاسم المسؤولية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية والعملية لتعزيز العمل المناخي العالمي، ودعم التعاون الدولي، والمجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغيّر المناخ في مختلف أنحاء العالم.