الجيش اللبناني يعمل على وقف اشتباكات مخيم "عين الحلوة"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني أنه يعمل على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف الاشتباكات المسلحة التي تجددت داخل مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، موضحة أن هذه الاشتباكات تُعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر.
ودعت قيادة الجيش في بيان جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونًا لأرواح السكان في المناطق المجاورة.
كما دعت جميع المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر في المناطق المحيطة بالمخيم وعدم الاقتراب من أماكن الاشتباكات، والتقيّد بالإجراءات التي تتخذها الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة حفاظًا على سلامتهم.
وكانت الاشتباكات قد تجددت في المخيم، في وقت سابق من يوم الجمعة، حيث أدى إطلاق نار كثيف وقصف إلى إصابة 20 شخصا ودفع سكان المخيم والمنطقة المحيطة به إلى الفرار.
وكانت معارك شوارع قد اندلعت لعدة أيام في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجماعات إسلامية بعد أن اتهمت فتح الإسلاميين بقتل أحد جنرالاتها العسكريين في 30 يوليو.
وخلفت معارك الشوارع تلك ما لا يقل عن 13 قتيلا وعشرات الجرحى، وأجبرت المئات على الفرار من منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الاشتباكات عين الحلوة مخيم الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: معارك طرابلس تكشف هشاشة الوضع واستخفاف بحياة المدنيين
⚠️ ليبيا | “هيومن رايتس ووتش”: معارك طرابلس تكشف هشاشة الوضع واستخفاف الميليشيات بحياة المدنيين
ليبيا – قالت حنان صلاح، المديرة المشاركة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، إن المعارك الأخيرة في طرابلس تُعد مؤشرًا خطيرًا على هشاشة الوضع الأمني في العاصمة.
???? استخدام مناطق مدنية في الصراع ????️
وفي مقابلة مع قناة “DW” الألمانية، أكدت صلاح أن المنظمة وثقت تهورًا كبيرًا في الصراع داخل قلب المناطق المدنية، معتبرة أن ما جرى يُجسد استخفافًا صارخًا من قبل الجماعات المسلحة بحياة المدنيين وسبل عيشهم، ما يعكس واقعًا مريرًا للانفلات الأمني في ليبيا.
???? تحذير من تجدد القتال ????
وحذّرت صلاح من أن خطر تجدد القتال وإلحاق الأذى بالمدنيين لا يزال قائمًا بقوة، ما لم يتم معالجة الأسباب الجذرية المتعلقة بوجود الميليشيات، وغياب آليات المساءلة والمحاسبة القانونية، وهو ما يعمّق الأزمة الأمنية ويطيل أمدها.