وزير الدولة البريطاني لشؤون شمال أفريقيا : فرق إنقاذ في طريقها إلى المغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن وزير الدولة البريطاني لشمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا والأمم المتحدة والكومنولث، اللورد طارق أحمد، عن قدوم فريق إنقاذ بريطاني للمساعدة في مأساة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب.
وكتب اللود طارق على تويتر :” فريق البحث والإنقاذ الدولي في المملكة المتحدة في طريقه إلى مراكش لتقديم الدعم بعد الزلزال المدمر.
Pleased that after an overnight mobilisation – UK ???????? International Search & Rescue Team is on its way to Marrakech to provide life-saving support after the devastating earthquake. UK stands shoulder to shoulder with ???????? Morocco at this tragic time@UK_ISAR_TEAM @UKinMorocco pic.twitter.com/tNNE2237fO
— Lord (Tariq)Ahmad of Wimbledon (@tariqahmadbt) September 10, 2023
و أضاف : “المملكة المتحدة تقف جنبًا إلى جنب مع المغرب في هذا الوقت المأساوي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غموض في بنين.. هل هو انقلاب جديد في أفريقيا؟
ظهرت مجموعة من الجنود، اليوم الأحد، على التلفزيون الرسمي في بنين، معلنة حل الحكومة في انقلاب واضح، هو الأحدث في سلسلة من الانقلابات المماثلة في غرب أفريقيا.
وأعلن العسكريون في بنين، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، باكرا صباح الأحد عبر التلفزيون العام "إقالة" الرئيس باتريس تالون وإلغاء جميع مؤسسات الدولة، لكن أوساط الأخير أكدت لوكالة فرانس برس أنه بأمان وأن الجيش استعاد السيطرة على الوضع.
وأعلن العسكريون الذي عرفوا عن أنفسهم باسم "اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس" أن مجموعتهم "اجتمعت الأحد في 7 ديسمبر 2025 وتداولت وقررت إقالة باتريس تالون من مهامه كرئيس للجمهورية".
وقال الجنود إنه تم تعيين الليفتنانت كولونيل باسكال تيجري رئيسا للجنة العسكرية.
في المقابل، قال مصدر عسكري مقرب من تالون لفرانس برس "إنها مجموعة صغيرة تسيطر فقط على التلفزيون. الجيش النظامي استعاد السيطرة. المدينة (العاصمة كوتونو) والبلاد في أمان تام".
وأضاف المصدر "كل شيء تحت السيطرة. لم ينجحوا في الاستيلاء على منزل رئيس الدولة ومقر رئاسة الجمهورية. إنها مسألة وقت فقط ليعود كل شيء إلى نصابه. عملية التطهير قائمة".
وأوردت السفارة الفرنسية في بنين عبر إكس صباح الأحد أنه "أفيد عن طلقات نارية في معسكر غيزو، على مقربة من مقر رئيس الجمهورية" في كوتونو، داعية الفرنسيين إلى ملازمة منازلهم "من باب الحيطة".
وشهد التاريخ السياسي لبنين انقلابات أو محاولات انقلاب عدة.
ويتولى باتريس تالون الحكم منذ 2016، وينهي العام المقبل ولايته الثانية، وهي الحد الأقصى المسموح به بحسب الدستور.
واستبعد أكبر حزب معارض من الانتخابات الرئاسية التي باتت محصورة بين الحزب الحاكم ومرشح معارض يعتبر "معتدلا".
ورغم الإشادة بالتنمية الاقتصادية التي حققتها بنين في عهده، يتعرض باتريس تالون بانتظام لاتهامات من معارضيه بأنه تبنى نهجا استبداديا في بلد سبق أن تميز بديناميته الديموقراطية.
ويأتي هذا "الانقلاب" بعد أيام قليلة على انقلاب وقع في غينيا بيساو، عندما أعلن ضابط بالجيش عزل الرئيس عمر سيسوكو إمبالو وتعليق عمل مؤسسات الدولة حتى إشعار آخر، وفقاً لرويترز.