حتى تكوني مناسبة للزواج.. طرق دعاية للمرأة تثير جدلا في الصين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، جدلا بشأن اتجاهات تشجع المرأة على أن تظهر بشكل معين، من أجل أن تكون مناسبة للزواج، إذ يرى البعض أن هذه الدعوات تسيء للمرأة، ولا تشجعها على الاستقلال.
وتواجه الصين، مثل معظم دول شرق آسيا، أزمة ديموغرافية، حيث يختار الشباب بشكل متزايد التخلي عن الزواج والأطفال.
وسجلت الصين، العام الماضي، أول انخفاض في عدد السكان منذ أكثر من 60 عاما.
وفي الوقت الذي يتصارع فيه المجتمع مع مناشدات الحكومة لبناء أسر، وسط ارتفاع تكاليف المعيشة وتربية الأطفال، تقود بعض النساء المؤثرات اتجاها عبر الإنترنت يركز على جعل أنفسهن "أكثر جاذبية" للأزواج المحتملين، بحسب صحيفة "الغارديان".
ويعتمد الاتجاه الجديد الذي تشجع عليه عدد من النساء المؤثرات على مكياج الباستيل والملابس المحتشمة، حتى تكون المرأة "مناسبة للزواج"، على غرار فيلم "فتيات رائعات"، المنتج في 2021، الذي تدور أحداثه حول امرأة تريد الزواج في أسرع وقت ممكن.
وأثارت الإعلانات الترويجية على منصة "ويبو" للتواصل الاجتماعي، التي نشرتها إحدى الممثلات في الفيلم، يي سونغ، وعرضت خلالها اقتراحات لملابس "مناسبة للزواج"، بعض الجدل.
وعلى منصة "ويبو" الصينية، هاجمت بعض النساء هذا الاتجاه، تحت هاشتاغ "عبارة أن تكوني مناسبة للزواج، ليس إطراء، وإنما أمر مسيء"، واجتذب الهاشتاغ عشرات الملايين من المشاركات.
حصل أحد الردود على أكثر من 260 ألف إعجاب وتعليق، وقيل فيه: "هناك بعض السيدات المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بإعداد الطعام. يعبر البعض عبر تعليقاته بأنه يريد الزواج من زوجة مثل تلك التي تطبخ. حسنا، لقد فهمنا ذلك، أنت تريد خادمة مجانية."
وتقاوم الشابات في الصين بشكل متزايد الأدوار التقليدية للجنسين التي تنظر إلى المرأة كمقدمة رعاية وربة منزل، فضلا عن التمييز الجنسي والتحرش بشكل عام، إذ يعود هاشتاغ "أنا أيضا" للظهور من حين لآخر.
وترى بعض النسوة أن هذا الاتجاه يسعى إلى جعل المرأة معنية فقط بأن تكون زوجة جذابة وتقليص قيمتها، ويعتبرها من ضمن الممتلكات.
وقالت سيدة "عندما يعتبر الرجال عبارة "مناسب ليكون زوجا" مجاملة، فيمكننا التحدث".
وعلقت أخرى أنه "يبدو في نظر بعض الرجال أن هناك نوعين فقط من النساء: واحدة تصلح للمتعة والثانية تصلح لأن تكون زوجة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أن تکون
إقرأ أيضاً:
تمريض بني سويف تنظم فعاليات يوم الأمان الجسدي والنفسي للمرأة
نظمت كلية التمريض جامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، فعاليات يوم الامان الجسدي والنفسي للمرأة، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى للقضاء على العنف الجنسى.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وتنمية المجتمع، والدكتورة حنان الزبلاوي عميد كلية التمريض، وبتنسيق الدكتورة أماني عرفات رئيس قسم تمريض صحة الأم وحديثي الولادة.
شملت فعاليات اليوم محاضرة للدكتورة سمر زيدان مدرس قسم تمريض صحة الأم وحديثى الولادة، بعنوان العنف ضد المرأة ناقشت فيه ماهية العنف، وأشكاله، ونسبة انتشاره، والشخص المسبب للعنف ومن هو الضحية، كما تناولت المحاضرة القضاء على العنف الجنسى لأهمية هذه المشكلة وانتشارها على مستوى العالم، واشتمل على عناصر تعريف العنف الجنسى وأشكاله وأسبابه، والعواقب التى قد تنجم نتيجة هذا العنف، وحقوق المرأة، والقوانين التى تجرم أشكال العنف المختلفة والجهات الحكومية والمنظمات والوحدات الموجودة بالمجتمع ودورها فى الدعم النفسى، والقانوني للضحية، بالإضافة إلى دور المجتمع فى تقليل هذا العنف وأهمية الوعى بهذه المشكلة وطرق المواجهة.
وقدمت الدكتورة فاطمة حسنى مدرس مساعد قسم تمريض صحة الأم وحديثى الولادة محاضرة عن ظاهرة ختان الاناث كأحد أشكال العنف ضد المرأة وما يترتب عليه من مظاهر العنف الأخرى جراء مضاعفاته النفسية والجسدية وتناولت المحاضرة تعريف الختان، ومعدل الانتشار، والاسباب، والمضاعفات، ودور مقدمي الرعايه الصحيه للحد من الظاهرة كما عرضت آخر الإحصائيات والابحاث التي تم تسجيلها.