5 قتلى و 52 إصابة إثر تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أفادت وكالة الإعلام الرسمية اللبنانية، بمقتل 5 أشخاص وإصابة 52 آخرون، مساء أمس، إثر تجدد المواجهات المسلحة، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان بين مقاتلين من حركة "فتح" وفصائل "إسلامية".
وذكرت وكالة الإعلام الرسمية، أنّ مواجهات عنيفة تدور في أحياء الرأس الأحمر والطيري والتعمير والطوارئ، على إثر هجوم شنته "فتح" باتجاه معاقل المجموعات الإسلامية.
وأشارت إلى أنّ الاشتباكات تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف، كما طالت الأضرار مناطق واقعة خارج المخيم في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
ونقلت الوكالة عن مدير مستشفى الهمشري في صيدا رياض أبو العينين، أنّ حصيلة ضحايا الاشتباكات التي كانت قد تجددت بعد شهر من الهدوء، ارتفعت من 35 جريحا إلى 5 قتلى و52 جريحا.
اقرا أيضا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة و القدس
وكان قد أعلن الجيش اللبناني، إصابة 5 من عناصره أحدهم بحالة حرجة جراء سقوط 3 قذائف على مركز تابع لوحداته المنتشرة في محيط المخيم.
وجدد الجيش في بيان صدر عنه، تحذير الأطراف المعنية داخل المخيم "من مغبّة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر"، مؤكدا أنه "سيتخذ الإجراءات المناسبة"، بحسب البيان.
ومساء الخميس، تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات دامية بين عناصر "فتح" وفصائل "إسلامية"، نهاية يوليو/ تموز الماضي.
المصدر : وكالة سوا- عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المخا تستضيف المخيم المجاني الثاني لجراحة العيون
يستضيف المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخا في الساحل الغربي، أعمال المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة حَوَل العين، الذي تنظمه دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وبتنسيق مباشر مع مستوصف العين التخصصي.
وأوضح الدكتور طارق العزاني، رئيس دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية، في تصريح صحفي، أن أعمال التسجيل والمعاينة الطبية ستبدأ يومي السبت والأحد الموافقين 28 و29 يونيو، بينما تنطلق العمليات الجراحية ابتداءً من 29 يونيو وتستمر حتى الانتهاء من العدد المستهدف للحالات المؤهلة للجراحة.
وأكد العزاني أن المخيم الطبي يستهدف بشكل أساسي الأطفال المصابين بحَوَل العين في مناطق الساحل الغربي، ويوفر جميع خدماته من فحوصات، معاينات، وعمليات جراحية مجانًا بالكامل، على يد طاقم طبي متخصص وبإشراف مباشر من المستشفى التخصصي والشركاء المنفذين، لضمان أعلى درجات الرعاية الطبية والجودة.
ويأتي هذا المخيم كامتداد للجهود الإنسانية التي تقودها المقاومة الوطنية في مناطق الساحل الغربي، خاصة في الجانب الطبي، ضمن خطة استجابة إنسانية شاملة تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وتضررًا. ويُعد هذا المخيم النسخة الثانية من نوعه، عقب النجاح الذي حققه المخيم الأول الذي أُقيم في نوفمبر من العام الماضي، واستهدف 320 طفلًا وطفلة، تم خلالها إجراء 100 عملية جراحية دقيقة ونوعية.
وتعكس هذه المبادرة التزام المقاومة الوطنية بمسؤولياتها المجتمعية، وتُجسّد رؤيتها في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة وتحسين جودة الحياة في المناطق التي تعاني من غياب البنى التحتية الطبية ونقص الخدمات العلاجية.
الجدير بالذكر أن منطقة المخا والمناطق المجاورة لها تُعد من بين أكثر المناطق اليمنية التي تفتقر للمراكز المتخصصة في طب العيون، ما يجعل من هذه المبادرات الطبية المجانية بارقة أمل حقيقية للعشرات من الأسر التي تواجه صعوبات مادية تحول دون حصول أطفالها على الرعاية التي يحتاجونها.