اليوم.. كريم الحسيني في ورشة "علاء الدين"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تنظّم مجلة علاء الدين، اليوم الإثنين، ورشة فنية جديدة من ورشها، التي استمرت طوال الصيف تحت عنوان "فن الدوبلاج" للنجم كريم الحسيني، تحت رعاية الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير المجلة.
الورشة يقدّمها الفنان كريم الحسيني الذي أدى أشهر الأدوار الكارتونية خلال مشواره الفني، والتي تُعاّم الأطفال أساسيات التمثيل الصوتي والدوبلاج، وكيفية تنقل أفلام الأطفال المفضله من الإنجليزية إلى العربية.
أبرز الأعمال المتحركه التي شارك بها
الأسد الملك، ديزني بالعربي (فوركي) حكاية لعبة 4، دانى الشبح، لعبة سابيدر مان جيم، سكاربس (جى دى)، سلاحف النينجا (رفايل)، زورو الجيل الثالث (زورو)، چانجل بوك (ماويكلى)، 101 كلب (الكلب13 المفجوع)، حازوقة فى كيف تروض تنينك الفيلم والمسلسل وغيرهم، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الفنية على مدار 25 عاما.
يذكر أن مجلة علاء الدين منذ بداية الصيف قدمت العديد من الورش الفنية للأطفال كل أسبوع، يتعلمون من خلالها مهارة جديدة ومختلفة منهم: ورشة رسم وتلوين، ورشة عن دمج ذوي الهمم في المجتمع، ورشة الحكي، ورشة لعب وفن وقصة إلى جانب ورش فنية يدوية.
ea7a3cda-d563-4bb1-8980-d9edf37129e0 7c30f5c8-b240-41cc-a7f7-b421b135e0c6 aa03761c-5d15-4c8a-a407-419f62cc26d5 14140e7f-5f22-4703-af5e-c71ec0f472c1 845976f9-915d-458a-a6c7-2f8f77a5d67b 173214bb-6b7e-4851-8f56-db3a3e0525fdالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلة علاء الدين للأطفال
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: التهديدات اليمنية قد تُغرق الكيان الصهيوني في شلل اقتصادي شامل
يمانيون../
حذّرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية من تداعيات قرار الكيان الصهيوني بمواصلة عدوانه على غزة، مؤكدة أن التهديدات القادمة من اليمن بقيادة صنعاء تمثل عاملًا استراتيجيًا قد يُحدث شللًا اقتصاديًا واسع النطاق في “إسرائيل”، ويقودها إلى حافة الانهيار.
وأكدت المجلة، في تقرير تحليلي بعنوان “بنيامين نتنياهو يخاطر بالانهيار الاقتصادي من أجل غزوه لغزة”، أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، المُحاصر داخليًا، يدفع “إسرائيل” نحو هاوية اقتصادية غير مسبوقة، نتيجة سياساته العسكرية الفاشلة وتجاهله المتعمد للمتغيرات الإقليمية الجديدة، وعلى رأسها صعود صنعاء كلاعب مؤثر في معادلة الردع.
وأشار التقرير إلى أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة، رغم عجزه عن تحقيق أهدافه العسكرية، يدفع “إسرائيل” إلى مواجهة مباشرة مع الرد اليمني المتصاعد، والذي بات يمثل تهديدًا حقيقيًا للبنية التحتية الاقتصادية للكيان، من الجو والبحر.
ونقلت المجلة أن الهجوم اليمني الأخير بصاروخ من طراز يُعتقد أنه “فلسطين-2″، والذي اقترب من مطار “بن غوريون”، حمل رسالة ردع استراتيجية مفادها أن المجال الجوي للاحتلال لم يعد آمناً، مذكّرة بأن صنعاء أعلنت بوضوح استعدادها لفرض “حصار جوي” كامل على الكيان في حال استمر العدوان على غزة.
وأضاف التقرير أن الاقتصاد الصهيوني، القائم على السياحة والطيران، مهدد بالشلل مع استمرار هجمات القوات المسلحة اليمنية على مطارات الكيان، لا سيما مطار “بن غوريون”، ما يدفع شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها، ويجمّد شريانًا حيويًا من الاقتصاد.
كما لفتت المجلة إلى التهديدات اليمنية المتزايدة ضد ميناء حيفا، الذي يتعامل مع أكثر من 36% من حركة البضائع في الكيان، مشيرة إلى أن صنعاء سبق وأن فرضت عمليًا حصارًا بحريًا على ميناء “إيلات” العام الماضي، أدى إلى إعلان إفلاسه، رغم أن “إيلات” يمثل فقط 5% من حجم التجارة مقارنة بحيفا.
وأكد التقرير أن التهديد اليمني لا يقوم على استخدام القنابل، بل يعتمد على استراتيجية ذكية تقوم على “خلق حالة من عدم اليقين” في قطاعات الشحن والنقل والتجارة، ما يؤدي إلى انهيار تدريجي في الاقتصاد، ويُجبر الكيان على الانكفاء، دون الحاجة إلى مواجهة عسكرية مباشرة.
وتابعت المجلة أن نتنياهو، المتشبث بصورته المتآكلة، تجاهل مؤشرات الردع القادمة من اليمن، وانطلق في مغامرة عسكرية مكلفة، والنتيجة أن صنعاء، كما وعدت، صعدت من عملياتها وبدأت بتهديد منشآت استراتيجية حيوية، قد تُطيح بالاقتصاد الصهيوني برمّته.
ولفت التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أبدى تفهّمه لصعوبة كسر اليمن عسكريًا، مشيرًا إلى أنه رغم دعمه لـ”إسرائيل”، إلا أنه أقرّ ضمنيًا بأن البحرية الأمريكية لا تستطيع حسم المعركة مع اليمن في فترة وجيزة، ودعا لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة، بما يشمل مفاوضات مع طهران.
وفي ختام التقرير، حذّرت المجلة من أن “إسرائيل” تقف فعليًا على حافة الهاوية، مشيرة إلى أن أي زعيم يمتلك الحد الأدنى من العقلانية كان سيتراجع لإعادة تقييم الموقف، لكن نتنياهو يواصل المضي في خيار الانتحار السياسي والعسكري، ويجرّ كيانه نحو كارثة اقتصادية شاملة، قد تكون صنعاء مفتاحها الحاسم.
ويعكس هذا التقرير حجم التحول في موازين الردع الإقليمي، حيث باتت صنعاء اليوم لاعبًا أساسيًا في صياغة مستقبل المنطقة، ومصدر تهديد مباشر لمصالح الكيان الصهيوني، بما يثبت مجددًا أن اليمن، رغم سنوات العدوان والحصار، قد نجح في ترسيخ مكانته كقوة لا يُستهان بها في معادلة الصراع.