إريك زمور: على فرنسا إعادة بناء علاقات جديدة مع بلدان تحترمنا مثل المغرب والإبتعاد عن وهم الجزائر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
دعا المرشح الرئاسي الفرنسي السابق، إريك زمور، إلى بناء علاقات دبلوماسية جديدة مع المغرب.
و قدم زمور كل التعازي للشعب المغربي إثر محنة الزلزال التي يمر منها حاليا.
Rebâtissons des relations diplomatiques saines avec les pays qui nous respectent comme le Maroc dont nous avons trahi l’amitié pour la chimère algérienne.
Nous lui adressons tout notre soutien dans l’épreuve qu’il traverse. pic.twitter.com/BuX528WGvt
— Eric Zemmour (@ZemmourEric) September 10, 2023
وكتب زمور على تويتر : “دعونا نعيد بناء علاقات دبلوماسية صحية مع البلدان التي تحترمنا، مثل المغرب، الذي خسرناه من أجل الوهم الجزائري”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بدعم اليهود.. عمدة نيويورك إريك آدامز يعلن ترشحه رسميًا
أعلن عمدة نيويورك، إريك آدامز، مساء اليوم ترشحه رسميًا لولاية ثانية في مؤتمر صحفي عقده داخل مقر بلدية المدينة، بحضور عدد من قادة الجالية اليهودية الذين أعربوا عن دعمهم الكامل له.
ويأتي إعلان آدامز بعد فوز النائب الاشتراكي الديمقراطي زوران مامداني، المنحدر من كوينز، بشكل مفاجئ على الحاكم السابق أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
يعرف مامداني، العضو في منظمة "الاشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا"، بمواقفه اليسارية وانتقاده الحاد لإسرائيل، على عكس آدامز الذي يعد من أبرز الداعمين لها ويتمتع بعلاقات وثيقة مع الجاليات اليهودية في المدينة.
وقال آدامز في كلمته: "هم يملكون سجلاً من التغريدات، أما أنا فأملك سجلًا من النتائج في الشوارع". واستعرض تجربته الطويلة في العمل السياسي وسنوات خدمته كضابط شرطة، مؤكدًا أن حملته ستركز على دعم التنوع الديني والثقافي في المدينة.
وأضاف: "عندما يظهر خطاب الكراهية في مجتمعنا، لا يهم إن استهدف السيخ أو اليهود أو المسيحيين، سأكون في الصفوف الأمامية دائمًا". وتابع: "من اليرمولكا إلى الكوفية والحجاب... هذا التنوع هو السبب الذي يجعلني أترشح مجددًا".
كما قارن آدامز بين نشأته المتواضعة في أحد أحياء بروكلين الفقيرة على يد أم عزباء، وبين "نشأة خصمه المترفة"، في إشارة إلى مامداني نجل أستاذ جامعي ومخرجة سينمائية شهيرة. وقال: "هذه الانتخابات هي بين ياقة زرقاء وملعقة فضية، بين أظافر متسخة وأخرى مصقولة، بين تقدم حقيقي ووعود فارغة".
واعتبر أن برنامجه الانتخابي يخاطب العمال والفئات الكادحة، قائلاً: "هذه ليست مدينة للهبات المجانية، بل لفرص العمل. لا كرامة في أن تأخذ كل شيء مجانًا، الكرامة في أن تعمل وتوفر لعائلتك حياة كريمة".
وشهد المؤتمر بعض المقاطعات من الحضور، إلا أن هتافات "أربع سنوات أخرى!" غطت على الأصوات المعارضة.
وقدمه في المؤتمر عدد من الزعماء الدينيين، من بينهم الحاخام الأرثوذكسي موشيه ميلاميد، الذي قال: "لقد مررنا بظروف عصيبة للغاية، لكن علاقتنا القوية مع العمدة وفريقه الرائع ساعدتنا على تجاوزها".
من جهتها، قالت ميخال بيتون، وهي يهودية سفاردية مهاجرة من الأرجنتين: "رأيت بنفسي كيف تؤدي الوعود الاشتراكية إلى انهيار الاقتصاد وتدمير الأرواح"، مضيفة: "كأمريكية يهودية، أعلم أن أمان الجالية اليهودية مرتبط بأمان جيراني".