بالتنسيق.. المغرب يعلق على عرض المساعدات الجزائرية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
رحب وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، بعرض الجزائر تقديم مساعدات للتخفيف من آثار الزلزال الذي ضرب مناطق بالمملكة، الجمعة، وأسفر عن مقتل أكثر من 2400 شخص وإصابة آلاف آخرين بجروح.
ونقلت وسائل إعلام مغربية تصريحات للوزير قال فيها: "نرحب بالمساعدات الجزائرية لكن بالتنسيق مع وزارة الخارجية".
وأكد الوزير أنه "لايزال هناك أمل في العثور على مفقودين بالمناطق المنكوبة" لكنه أشار إلى أن فرق الإغاثة تواجه صعوبات في الوصول إلى العالقين بالمناطق الجبلية.
وتابع في التصريحات أنه لا يمكن حصر خسائر الزلزال الآن، والأولوية لإغاثة المنكوبين، مشيرا إلى إنشاء مستشفيات ميدانية في تارودانت والحوز لاستقبال المصابين.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، الاثنين، ارتفاع ضحايا الزلزال إلى 2497 شخصا، فيما بلغت الإصابات 2476.
ولا يزال عمال الإغاثة وأفراد من القوات المسلحة، يحاولون العثور على ناجين تحت الأنقاض، بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر، بحسب المعهد الجيوفيزيائي الأميركي.
ووسط موجة تضامن واسعة النطاق، قرر المغرب الاستجابة لأربعة عروض مساعدة قدمتها كل من إسبانيا وبريطانيا والإمارات وقطر، لمواجهة تداعيات الزلزال، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية، مساء الأحد.
وعرضت الجزائر مساعدة جارتها، حيث قالت في بيان إنها "تعرض مُخططا طارئا للمساعدة في حال قبول المملكة المغربية لهذه المساعدة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية تكشف .. التسول في الأردن مهنة أكثر من كونه حاجة مالية
صراحة نيوز – أعلن أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية، برق الضمور، عن ضبط 5381 متسولاً ومتسولة منذ بداية العام الحالي، موضحًا أن دراسات الوزارة كشفت أن معظم هؤلاء لا يحتاجون المال فعلياً، بل يتخذون التسول كمهنة.
وشرح الضمور تفاصيل الفئات المضبوطة، حيث بلغ عدد البالغين منهم 2898 متسولاً، والأحداث 2483. كما أشار تقرير الوزارة لشهر حزيران الماضي إلى ضبط 797 متسولاً، منهم 445 بالغاً و352 حدثًا.
وأكد أن الوزارة أحالت المضبوطين إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بموجب المادة 389 من قانون العقوبات، مشيرًا إلى تحويل بعض الحالات بتهمة “التسخير” التي تشمل تنظيم الأطفال والنساء للعمل بالتسول، والتي قد تصنف في بعض الحالات كجريمة اتجار بالبشر.
ودعا الضمور المواطنين إلى عدم التفاعل مع المتسولين عبر إثارة عواطفهم، مشددًا على أن 99% من المضبوطين يتبعون التسول كمهنة وليسوا في حاجة حقيقية للمساعدة.